بشرى لأجهزة الأمن في كردستان.. المستحقات لن تتأخر هذا الشهر ومشكلة الرواتب انتهت- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، أن مشكلة رواتب الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان تم حلها بشكل دائمي.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "خلال الشهر الحالي لن يحصل تأخير في قضية إرسال رواتب الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من البيشمركة وباقي الصنوف الأمنية، وسيتم إرسالها مع باقي رواتب الموظفين والمتقاعدين والشهداء وغيرهم".
وأضاف أنه "تم اعتماد نظام "الكود" بدلا من إرسال الأسماء الكاملة لمنتسبي وضباط تلك الأجهزة، وبالتالي لن تحصل أي مشكلة، وحكومة الإقليم بدأت بإعداد القوائم لإرسالها إلى بغداد، وعلى الأغلب فأن توزيع رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية في الإقليم لن يتأخر بعد توزيع رواتب الموظفين في المحافظات العراقية".
وكشف النائب الكردي السابق غالب محمد، يوم السبت (8 حزيران 2024)، عن المبالغ المالية المخصصة لرواتب القوات الأمنية والبيشمركة في إقليم كردستان، مشيرا الى انها تعادل 51% من رواتب موظفي الإقليم عمومًا.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تأخير صرف رواتب القوات الأمنية تتحمله حكومة إقليم كردستان لكونها لم ترسل قوائم وبيانات تلك الأجهزة إلى الحكومة الاتحادية".
وأضاف أن "ما يخصص للقوات الأمنية والبيشمركة يعادل 51% من الرواتب المخصصة لإقليم كردستان، حيث يخصص شهريا لرواتب القوات الأمنية حوالي 480 مليار دينار".
واعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، يوم السبت (8 حزيران 2024)، التوصل الى اتفاق مع بغداد وسيتم ارسال قوائم بأسماء البيشمركة لغرض صرف رواتبهم قريبا، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من ديوان الرقابة المالية الكردستانية والاتحادية لتدقيق قوائم أسماء الموظفين.
بالمقابل، تطرح تساؤلات عما اذا كانت الأموال التي تتقاضها البيشمركة من الجانب الأمريكي وفق اتفاق قديم، سيستمر ام تنقطع مع تكفل بغداد برواتب البيشمركة.
ويوجد اتفاق منذ عام 2016 وتم تجديده في عام 2022 ومن المؤمل ان يستمر حتى 2026 بين واشنطن وكردستان بإرسال 20 مليون دولار شهريا كمساعدة في رواتب البيشمركة أي ما يعادل اكثر من 26 مليار دينار شهريًا.
ويعادل هذا المبلغ قرابة 5% من اجمالي رواتب البيشمركة البالغة 480 مليار دينار شهريًا، فيما يبقى من غير المعلوم ما اذا كانت بغداد سترسل الرواتب كاملة ام تكمل النقص فقط وتستقطع ما يعادل 26 مليار دينار التي تحصل عليها البيشمركة من واشنطن، خصوصا مع اعلان حكومة كردستان ان التمويل الأمريكي سيستمر حتى 2026.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.
الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.
في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.
المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.
هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.
وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.
ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.
والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.
وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 1854
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...