مقتل 30 شخصا على الأقل.. إسرائيل تواصل قصف غزة وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصفت إسرائيل قطاع غزة حيث أفاد أحد المستشفيات بمقتل 30 شخصا على الأقل ، فيما أثار تبادل إطلاق النار والتهديدات عبر الحدود اللبنانية مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد تجدد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، من أن الاشتباكات يجب ألا تحول لبنان إلى "غزة أخرى".
وقال إن تزايد "الخطاب الحربي" من الجانبين قد يؤدي إلى كارثة "تفوق الخيال".
وفي غزة، نقلت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس عن مدير مستشفى الأهلي في مدينة غزة قوله إن 30 شخصا قتلوا يوم الجمعة في قصف إسرائيلي مكثف.
وقال الدكتور فضل نعيم "لقد كان يوما صعبا ووحشيا في مدينة غزة، حتى الآن وصل نحو 30 شهيدا إلى مستشفى الأهلي العربي".
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن خمسة عمال بلدية لقوا حتفهم عندما تم قصف مرآب في المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات عسكرية، الجمعة، "شمال وجنوب الممر الأوسط لقطاع غزة".
والتقطت وكالة فرانس برس لقطات لغارة ليلية على مدينة خان يونس، حيث ظهر كرة من النار والشرر تندلع في منطقة سكنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الخميس، أنه "اعترض بنجاح هدفا جوياً مشبوهاً عبر من لبنان".
وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية بوقوع ضربات إسرائيلية جديدة في الجنوب.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن حزب الله أنه أطلق عشرات الصواريخ على ثكنة في شمال إسرائيل يوم الخميس ردا على غارة جوية قاتلة في جنوب لبنان، وقالت إسرائيل إن أحد عناصر حزب الله قُتل في تلك الضربة.
وقالت إن الطائرات قصفت مواقع لحزب الله واستخدمت المدفعية "لإزالة التهديدات في مناطق متعددة في جنوب لبنان".
أعلن حزب الله مسؤوليته عن عدد من الهجمات على قوات ومواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود يوم الجمعة، بما في ذلك هجومان باستخدام طائرات بدون طيار.
وينقسم الخبراء بشأن احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقا، بعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على الحملة التي تشنها إسرائيل للقضاء على حركة حماس، حليفة حزب الله المدعوم من إيران، وهي الجماعة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن الخطط الخاصة بشن هجوم على لبنان "تمت الموافقة عليها والتحقق من صحتها".
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن "لا مكان" في إسرائيل "سيكون بمنأى عن صواريخنا" في حال اندلاع حرب أوسع نطاقا، كما هدد أيضا قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي المجاورة، ودعت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى خفض التصعيد.
وبدأت أعمال العنف على الحدود اللبنانية بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس من غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وأسفر الهجوم عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحدود اللبنانية الاحتلال حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.