طبيب: الأطفال أقل من 4 أعوام أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الدكتور يوسف سعد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، ونسب الرطوبة، لافتًا إلى أن هذا الأمر يتسبب في إصابة الأطفال بالإجهاد الحراري، إذ يكون الأطفال أقل من 4 أعوام أكثر عرضه له.
أعراض الاجهاد الحراريوأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على "القناة الأولى"، اليوم السبت، أنه مع ارتفاع درجة حرارة الجو يعمل الجسم على توسعة الأوعية الدموية وفرز العرق.
وأشار إلى أنه من أعراض الإصابة بالإجهاد الحراري وضربة الشمس، ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالضعف والإرهاق الشديد والشعور بالقيء والغثيان وإحمرار شديد للبشرة، وقد تؤدي إلى إصابة الطفل بالإغماء.
وأكد، على ضرورة إبعاد الأطفال عن الأماكن التي بها أشعة شمس كبيرة وإبعاد الأطفال عن الشمس المباشرة خاصة من الساعة الـ11 صباحًا لـ4 عصرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرارة درجات الحرارة الاجهاد الحراري صباح الخير يا مصر الشمس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.
طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصينوبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.
اليهود بلا وطن لـ2600 عاموذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».
كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.
الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينيةومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.