صحيفة تتحدث بشأن مخططات إسرائيل القادمة للحرب ولليوم التالي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت 22 يونيو 2024، عن تفاصيل المخططات الإسرائيلية القادمة للحرب سواء في الجنوب أو الشمال وكذلك مخططاتها لليوم التالي للحرب.
وقالت إن جيش الاحتلال يسرّع وتيرة عملياته في رفح ومحيطها، في حين كان متوقّعاً أن يُنهي عملياته في المدينة خلال أسابيع عديدة، يبدو الآن أن الأمر لن يستغرق أكثر من أسبوعين إلى ثلاثة".
وأوضحت الصحيفة، أنه "وخلال الأسابيع الماضية، روّج المستوى الأمني الإسرائيلي، لضرورة إعلان انتهاء العمليات العسكرية في القطاع، مع انتهاء عملية رفح، لكن في كل مرة كان يجري فيها هذا الحديث، كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، يتولّى قمعه، عبر التأكيد مرة بعد أخرى أن الحرب مستمرّة حتى تحقيق "النصر الشامل".
وأضافت أنه "يبدو أن ما تمّ التوافق عليه أخيراً، بين المستويين الأمني والسياسي، هو الإعلان عن دخول الحرب المرحلة الثالثة، خلال أسبوعين تقريباً، على أن يتزامن ذلك مع دخول إسرائيل "المرحلة الثانية" من التصعيد على الجبهة الشمالية".
وتابعت "وبينما تعني المرحلة الثالثة عمليات موضعية وسريعة، على طريقة ما تُعرف بـ"عمليات مكافحة الإرهاب"، فإنه من غير الواضح ما تعنيه بالضبط، المرحلة الثانية ضد لبنان، وعلى أي حال، من الواضح أنه لا يمكن للاحتلال التفرّغ للقتال في الشمال، قبل أن يُنهي العمليات المكثّفة في الجنوب".
وبحسب الصحيفة فقد "أبلغ المسؤولون الإسرائيليون، نظراءهم في واشنطن، أن جيش الاحتلال بدأ بتجيير الموارد ونقل المعدّات العسكرية نحو شمال فلسطين ، تمهيداً لتوسيع المواجهة مع حزب الله، في حال فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى تهدئة هناك، كذلك، أفادت مصادر مصرية مطّلعة للصحيفة بأن الاتصالات التي جرت عبر لجنة التنسيق العسكري، المعنية باتفاقية كامب ديفيد، تخلّلها حديث المسؤولين الإسرائيليين عن حاجتهم إلى بضعة أسابيع لإنهاء العملية العسكرية في رفح".
وأشارت إلى أنه "وبالتزامن مع الاقتراب من الدخول في المرحلة الثالثة، تُجري إسرائيل اتصالات في المنطقة والعالم، محاولةً طرح أفكار تتعلّق باليوم التالي للحرب، وفي هذا السياق، أجرت تل أبيب اتصالات بأطراف السداسية العربية، حيث جرى نقاش حول ما يمكن أن تلعبه هذه الدول من دور في إدارة قطاع غزة بعد الحرب". وفق الصحيفة
وقالت "من ضمن الأفكار التي طُرحت، أن ترسل الدول العربية قوات من جيوشها إلى القطاع، وأن تعمل بإشراف الأمم المتحدة على بسط الأمن وإدارة توزيع المساعدات، وحتى لاحقاً إعادة الإعمار، وبينما رفضت غالبية الدول المذكورة الانخراط في تلك المهمّة الصعبة، أبدى الأردن والإمارات استعدادهما لنقاش الأمر أكثر، في حين نصحت مصر، الدول الأخرى، بأن لا ترسل ولو جندياً واحداً إلى داخل غزة، إلا ضمن اتفاق شامل وكامل، تكون حماس جزءاً منه".
وفي مقابلة صحافية، نُشرت أمس الجمعة، أجاب نتنياهو عن سؤال حول ما سيحدث بعد نهاية الحرب في غزة، بالقول: "أعتقد أنه سيتعيّن علينا نزع السلاح بشكل مستدام، ويجب أن تكون هناك إدارة مدنية. وأعتقد أنه من الأفضل أن يتمّ ذلك بالتعاون مع الدول العربية".
وأضاف: "من ثمّ فإن الشيء الثالث، سيكون نوعاً من عملية القضاء على التطرّف والتي ستبدأ في المدارس والمساجد"، مضيفاً أن "النقطة الرابعة ستكون إعادة الإعمار، التي أعتقد أن المجتمع الدولي سيتولّى تنفيذها إلى حدٍّ كبير".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".