وفاة حامل مفتاح الكعبة المشرفة الدكتور صالح الشيبي.. من هو؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وفاة الشيخ الدكتور صالح الشيبي، كبير سدنة المسجد الحرام، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت وسائل الإعلام السعودية عن خبر وفاة السادن 77 منذ فتح مكة بعهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والسادن 109 منذ عهد قصي بن كلاب.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الشيخ الدكتور صالح الشيبي كبير سدنة المسجد الحرام من خلال هذا الموضوع.
عائلة آل شيبة
حظيت عائلة آل شيبة بثقة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، حيث أوكل إليهم مفاتيح الكعبة المشرفة، قائلًا: “لا ينزعها منكم إلا ظالم”.
وهكذا، ظلّت سدانة الكعبة أمانةً مباركةً في أيدي آل شيبة عبر الأجيال، ليحمل الدكتور صالح هذا الإرث العريق بِكفاءةٍ عاليةٍ وتقوىً خالصةً.
من هو الدكتور صالح الشيبي؟
الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي من رجال الأسرة الشيبية السادن الحالي للكعبة المشرفة ولد في مكة المكرمة، دكتوراة في الدراسات الإسلامية، وعمل أستاذًا جامعيًا، وله عدة مؤلفات في مجال العقيدة والتاريخ، وهو السادن السابع والسبعون منذ فتح مكة، التاسع بعد المائة منذ عهد قصي بن كلاب، الذي يتولى شؤون الكعبة من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوّارها وكل ما يتعلق بذلك، انتقلت السدانة للدكتور صالح الشيبي بعد وفاة عمة عبد القادر طه الشيبي سنة 1435 هـ.
جنازة الدكتور صالح الشيبيتم تشييع جنازته فجر يوم الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة ودفن بمقبرة المعلاة.
من هو السادن؟
والسادن يشترط فيه أن يكون من بني شيبان وهو الذي يحمل مفتاح الكعبة المشرفة، ويتولى فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها، وكل ما يتعلق بذلك، وهم يحملون مفتاح الكعبة كأمانة لديهم من عهد قصي ابن كلاب سيد قبيلة قريش إلى يوم القيامة ويتوارثوه جيل بعد جيل، بعدما حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من سحب مفتاح الكعبة منهم.
والسادن يتولى فتح الكعبة وغسلها وشئونها ويتسلم كسوة الكعبة المشرفة التي تُصنع بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، باستخدام الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح الشيبي السعودية
إقرأ أيضاً:
النوستالجيا.. وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟" تقرير
يتقاطع الأدب مع الفن في موضوع النوستالجيا بشكل عميق ومعقد، حيث يعبر كلاهما عن مشاعر الحنين إلى الماضي والرغبة في استعادة لحظات معينة من الزمن. النوستالجيا، التي تعني الحنين إلى الماضي، تعد موضوعًا غنيًا يستفز الإبداع ويحفز الفنانين والكتاب على استكشاف الذكريات والتجارب الشخصية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن النوستالجيا: وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟"
الأدب والنوستالجيا
في الأدب، يستخدم الكتاب اللغة كأداة لنقل المشاعر والأحاسيس المرتبطة بالنوستالجيا. من خلال السرد والوصف، يمكن للكتاب أن يعيدوا الحياة إلى لحظات معينة، مما يسمح للقارئ بالانغماس في تلك الذكريات. على سبيل المثال، يمكن لرواية أن تصف مشهدًا من الطفولة، مثل اللعب في حديقة أو قضاء وقت مع الأصدقاء، مما يثير في القارئ مشاعر مشابهة.
الفن والنوستالجيا
في فن الرسم أو التصوير الفوتوغرافي، يستخدم الفنانون الألوان والتقنيات لخلق أعمال تعكس الحنين إلى الماضي. قد يرسم الفنان مشهدًا قديمًا أو يستخدم عناصر تاريخية تثير ذكريات معينة. الأعمال الفنية يمكن أن تكون تجريدية أو واقعية، لكنها دائمًا تحمل رسالة عاطفية تتعلق بالعودة إلى الزمن الذي مضى.
التقاطع بين الأدب والفن
يتجلى التقاطع بين الأدب والفن في العديد من الأشكال، مثل الرسوم التوضيحية في الكتب أو الأعمال الفنية المستوحاة من قصص معينة. كلاهما يسعى إلى التعبير عن مشاعر مشتركة، مثل الفقد، والحنين، والأمل، مما يعزز فهم الإنسان لتجربته الوجودية.
التعبير عن نفس المشاعر
عندما يكتب كاتب نصًا عن النوستالجيا، قد يتحدث عن تفاصيل دقيقة، مثل رائحة الطعام أو صوت الموسيقى، بينما قد يعبر فنان عن نفس الشعور من خلال لوحة تلتقط نفس الأجواء. هذا التداخل يخلق تجربة متعددة الأبعاد للجمهور، حيث يمكن للناس أن يتفاعلوا مع النوستالجيا على مستويات مختلفة.
الخاتمة
في النهاية، يظهر التقاطع بين الأدب والفن في موضوع النوستالجيا كيف يمكن للذكريات أن تشكل تجاربنا الإنسانية. كل من الكتاب والفنانين يسعون إلى استكشاف مشاعر الحنين بطرق تكميلية، مما يعمق الفهم الجماعي لتجربة الحياة.