بعد اعتراف أرمينيا بفلسطين.. عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بإعادة إحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
رحَّب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًّا بدولة فلسطين، موضحًا أهمية الخطوة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمقررات الأممية في هذا الشأن، مؤكدًا ضرورة استمرار كل أطراف المجتمع الدولي في دعم القضية الفلسطينية.
واعتبر محسب، في بيان له اليوم السبت، الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الضامن الأساسي لأمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا رفض مصر الراسخ أية محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل من الأشكال، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 المتضمن إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يعاني انهيارًا تامًّا للأوضاع الإنسانية ونقصًا شديدًا في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والمياه والوقود في ظل الحصار المفروض عليه.
وأشار النائب إلى أن الشعب الفلسطيني؛ خصوصًا في قطاع غزة، يواجه ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل الحصار المفروض عليهم، وسياسة التجويع التي يطبقها الاحتلال، فضلًا عن القضاء على جميع أشكال الحياة داخل القطاع، مطالبًا بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة مهمة نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
وأكد النائب أيمن محسب ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي نحو خلق أفق سياسي يسمح بإعادة إحياء عملية سلام حقيقية تعالج جذور وأسباب القضية الفلسطينية، وتستعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مطالبًا دول العالم بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على حماية حقوقه في هذا التوقيت الذي يواجه فيه إبادة حقيقية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب مجلس النواب اعتراف أرمينيا بفلسطين إعادة إحياء عملية السلام حقوق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
البلاد- جدة، وكالات
يواصل نتنياهو مماطلته في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى لاستئناف حرب الإبادة على القطاع كوسيلة للبقاء في السلطة، وبينما رفض الخطة العربية لغزة، سلم رئاسة الأركان لجنرال يشاطره التوجهات العدوانية؛ إذ تعهد خلال مراسم تنصيبه بمواصلة القتال ضد حركة حماس التي لم تهزم بعد، على حد تعبيره.
وزعم نتنياهو، خلال مراسم تنصيب رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، أمس (الأربعاء)، أن “إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بحرب شعواء على كل من يهدد أمنها”، مبيناً أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات، وأنها تخوض حربًا على 7 جبهات.
وبشأن مواطني الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إن “إسرائيل أعادت الكثير منهم وستظل ملتزمة بإعادتهم جميعًا”. كما تطرق إلى احتلال أراضِ عربية جديدة قائلًا: “لقد وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيّرنا وجه الشرق الأوسط”، مشددًا عزمه على “إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق” في المعركة الحالية.
وللتأكيد على مماطلة الاحتلال، أعلن رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية الطارئة، الثلاثاء، واعتمدتها كـ”خطة عربية جامعة”، زاعمًا أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدًا أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
وسبق أن كرر الاحتلال خلال الأشهر الماضية رفضه تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليمنع التهدئة وإنهاء دائرة العنف في القطاع والأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن نتنياهو اختار لرئاسة الأركان جنرالًا يشاطره توجهاته العدوانية، إذ أعلن زامير خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، أن “مهمة بلاده ضد حركة حماس لم تنته بعد”. وأضاف زامير أن “حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة لكنها لم تهزم بعد، لذا المهمة لم تنته حتى الآن”.
وفي السياق، قال موقع “والا” إن زامير يخطط لتغيير مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس.
ووفق مصادر أمنية تحدثت للموقع، فإن زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح (الرهائن).
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته.