باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل طالب على يد آخر داخل سايبر بسبب مشاجرة بينهما في الوراق.

مشاجرة وطعنه

وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم تشاجر مع الضحية داخل سايبر بسبب خلافات بينهما، فتطورت المشاجرة، وطعن المتهم الضحية طعنة نافذة في صدره، مما أسفر عن مقتله في الحال.
 

مقتل طالب على يد آخر
 

تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل طالب فى الوراق، بإجراء التحريات تبين للمقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة الوراق أن المتهم طالب، طعن المجنى عليه طالب، بسبب خلافات بينهما داخل سايبر.


 

ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمن الجيزة تفاصيل مديري بسبب مشاجرة

إقرأ أيضاً:

المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر

2 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: كشفت الاعترافات التي أدلى بها المجرم سعدون صبري، الذي شارك في تنفيذ جريمة إعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى عن تورط شخصيات رفيعة المستوى في السلطة  خلال الحملة القمعية الوحشية التي قادها صدام حسين.

في بداية اللقاء، بدأ المحقق بالتوجه نحو المجرم صبري قائلاً: “نحن بصدد الاطلاع على تفاصيل اعترافات المجرم صبري، التي تشير إلى تورط مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هذه العملية. حدثنا عن ما جرى في تلك الفترة وما كانت التعليمات الصادرة؟” ليجيب صبري بصوت منخفض وعلامات التوتر بادية عليه: “في عام 1983، طلب مني فاضل براك اعتقال رجال عائلة الحكيم في النجف الأشرف.”

ثم تابع المحقق استفساراته: “وكيف تمت عملية التنفيذ؟” ليواصل صبري روايته قائلاً: “اتصلت بمدير أمن النجف آنذاك، نوري علي فهد، وتسلمت منه المطلوبين. ثم وجه فاضل براك بتنفيذ الإعدام باثنين من أفراد عائلة الحكيم بحضور أحد أقاربهم.”

سأله المحقق مجددًا: “هل شاركت أنت في تنفيذ حكم الإعدام؟” ليجيب صبري: “نعم، نفذنا حكم الإعدام بالسيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم. وفيما يتعلق بقتل السيد الصدر، صدر أمر من مدير الأمن العام، فاضل براك، باعتقاله وشقيقته.”

كما استفسر المحقق عن تفاصيل مراقبتهم للسيد الصدر قبل اعتقاله، ليرد صبري قائلاً: “كنا نراقب ‘تلفون’ السيد محمد باقر الصدر، حيث رصدنا وفوداً تذهب للنجف لمبايعته. وبناءً على ذلك، وجه البراك باستقدام السيد الصدر وشيخ معه يدعى فاضل.”

وعن عملية اعتقال السيد الصدر، أوضح صبري قائلاً: “مدير أمن النجف، أكرم سعيد، نفذ عملية اعتقال السيد الصدر وشقيقته، حيث تم اعتقال السيد الصدر بالشعبة الثانية في بغداد، بينما تم اعتقال شقيقته في الشعبة الخامسة.”

استمر المحقق في سؤاله حول دور الفرق الأمنية في عملية الإعدام، ليقول صبري: “فاضل براك وجهني أنا والنقيب هيثم عبد العزيز وعلي عبد الله ونقيب صالح السامرائي لتنفيذ الإعدام. وقد تحدث أيضاً المجرم هيثم عبد العزيز قائلاً: ‘مدير الأمن العام آنذاك وجهني بالإشراف على عملية الإعدام’.”

وفي السياق ذاته، سأله المحقق عن اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، ليروي صبري بتأثر قائلاً: “السيد الصدر ودع شقيقته قائلاً لها: ‘ملتقانا الجنة’. وبعد ذلك، نفذت عملية إعدامه بصلية من (غدارة). وفيما يتعلق بالشهيدة بنت الهدى، فقد قُتلت بكلاشنكوف أو بواسطة (غدارة).”

وعن التعليمات التي صدرت بعد تنفيذ الإعدام، أفاد صبري قائلاً: “نعم، فاضل مرعي وجه بتسليم جثة السيد الصدر لأهله في النجف الأشرف.”

 

 

 

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بسبب بكائها.. تفاصيل مقتل رضيعة على يد مراهقة بأوسيم
  • إحالة المتهم بقتل طليقته داخل إحدى مدارس الغردقة للجنايات
  • طعنة بالبطن والصدر | تقرير الطب الشرعى فى واقعة مدمن مدينة نصر
  • تجديد حبس المتهمة بقتل جارتها بسبب خلافات بينهما فى أوسيم 15 يوما
  • مقتل شخص بهجوم مسلح في مدينة الصدر
  • المؤبد لمتهم بقتل شاب دهسا بسيارته بسبب خلافات سابقة بينهما فى قنا
  • عذبها شقيقها بسبب علاقتها العاطفية بشاب.. تفاصيل واقعة انتحار فتاة «شنقا» في الوراق
  • طعنة في القلب.. سوداني يطعن زوج شقيقته
  • شَوه وجه صديقه بسكين بسبب حذاء رياضي!
  • المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر