تباينت ردود الأفعال بين طلاب الثانوية العامة حول امتحان مادة اللغة العربية، حيث قال الطالب حازم حماد محمد ، فى لجنة مدرسة الإيمان الثانوية، إن الامتحان جاء طويل والوقت لم يكفى والامتحان عبارة عن بابل شيت ومقالي ، مؤكدًا أن الامتحان فى مستوي الطالب المتوسط.

وأشار الطالب مازن إيهاب، إلى أن امتحان اللغة العربية جاء سهلا باستثناء بعض العبارات فى النحو احتاجت إلى تفكير طويل قبل الإجابة عليها .

وخرجت بعض الطالبات من اللجنة فى بكاء مستمر أثناء استقبال أولياء الأمور لهم عقب الخروج من الامتحان ، وأعربت الطالبات عن صعوبة امتحان اللغة العربية، ويحتاج إلى وقت إضافى .

يذكر أن ادي، اليوم السبت، نحو 19 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة بمحافظة بني سويف، امتحان مادة اللغة العربية، وهى أولى المواد التي تضاف إلى المجموع ، ويبلغ إجمالي طلاب الثانوية العامة ببني سويف لعام 2024، 19 ألف طالب وطالبة موزعين على 45 لجنة على مستوى الإدارات التعليمية السبع بالمحافظة، 

وقال هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، إن امتحانات الشهادة الثانوية بدأت بالمواد غير المُضافة للمجموع وهي: التربية الدينية والوطنية ،الاقتصاد والإحصاء، قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، وتتوقف بعدها نظراً لعطلة عيد الأضحى؛ لتستأنف يوم 22 يونية بالمواد الأساسية، وتبدأ باللغة العربية لكافة الشُعب، وتختتم 17 يوليو المقبل لشعبتى الآداب بالفلسفة والمنطق، وللعلوم بمادة الأحياء، ويوم 20 يوليو ' بالديناميكا' لطلاب علمي رياضة.

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، إلى عقده سلسلة من الإجتماعات و اللقاءات خلال الفترة الماضية، تم خلالها تحديد الواجبات والمسؤوليات والإلتزام بتنفيذ الآليات والإجراءات الهامة ،حيث تم التشديد على سرعة الانتهاء من تجهيز مركز توزيع الأسئلة، والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية لتأمين المركز وتأمين وصول أوراق الأسئلة إلى اللجان ، وكذلك تجميع أوراق الإجابة حتى تسليمها إلى لجان النظام والمراقبة، بجانب التنسيق مع الصحة بتوفير طبيب أو زائرة صحية لمتابعة الطلبة أثناء الامتحان ، علاوة على التنسيق مع الكهرباء لتأمين التيار أثناء الامتحان، فضلاً عن تجهيز 18 استراحة ، ودعمها بمستلزمات الإعاشة والاستضافة وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة التي من شأنها توفير المناخ الملائم والراحة للمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات .

وتابع الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات بالمحافظة والتربية والتعليم، واطمأن على توفير وسائل الراحة والالتزام داخل اللجان .

٢٠٢٤٠٦٢٢_١٢٠٥٤٢ ٢٠٢٤٠٦٢٢_١٢٠١٥٧ ٢٠٢٤٠٦٢٢_١٢٠١٥٥ ٢٠٢٤٠٦٢٢_١١٥٧٥٩ ٢٠٢٤٠٦٢٢_١١٥٨٠٤

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرح امتحانات الثانوية مادة اللغة طالب طويل غرفة العمليات بني سويف الثانویة العامة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية

فقد المشهد الثقافي العربي، الثلاثاء الماضي، باحثاً وناقداً، عرفه المثقفون والأدباء من خلال مؤلفاته القيَمة، التي غلبت عليها الجدة، وتميزت بالعمق، واشتهر لدى الشارع العربي، في عام 2024 عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" بموسمه الـ11.. إنه الأديب السوري وهب أحمد رُومِيَّة.

