أكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن الأكاذيب التي تروّجها دوائر السلطة في الغرب حول نية روسيا غزو دول "الناتو"، هدفها تخويف الشعوب للبقاء في الحكم بأي ثمن.

إقرأ المزيد مساعد الرئيس الروسي: الغرب بعث النازية من جديد لاستخدامها ضد روسيا

وكتب باتروشيف في مقال لمجلة "الدفاع الوطني": "من خلال ترويج الأكاذيب حول روسيا عبر قرون طويلة زرعت النخب الأوروبية ثم الأمريكية في عقولها الكراهية لوطننا على مستوى اللاوعي والرفض الجيني للحضارة المبنية على المساواة بين الشعوب والقيم العائلية واحترام المجتمع والوطن".

وأضاف: "يعمل أحفاد الكذابين السابقين اليوم في عشرات المعاهد العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا على تطوير نظريات معادية لروسيا وتأليف قصص ومعلومات كاذبة عنا".

وتابع: "قصص الرعب الحالية التي تتحدث عن خطط روسيا للحرب على دول "الناتو"، تعكس رغبة الدوائر السياسية في الغرب بالبقاء في السلطة بأي ثمن".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا حلف الناتو نيكولاي باتروشيف

إقرأ أيضاً:

لعبة العنكبوت والسرطان

#لعبة #العنكبوت و #السرطان

بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة

لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .

مقالات ذات صلة صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • المقاطعة الاقتصادية.. سلاح الشعوب في وجه الطغيان
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • الكوكي: “هدفنا تحقيق نتيجة ايجابية أمام بارادو للبقاء في سباق البوديوم”
  • الغرب يشجعه على الحرب.. روسيا تتهم زيلينسكي بإفشال محادثات لندن
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • لعبة العنكبوت والسرطان
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • وول ستريت جورنال: روسيا لم تبد أي استعجال لإنهاء حرب أوكرانيا