لبنان ٢٤:
2025-01-22@11:04:11 GMT

لقاء مشترك لقيادتيّ حزب الله وحركة أمل في الجنوب

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

لقاء مشترك لقيادتيّ حزب الله وحركة أمل في الجنوب

عقدت قيادتا "حزب الله" وحركة "أمل" في منطقة الجنوب اجتماعا مشتركا في مركز "الحزب" في مدينة النبطية حضره عن "الحزب" مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون وعن الحركة المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وعدد من القياديين في المنطقة وتم البحث خلاله في ابرز التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصا العدوان الاسرائيلي على المدن والقرى وآثارها.



وتوقفت القيادتان "باجلال واكبار امام البطولات التي يسطرها المجاهدون في ساحات المواجهة دفاعا عن لبنان وشعبه". وقالتا في بيان: "بداية تؤكد القيادتان الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها وتحيي مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق اي من اهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة اسراه، رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر على جرائمه الهمجية والوحشية. وتحيي ايضا الصمود الاسطوري لاهل غزة للناس الطيبين الشرفاء الذين يقدمون انفسهم واولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى محتسبين كل ذلك في سبيل الله صابرين ومرددين امام هول الجرائم حسبنا الله ونعم الوكيل".

أضاف البيان: "حول الجبهة في لبنان توجهت القيادتان باسمى التبريكات باستشهاد القائد الحاج طالب سامي عبدالله ( ابو طالب) واخوانه وكل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدعم والمساندة لغزة ودفاعا عن الجنوب واهله وحريته وسيادته ، والتحية والتقدير ايضا للمقاومين الابطال الذين يقارعون العدو يوميا وعلى طول الجبهة ببسالة واقتدار قل نظيرهما والتحية موصولة للاهل الصامدين في قراهم والنازحين الذين سطروا ولا زالوا كل الدعم والمساندة والاحتضان للمقاومة ومجاهديها بصبر وما وهنوا ولا حزنوا وهم الاعلون ان شاء الله. ودعت القيادتان الحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم اهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل انواع المساعدة التي يحتاجونها صحية او اجتماعية او انمائية او اغاثية او اعمارية خصوصا للاهل في قرى المواجهة صامدين او نازحين مشيدة هنا بالاحتضان الكبير لهؤلاء الطيبين والذي تجلى في كافة المدن والقرى التي حلوا فيها ضيوفا كراما مكرمين. وفي اجواء عيد الغدير عيد الولاية تقدمت القيادتان من الجنوبيين بالتهنئة والتبريك سائلين الله عز وجل ان يكون هذا العيد مناسبة ترفرف فيه رايات النصر والعزة". وختم: "أخيرا ومع اقتراب شهر محرم الحرام شهر الامام الحسين حيث تتوقد فيه النفوس مجددا كل مشاعر الحزن والاسى من الرزية الكبرى التي اصابت الاسلام والمسلمين من الطغاة الذي استباحوا حرمة رسول الله بقتلهم الامام الحسين واهل بيته واصحابه ، تدعوا القيادتان الاهل الحسينيين وانصار ابي عبدالله الحسين الى احياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معان ودروس وعبر من خلال اقامة المجالس العاشورائية في كل حي وشارع وقرية ومدينة وتعميم السواد ونشر الرايات بما يتناسب مع هذه الذكرى وصاحبها لنيل رضى الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدة

قال مقال بصحيفة غارديان البريطانية إنه لا فائز في غزة، إذ صمدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى النهاية وتعمل الآن على استعادة دورها السياسي في القطاع، في حين استطاعت إسرائيل عبر حربها التي قتلت 47 ألف شهيد على الأقل إضعاف الحركة، ولكن بشكل محدود.

وقال الكاتب ومراسل الأمن الدولي لدى الصحيفة جيسون بورك إن وقف إطلاق النار يعد حالة من الجمود، ولا تستطيع إسرائيل أو حماس ادعاء تحقيق النصر، وقد يهدد ذلك استمرارية الاتفاق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودةlist 2 of 2تايمز: أوكرانيا تستخدم مواء القطط فخاخا للقوات الروسيةend of list

وفي حين شدد المسؤولون الإسرائيليون على انهيار حماس، سعت الحركة لإثبات العكس بظهور مقاتلي كتائب عز الدين القسام وهم بكامل عدتهم وعتادهم وبأعداد غفيرة أثناء عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات في قلب مدينة غزة، حسب المقال.

القوة العسكرية

وأضاف الكاتب أنه بالرغم من مزاعم إسرائيل بإضعاف حماس عسكريا، وتدمير الجيش الإسرائيلي خطوط الإمدادات والعديد من مخازن الذخيرة والأسلحة، فإن الحركة استمرت بالقتال حتى وقف إطلاق النار. 

وأشار بورك إلى المعارك العنيفة التي اندلعت الأسبوع الماضي في بيت حانون بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، حيث ألحقت حماس خسائر فادحة بالقادة الإسرائيليين الذين استهانوا بعدد ومعنويات المقاتلين هناك، والتقدمات التي أحرزوها بعملية إعادة بناء شبكة الأنفاق.

إعلان

كما انتقد الكاتب المزاعم الإسرائيلية بقتل 17 ألف مقاتل من الحركة، وقارن ذلك بأرقام منظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة"، والتي قدرت أن عدد القتلى 8500، علما بأن هذا الرقم يشمل كذلك مقاتلين من جماعات مسلحة أخرى وعناصر أخرى غير مسلحة من حماس، وفق المقال.

وفي هذا الصدد، ذكر المقال خطاب وزير الخارجية الأميركية السابق أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، حين قال إن حماس جندت من المقاتلين ما يساوي تقريبا عدد الذين فقدتهم، ويرى الكاتب أن ذلك قد يقوض نجاح الاتفاق واستمراريته.

الوجود السياسي

وأما على الصعيد السياسي، فأكد الكاتب أن حماس لا تزال حاضرة في القطاع، على الرغم من اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وخلفه يحيى السنوار.

وقال الكاتب إن الاغتيالات أضعفت الحركة، ولكنها لا تزال الخيار الوحيد المتواجد حاليا لتولي زمام الأمور في القطاع، وخصوصا في ظل غياب أي خطة لتشكيل حكومة في غزة.

ورغم الدمار الذي حل بغزة والضعف الذي أصاب سلطة حماس، فإن بعض أجزاء هيكلها الإداري لا تزال تعمل، وفق المقال، وتواصل منظمات الإغاثة التعامل مع نفس المسؤولين من الحركة الذين كانت تتعامل معهم قبل الحرب، مما يعزز مكانتها السياسية.

وختم الكاتب مقاله بالتحذير من أن فشل إسرائيل في تدمير الحركة قد يبدد الآمال بتحقيق سلام دائم في القطاع.

مقالات مشابهة

  • غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدة
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • لقاء الأربعاء
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتنفيذ مبادرة مشتركة لتأهيل ٣٠٠٠ طالب فى العلوم التكنولوجية الحديثة
  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • لتأهيل 3 آلاف طالب.. تعاون مشترك بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية
  • تعاون مشترك بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية لتنفيذ مبادرة لتأهيل 3000 طالب
  • أبو عبيدة: نخص بالشكر إخواننا في (أنصار الله) ورفقاء السلاح في (حزب الله) الذين قدموا أثمانا باهظة