بورصة الكويت تواصل شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودعم مهمتها في يوم اللاجئ العالمي 2024
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
واصلت بورصة الكويت شراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متعهدة بدعمها للمفوضية للسنة الرابعة على التوالي في يوم اللاجئ العالمي 2024. ذلك ويتماشى دعم البورصة لهذه المبادرة مع جهودها لدعم القضايا الإنسانية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع الذي تعمل فيه.
يقع يوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو من كل عام، وهو يوم مخصص دولياً من قبل الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، ويحتفي بالقوة والشجاعة للأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من بلدانهم هرباً من النزاعات أو الاضطهاد.
تعليقاً على هذه المناسبة، قال السيد/ ناصر مشاري السنعوسي، رئيس أول التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت: “تعتز بورصة الكويت بشراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي استمرت عبر الأربعة أعوام الماضية، فقد قامت البورصة طوال هذه الفترة بدعم مشاريع ومبادرات المفوضية لرفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين داخلياً وساهمت في توفير المأوى والمأكل لأكثر من 1600 أسرة في الشرق الأوسط.”
دعمت البورصة جهود الطوارئ التي تبذلها المفوضية في السودان وسوريا ولبنان على مدار الأربع سنوات الماضية، وتبرعت لبرنامج المساعدة الشتوية السنوي، وسوف تساهم بورصة الكويت في جهود المساعدات الإنسانية في المنطقة. ذلك وتأتي شراكة بورصة الكويت مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجسيداً لرغبة الشركة الصادقة في رفع الوعي في المجتمع حول أهمية مساعدة ضحايا الحروب والصراعات والاضطهاد، ومنحهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل.
وأضاف السنعوسي: “في يوم اللاجئ العالمي، والذي يسلط الضوء على معاناة أكثر من 117 مليون لاجئ ونازح داخلياً حول العالم، ندعو الشركات المدرجة وشركات القطاع الخاص إلى المشاركة في دعم مساعي المفوضية والمساهمة في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم.”
هذا وتشكل هذه المبادرة جزءً من جهود بورصة الكويت الرامية لإحداث تأثير هادف على المجتمع كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديداً الهدف الأول – القضاء على الفقر، والثاني – القضاء على الجوع، والثالث – الصحة الجيدة والرفاه، والرابع – التعليم الجيد، والسادس – المياه النظيفة والنظافة الصحية، والعاشر – الحد من أوجه عدم المساواة، والسابع عشر – الشراكة من أجل الأهداف. كما يتماشى هذا الدعم مع الوعد المركزي التحويلي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 بعدم ترك أي أحد خلف الركب.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص المجبرين على الفرار من منازلهم بسبب الصراع والاضطهاد، وتقود العمل الدولي لحماية اللاجئين والمجتمعات النازحة قسراً وتقديم المساعدة لهم.
من جهتها، رحبت ممثل المفوضية في الكويت السيدة/ نسرين الربيعان بالدعم الذي قدمته بورصة الكويت للمفوضية، قائلة: “تفخر المفوضية بشراكتها مع بورصة الكويت، الشريك المستدام على مدار أربعة سنوات متتالية، والذي يقدم المساعدات السخية التي ساهمت في تحسين أوضاع اللاجئين في العديد من الدول حول العالم، حيث تأتي هذه المساعدات في الوقت المناسب، إذ يزيد عدد اللاجئين في العالم عن 117 مليون لاجئ ونازح داخلياً، وذلك بسبب أوضاع قديمة لم تحل، وأوضاع جارية نشهدها اليوم.”
وأضافت الربيعان: “في العشرين من يونيو من كل عام، يحيي العالم يوم اللاجئ العالمي تكريماً للأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم. وهذا العام، خصصنا الكويت، مركز العمل الإنساني، بشعار “كويت الإنسانية والتنمية” تكريماً لدورها الانساني الرائد بإطلاق المبادرات الهادفة إلى تمكين اللاجئين من الاعتماد على أنفسهم ليصبحوا عناصر بنائة في المجتمعات المضيفة، والذي يتلائم مع الشعار العالمي ليوم اللاجئ العالمي “من أجل عالم مرحب أكثر باللاجئين”. ويركز هذا الشعار على مبدأ تضامن المجتمع الدولي لدعم اللاجئين والمساهمة في توفير بيئة مرحبة لهم.”
تنص اســتراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية علــى ضمــان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر افضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة الى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.
كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة وحماية البيئة.
المصدر بيان صحفي الوسومالأمم المتحدة بورصة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بورصة الكويت بورصة الکویت
إقرأ أيضاً:
"مواطنون ضد الغلاء" تطالب بإلغاء بورصة الدواجن والبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء إلغاء ما يسمى ببورصة الدواجن والبيض بإعتبارها نظام يفتقد الحياد و يتنافى مع قانون تعارض المصالح ويكرس للممارسات الاحتكارية .
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، في بيان للجمعية اليوم، إن البيض صار قرين الذهب رأس برأس، تتناوله الصحف بالنشر يوميا كما الذهب تماما بتمام.
وأضاف أن سلعة البيض أسعارها شبه ثابتة فى الشرق الأوسط ، والدول المحيطة بنا وخاصة فى “السعودية وتركيا ودول الخليج"، وأضاف العسقلانى، فى معظم دول العالم يباع البيض بالوزن وليس بالبيضة كما درج العمل عليه منذ زمن الباعة الجائلين الذين كانوا ينادون على البيض شراء من ربات البيوت ويبيعونه بهامش عادل ومعقول، وذلك قبل أن يتطور الحال ويصبح لدينا الموازين الحديثة التى تزن بالجرام قرين السعر ، غير أن هذه التقنية غير مرغوبة لكبار المنتجين الذين يخسرون وزن البيضة لصالحهم و لتعظيم ارباحهم على حساب جموع المستهلكين.
وشدد العسقلانى، على حتمية تشكيل البورصات المختلفة من خبراء محايدين فى مجال صناعة الدواجن، وأن يعلن السعر العادل وليس كما يجرى الان من تحكم مغرض لحفنة من كبار التجار و السماسرة .
وقال محمود العسقلانى، معركتنا فى مواجهة منتجى البيض مستمرة حتى إخضاعهم للقانون وتنفيذ المعايير المتعارف عليها فى العالم الذى يحترم حقوق المستهلك باعتباره سيد السوق وليس العبد الفقير الذى يجرى إفقاره بفعل النهب المنظم لأمواله من حفنة من التجار لا تعرف للرحمة طريق.