وزيرة الشؤون والشباب: وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان الأمثل لطرح قضايا الفساد لمعالجتها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب د ..أمثال الحويلة اليوم السبت ان وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان الأمثل لطرح قضايا الفساد لمعالجتها.
وأضافت الحويلة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن “وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر فضاء تختلط فيه الأطروحات الجادة والعبثية مما يصعب معه إحداث الفرق والتغيير الإيجابي المنشود وقد تنتج عنها إساءة لسمعة البلاد من دون سند، كما قد تعرض أصحابها من مثيري الإشاعات للمساءلة القانونية”.
وأكدت أن هناك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع المحبين لهذا الوطن لخدمته وصون مقدراته، داعية كل من لديه معلومات أو ادعاءات حول شبهات فساد أو استيلاء على المال العام تتعلق بجميع القطاعات التي تشرف عليها إلى التواصل عبر قنوات التواصل الرسمية المعلنة وتقديم الأوراق والمستندات الثبوتية.
وأوضحت الحويلة أنه ستتم دراسة الأوراق والمستندات بمهنية وجدية من لجان متخصصة وفي سرية تامة واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وأكدت ثقتها بأبناء الكويت الشرفاء كشركاء في التغيير والعطاء والمشورة لما فيه مصلحة الوطن.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه
وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.
وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.
وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.
ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.
واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.