صحيفة الاتحاد:
2024-09-30@09:54:14 GMT

برشلونة بصدد إنهاء التأجير السياحي للشقق

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

 تسعى برشلونة إلى وضع حد لتأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029، لتسهيل الوصول إلى السكن للمقيمين، على ما أعلن، الجمعة، رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة في شمال شرق إسبانيا، والتي تستقبل ملايين السياح سنوياً.
وأكد رئيس بلدية برشلونة، الاشتراكي جاومي كولبوني، خلال مؤتمر صحفي أن «برلمان كاتالونيا يسمح لنا» منذ الآن «بعدم تجديد تراخيص الشقق السياحية»، وهو ما «سيتيح لنا بإعادة 10 آلاف مسكن إلى سوق الإيجار أو البيع».


وبحسب البلدية، فإن تراخيص الشقق السياحية، التي جُددت لخمس سنوات في نوفمبر الفائت، ستنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2028.
ويعني ذلك أنه «اعتباراً من عام 2029»، إذا لم تحدث أي تغييرات، فإن «الشقق السياحية كما نراها اليوم ستختفي من مدينة برشلونة»، بحسب رئيس البلدية.
ولتنفيذ هذا الإجراء، تريد برشلونة استخدام مرسوم وافق عليه البرلمان الإقليمي في كاتالونيا العام الماضي، والذي ينظم عدد أماكن الإقامة المرخصة للاستخدام السياحي في المدن التي يكون فيها الضغط العقاري أكبر.
وبرر المجلس البلدي في بيان أن «المدينة لا يمكن أن تسمح بمثل هذا العدد الكبير من الشقق لاستخدامها في النشاط السياحي في سياق تظهر فيه صعوبة الوصول إلى السكن والآثار السلبية للاكتظاظ السياحي».
وبحسب كولبوني، الذي يعتبر السكن المشكلة «الرئيسية» في برشلونة، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 68% خلال السنوات العشر الماضية في عاصمة إقليم كاتالونيا، حيث يوجد حالياً 10101 منزل مرخص كشقق سياحية.
وعلقت برشلونة، في السنوات الأخيرة، إصدار تراخيص جديدة بقيادة رئيسة بلدية المدينة السابقة آدا كولاو (2015-2023)، الناشطة السابقة في مجال حقوق السكن، وذلك من أجل تنظيم التوسع السياحي للمدينة، الوجهة الرائدة للزوار الأجانب إلى إسبانيا.
لكن هذا لم يمنع آثار السياحة المفرطة من الاستمرار في التأثير على الإسكان، خاصة منذ نهاية جائحة كوفيد.

 

أخبار ذات صلة «جناح ليفربول» هدف برشلونة في «الميركاتو» مؤتمر أكاديمي يناقش التأثير الكبير لـ«ألف ليلة وليلة» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة إسبانيا

إقرأ أيضاً:

طرابلس الغرب المدينة البائسة

البائسة تعني الحزينة المحزنة المسكينة التعيسة المؤسف عليها، مدينتنا الحبيبة تراها حزينة مثقلة بمشاكل عديدة لم يحرّك عمداء بلديتها المتعاقبون عليها عقودا من الزمن لحلحلة وحلّ مشاكلها ومشاكل ضواحيها المترامية الأطراف.

طرابلس الغرب تمتاز بموقع جميل على البحر الأبيض المتوسط كان لها نصيب من الجمال والتاريخ حيث كانت تمتد من مصر شرقا إلى تونس غربا كما كانت تسمى بالمدينة البيضاء لبياض مبانيها وجمالها ونظافتها وحديثا أسس الملك إدريس السنوسي رحمه الله بنية تحية وشوارع فسيحة تناسب عدد سكانها القليل في تلك الفترة ولا أعتقد أنها رأت خيرا منذ ذاك الزمان إلى الآن!.

تعاني المدينة الحزينة من عدم الإستقرار منذ الإطاحة بالنظام السابق الأمر الذي ضاعف من عدد سكانها وأحزانها نتيجة الحروب التي دارت وتدور بين الحين والآخر في جميع أنحاء الوطن المنكوب مما ضاعف أيضا من المشاكل التي كانت أصلا تعاني منها المدينة من قبيل ضعف الرعاية والخدمات الصحية وتلوث البيئة وتدهور التعليم وانعدام البنى التحتية وعدم توفر المواصلات العامة وعدم نظافة الشوارع وانعدام صيانتها وغيرها من المشاكل التي تعاني منها المدينة ويلاحظها كل من له بصيرة من الداني والقاصي.

لم يهتم المسئولين بالمدينة بصيانة طرقها التي قَلّ ما تجد فيها طريقا صالحا فيها أو بإيجاد حلول للإزدحام الشديد التي تعاني منه المدينة باستثناء بعض الحلول البسيطة هنا وهناك والتي لا تكفي لمشكلة الإزدحام وحركة المرور التي تربك المشهد لأسباب كثيرة لا يسع المجال لذكرها، فالطرق في المدينة وما حولها مزرية ولا تصلح البتة للقيادة ولا وجود لعوامل الأمن والسلامة على الإطلاق، ونتيجة لمشاكل الطرق يقضي المواطن ساعات ضائعة من وقته يوميا في انتظار المرور والإنتقال من مكان لآخر أو الوصول لعمله أو قضاء حوائجه وما يترتب عنه من تأخير حاجيات الآخرين فالمجتمع كالحلقة الواحدة إذا تعطل منها تُرسٌ أثّر على عمل وحركة كامل الحلقة؟ فمن المسؤول يا مسؤول؟.

أليس الحكومة هي المسئولة عن تكملة وصيانة المباني التي لها أكثر من عقد من الزمان دون أن يحرك المسؤولين ساكنا لإكمالها؟! أليس من عمل المسؤولين حل مشكلة النقد حيث يعاني المواطن الويلات ليقوم بسحب راتبه أو أي مبلغ مالي في حسابه الشخصي حيث يعيش كثيرا من الأسر على راتب وظيفي لا يملكون غيره ورغم ذلك يقف المواطن مُكبل الأيدي حتى في الحصول على راتبه ليشتري به حاجياته اليومية الضرورية بل تختفي العملة من المصارف في بعض الأحيان أفلا يرى المسؤولين طوابير المواطنين رجالا ونساءً على أبواب المصارف؟! أفلا يستحي هؤلآء ولعمري وأنا متأكد أن أكثرهم لا يعرفون الحياء ولعلنا نُذكّرهم بقول أبوتمّام في الحياء: يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ *** ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ، فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ *** ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ، إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي *** ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ. ولكن يبدوا أن عقد الحياء قد انفرط عند مسؤولي بلادنا!!؟.

تتجول في طرابلس وقلبك ينفطر من الأوساخ التي تتطاير في شوارعها وتملئ حدائقها بالرغم من الجهود البدائية غير المنظمة التي تُبدل لتنظيفها إلا إنها ليس بالمستوى المطلوب ولازالت بدائية بالرغم من التقدم الذي يعيشه العالم، ينفطر قلبك وأنت تسير أو تقود سيارتك في المدينة وترى ما أصاب شوارعها وأزقتها وأبنيتها من دمار شامل شاهدا على الغياب الكامل للدولة.

حين تدخل طرابلس من أي باب من أبوابها أو ضاحية من ضواحيها تستقبلك مبانٍ تشوهها آثار رصاص الصراع الدائر منذ سنة 2011 تاريخ الإطاحة بالنظام السابق والمستمر بين الحين والآخر إلى الآن حيث تعاني طرابلس من تعطل جميع الخدمات دون استثناء كالصحة، التعليم، المواصلات، الطرق، عدم الإستقرار، إلى غياب دور الحكومة وقوتها أو عدم قدرتها على إدارة الدولة بشكل كامل لتفسح المجال لتُدار طرابلس من قبل الجماعات المسلحة التي تذكرك بعصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية حيث تُقسم العاصمة إلى مناطق نفوذ بين هذه الجماعات وتتقاسم الحكومة المصالح مع هذه الجماعات المسلحة ولسان حالهم يقول فليذهب المواطن إلى الجحيم وهذا حقيقة ما هو واقع.

منذ أن تسلّم هؤلآء السلطة وقبلها لم تحظ عاصمة البلاد بالإهتمام المناسب لها أبدا فالقمامة هي القمامة والطرق غير صالحة لسير المركبات هي الطرق والمشاكل هي المشاكل بالرغم من الميزانية الخيالية التي تصرفها السلطة، بالرغم من أن من حكموا ويحكمون البلاد يختارون طرابلس كمقر لحكمهم المتوالي، ولكنّ معاناة مدينة طرابلس هي ذات المعاناة، بل أشد قسوة، فهل الخلل في المدينة أم حكامها؟ ما لم يستيقظ الناس من سباتهم العميق ويعي المواطن دوره حقوقا وواجبات فسيظل الحال المتأزم قائما.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • صور.. رئيس جامعة بورسعيد يتفقد المدينة الجامعية للطالبات
  • بعد شهرين من التسجيلات .. وزير السكن يكشف جديد “عدل 3”
  • طرابلس الغرب المدينة البائسة
  • بعد شهرين عن التسجيلات .. وزير السكن يكشف جديد “عدل 3”
  • وزير السكن: توزيع حصة سكنية معتبرة في 1 نوفمبر المقبل
  • حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق بـ 6 أكتوبر
  • بتكوين بصدد تسجيل أفضل سبتمبر على الإطلاق بفضل خفض الفائدة
  • شروط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لتقديم مساعدات السكن والسيارة 1446
  • "رئاسة الأقصر" و"الفنون الجميلة" يناقشان خطة تطوير الميادين والشوارع استعدادًا للموسم السياحي