توفي روميًة عن عمر ناهز 81 عامًا، ونعاه مجمع اللغة العربية بدمشق، الذي كان عضوا فيه، وهو من مواليد اللاذقية عام 1944، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1967، ثم تابع دراسته في جامعة القاهرة بمصر، وحصل على ماجستير في الدراسات الأدبية، ثم نال درجة الدكتوراة في ا لأدب القديم من نفس الجامعة، عام 1977، بمرتبة الشرف.
ولدى عودته من مصر عمل مدرِّسًا للأدب القديم في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق عام 1978، كما عمل أستاذًا أكاديميا في عدة جهات، منها معهد اللغات الأول في بكين، بالصين، وجامعة قسنطينة بالجزائر، وجامعة صنعاء باليمن، كما عمل في الكويت كأستاذ مشارك بقسم اللغة العربية.
وعمل أيضا بجامعة دمشق، أستاذًا للأدب القديم، وعُيِّن عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، عام 2009، كما درَّس في رحلته التعليمية عددًا من المقرَّرات: الأدب الجاهلي، والأدب الأموي، والأدب العباسي، وعلم الأسلوب، وأدب الطفل، والدراسات الفنية والجمالية.
وأثناء عمله الأكاديمي أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق، وشارك في مناقشة عدد من الرسائل والأطروحات في جامعة دمشق، وجامعة حلب، وجامعة اللاذقية، وجامعة قسنطينة بالجزائر.
قدم رومية خدمات جليلة للثقافة وللغة العربية فقد كان عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق منذ 2016، كما عمل رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية، وعضو هيئة تحرير مجلة التراث العربي، في اتحاد الكتَّاب العرب، وعضو لجنة الترقية العلمية في: جامعة دمشق، وجامعة اللاذقية، وجامعة مؤتة بالأردن، أيضا كان باحثا محكَّما في: (سلسلة عالم المعرفة - الكويت)، و(مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري - الكويت)، و(حوليات كلية الآداب - الكويت)، و(مجلة الدراسات العربية والإسلامية - الإمارات)، و(مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية)، و(مجلة بحوث جامعة حلب) وغيرها.
وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية محليا، ودوليا، كما تم انتخابه عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 2016، خلَفًا للشاعر سليمان العيسى، وشارك الدكتور رومية في أعمال عدد من لجان المجمع، منها: لجنة اللغة العربية وعلومها، ولجنة مجلة المجمع، ولجنة النشاط الثقافي، ولجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المكتبة.
وصدرت له عدة مؤلفات، منها (قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي بين الأصول والإحياء والتجديد) و(الرحلة في القصيدة الجاهلية) و (بنية القصيدة العربية) و(شعرنا القديم والنقد الجديد)، و(الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا) و(الذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي)، و (من قضايا الثقافة).
وكان رومية نشيطاً في كتابة البحوث والمقالات، فكتب مجموعة من البحوث والمقالات في نقد الأدب العربي القديم والمعاصر في الدوريات الأدبية والثقافية، وعدد من المجلات؛ منها: (مجلة إبداع- القاهرة)، و(مجلة التراث العربي- دمشق)، و(مجلة المعرفة- دمشق)، و(مجلة فصول- القاهرة)، وغيرها.
وبفضل جهوده المتميزة نال رومية جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن كتابه شعرنا القديم والنقد الجديد، عام 2007، وجائزة الدولة التقديرية في مجال النقد من وِزارة الثقافة السورية، عام 2020، وجائزة مؤسسة البابطين الثقافية للإبداع الشعري الدورة 19، ثم جائزة الإبداع في نقد الشعر، عن كتابه "الشعر والذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي".

مقالات مشابهة

  • غربة اللغة العربية
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • طالبة ثانوي تقفز من الطابق السابع بسبب نتيجة الامتحان بالهرم
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة
  • آخر موعد لتسجيل استمارة الثانوية العامة 2025
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن