القصة الكاملة لبدر دحلان الأسير الغزاوي بعد الأسر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أصحبت قصة بدر دحلان تذكرة مأساوية بمعاناة الأسرى الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومثالًا حيًا على الحاجة الماسة للعدالة والإنصاف، حيث يتوجب على المجتمع الدولي التحرك لحماية حقوق الإنسان ووضع حد للانتهاكات المستمرة.
فقد عاد الشاب الفلسطيني بدر دحلان، البالغ من العمر 29 عامًا من خان يونس، وحامل آثار تعذيب قاسية لا تُمحى من جسده وروحه.
وأصبحت قصته ليست مجرد شهادة على معاناته الشخصية، بل هي صرخة تنادي بالعدالة وتحث المجتمع الدولي على الانتباه إلى مآسي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
فقد أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني بدر دحلان من قطاع غزة بعد شهر من الاحتجاز الذي ترك آثار تعذيب واضحة على جسده، وخرج دحلان إلى الحرية محملًا برواية صادمة لمعاناة لا تُنسى.
ووصف بدر دحلان تجربته في الأسر بأنها "كابوس حقيقي"، حيث تعرض لتعذيب شديد وسوء معاملة قاسية تضمنت تهديدات بقطع ساقيه.
وكانت كل لحظة في السجن محفوفة بالرعب والألم، تاركة وراءها ندوبًا جسدية ونفسية عميقة.
وبعد الإفراج عنه، ظهر بدر بحالة تصف آلاف الكلمات: صعوبة في الكلام، فقدان متكرر للتركيز، ومشاكل نفسية واضحة، كل ذلك كان بمثابة علامات صارخة على ما تعرض له، حيث يعكس جسده المحمل بعلامات الضرب وعيونه المتسعة من الصدمة حجم المعاناة التي عاشها.
وكان التأثير النفسي لاحتجازه أشد وقعًا من أي أثر جسدي، حيث خرج بدر من السجن في حالة من الصدمة والضعف، تبدو عليه آثار الرعب واضحة.
والصور الأولى التي التقطت له بعد الإفراج أظهرت شابًا متأثرًا بشدة بتجربته المريرة، يصارع يوميًا مع الذكريات الأليمة.
فبدر الآن يواجه تحديات صحية خطيرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له، حيث يعاني من صعوبة في التحدث والحفاظ على التركيز.
فالأثر النفسي والجسدي لما عاشه يظل عالقًا به، مما يبرز بوضوح ظروف الاعتقال الوحشية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون.
ولكن قصة بدر دحلان هي أكثر من مجرد حكاية أسير تعرض للتعذيب؛ إنها تذكير صارخ بالصراع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث يوميًا تحت جبروت الاحتلال الإسرائيلي.
وتجربته تدعو المجتمع الدولي للانتباه والتحرك العاجل، مسلطة الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه العديد من الفلسطينيين.
كما كشف إطلاق سراح بدر دحلان عن وحشية الظروف التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون، وقصته شهادة مؤثرة على القوة البشرية في مواجهة القسوة والظلم، ورمز للصمود والتحدي أمام محنة لا يمكن نسيانها.
وقد قال أحد الأطباء المشرفين على حالة الشاب بدر دحلان في مستشفى شهداء الأقصى إن بدر تعرض لتعذيب شديد في سجون الاحتلال.
وأوضح الطبيب في حديث لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن بدر يحتاج إلى علاج جسدي ونفسي مكثف للتعافي من حالته الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من قطاع غزة الأسير الغزاوي الأسرى الفلسطيني حماية حقوق الإنسان المعاناة 29 عام بدر دحلان بدر دحلان
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. شاب ينهي حياة خطيب أخته بطنطا وقرار عاجل بحبسه 4 أيام والنيابة تحقق
أعطي المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية منذ قليل قرار بفتح باب التحقيق العاجل في جريمة شرف ارتكبها في إنهاء حياة خطيب أخته لشكه في وجود علاقه ٱثمه بينهما .
كما وجهت النيابة العامة بمركز طنطا بحبس الشاب المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث.
وكان شاب في نهاية العقد الثالث من عمره أقدم علي إنهاء حياة شقيق خطيبته إثر علاقة غير شرعية بينهما بقرية شوني بمركز طنطا كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى طنطا الجامعي .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزه الأمنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول استقبال مستشفى طنطا الجامعي جثمان شاب مصاب بعدة طعنات في البطن والصدر.
وبتقنين الإجراءات الأمنية تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط الشاب المتهم واقتياده إلي ديوان مركز شرطة طنطا .
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا تحت اشراف الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز شرطة طنطا وقوات من الشرطة السرية والنظامية وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيق خطيبته لرفض الأخير الاستمرار في علاقتها بالمجني عليه بعد ضبطهما في وضع غير شرعي
كما شرع المتهم بطعن المجني عليه طعنتين في البطن والصدر ولفظ الأخير أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه
وبنقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تم إلقاء القبض على المتهم والتحفظ على سلاح الجريمة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت باتخاذ اللازم قانونيا حيال الواقعة.