أسامة ربيع: تنظيم حركة الملاحة بقناة السويس تزامنا مع انتشال القاطرة فهد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن تنظيم حركة الملاحة بالقناة تشهد ترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين، بما يضمن إجراء أعمال الإنقاذ بما لا يعيق الملاحة.
واضاف ربيع في بيان رسمي ان حركة الملاحة في قناة السويس تشهد اليوم الأحد ، عبور 38 سفينة من اتجاه الشمال بإجمالي حمولات كلية 2.6 مليون طن، فيما تعبر مساءا 45 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات كلية قدرها 2.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن اعمال انتشال القاطرة "فهد" بواسطة الرافعة "إنقاذ" مستمرة مع اخلاء المجرى الملاحي للقناة في منطقة الحادث.
واضاف ربيع أن فريق الإنقاذ البحري مستمر في أعمال الغطس على عمق 24 متر من خلال مجموعات متتالية لاستكمال أعمال رباط القاطرة فهد بواسطة أسلاك الرافعة "إنقاذ".
وأشار ربيع الي أن عملية الإنقاذ تتطلب دقة عالية ووقت كاف حيث يستغرق توصيل السلك الواحد ما يقرب من ساعة ونصف لكل من الأسلاك الثمانية للرافعة.
وقال الفريق ربيع بأنه من المقرر الانتهاء من أعمال توصيل القاطرة الغارقة بأسلاك الرافعة "إنقاذ" في غضون الساعات القادمة لتبدأ بعدها مباشرة أعمال رفع وانتشال القاطرة الغارقة ونقلها إلى منطقة البلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاطرة فهد غرق القاطرة فهد قناة السويس انتشال القاطرة فهد غرق القاطرة فهد في قناة السويس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أمس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول «سونيون» بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
وقال ربيع في بيان صادر عن الهيئة «إن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار». وأضاف أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا الإنقاذ أمبيري وميجا، إذ عملتا معاً تحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.