باتروشيف: مسؤولو الغرب يروّجون الأكاذيب حول روسيا للبقاء في السلطة بأي ثمن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن الأكاذيب التي تروّجها دوائر السلطة في الغرب حول نية روسيا غزو دول "الناتو"، هدفها تخويف الشعوب للبقاء في الحكم بأي ثمن.
إقرأ المزيدوكتب باتروشيف في مقال لمجلة "الدفاع الوطني": "من خلال ترويج الأكاذيب حول روسيا عبر قرون طويلة زرعت النخب الأوروبية ثم الأمريكية في عقولها الكراهية لوطننا على مستوى اللاوعي والرفض الجيني للحضارة المبنية على المساواة بين الشعوب والقيم العائلية واحترام المجتمع والوطن".
وأضاف: "يعمل أحفاد الكذابين السابقين اليوم في عشرات المعاهد العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا على تطوير نظريات معادية لروسيا وتأليف قصص ومعلومات كاذبة عنا".
وتابع: "قصص الرعب الحالية التي تتحدث عن خطط روسيا للحرب على دول "الناتو"، تعكس رغبة الدوائر السياسية في الغرب بالبقاء في السلطة بأي ثمن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا حلف الناتو نيكولاي باتروشيف
إقرأ أيضاً:
لعبة العنكبوت والسرطان
#لعبة #العنكبوت و #السرطان
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة
لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .