فتاة تخاطر بحياتها من أجل «الترند»
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عرّضت فتاة من مدينة بيون الهندية حياتها للخطر من أجل «الترند» وتحقيق مشاهدات عالية، حيث تدلت من سطح مبنى مهجور على ارتفاع شاهق، وكانت وسيلة حمايتها الوحيدة «يد شاب» كان برفقتها، وثمة شابان آخران يوثقان هذه المغامرة المتهورة.
بالفعل، تحقق هدف هؤلاء الشباب المتهورين حاصدين مشاهدات مرتفعة على الفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل تحت عنوان: «من أجل التحقق من قوة القبضة، يخاطر الشباب بحياتهم عبر القيام بحركات بهلوانية في مبنى مهجور» في الهند.
منذ ساعتينلكن الأصداء لم تكن إيجابية كما كانوا يتوقعون، إذ أثاروا استياءً واسعاً من قبل الكثير من المعلقين على الفيديو.
واعتبر أغلبهم أن الشباب خاطروا بحياتهم ثمناً لتصدرهم «الترند»، وهو أسلوب خطر اجتماعي لأنه يشجع المراهقين على القيام بسلوكيات متهورة.
وناشد البعض المسؤولين اتخاذ إجراءات حازمة ضد هؤلاء الشباب.
وذهب البعض الآخر إلى البحث عن آبائهم أيضاً ومحاسبتهم بتهمة «سوء التربية».فيما ركز آخرون في التعليقات على الشباب الذين صوروا الفيديو وطلبوا توجيه تهمة القتل غير العمد بحقهم لأنهم شجعوا الفتاة على ممارسة سلوك متهور.وقال مصدر في الشرطة الهندية لموقع «ذا ويك» الهندي «رغم الاستياء الكبير على مواقع التواصل بسبب الفيديو، لم يتقدم أي شخص بشكوى إلى السلطات المعنية في المدينة»، ولم تجري الشرطة تحقيقات لكشف هوية الشباب المتهورين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
طفل ينجو من موت محقق تحت عجلات سيارة بعد سقوطه منها .. فيديو
خاص
في واقعة مروعة تحبس الأنفاس، نجا طفلٌ من موتٍ محققٍ، بعدما سقط فجأة من باب سيارة انفتح أثناء دورانها؛ ليجد نفسه وسط الطريق أمام مركبات قادمة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر طفلًا كان يجلس في المقعد الأمامي بجوار السائق، قبل أن يسقط بشكلٍ مفاجئ أمام سيارة أخرى كانت تسير على مسافة قريبة، ولم يتمكن سائقها من رؤيته.
وعلى الفور، حاول الطفل النهوض، لكن الصدام الأمامي للسيارة دفعه مجددًا ليسقط بجوار الإطار الأمامي، قبل أن يندفع مذعورًا ويهرب من بين السيارات.
وجددت الحادثة التحذيرات من مخاطر الإهمال الذي قد يغيّر مصير طفلٍ في لحظة واحدة، مشددة على ضرورة تأمين أبواب المركبات وتثبيت مقاعد الأطفال بشكل صحيح.
والجدير بالذكر أنه لم يتم تحديد مكان الواقعة أو توقيتها، لكنها أثارت موجة غضب وتفاعلًا واسعًا من قِبل رواد مواقع التواصل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/Project-1-4.mp4