منخفضا 0.5%.. الدولار يطيح بمكاسب الذهب هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فشل سعر الذهب العالمي في الحفاظ على مكاسبه خلال الأسبوع الماضي لينخفض مع نهاية الأسبوع ويخسر كل مكاسبه ليغلق التداولات على انخفاض، في ظل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي بعد بيانات أفضل من المتوقع عن النشاط التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية.
سجل الذهب انخفاض خلال الأسبوع الماضي بمقدار 0.
وشهد السوق تغيرات كبيرة في حركة الذهب العالمي أمس، فبعد أن ارتفع الذهب خلال بداية جلسة الجمعة ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2368 دولار للأونصة، عاد إلى الانخفاض بشكل سريع ليفقد كل مكاسبه هذا الأسبوع ويسجل انخفاض يوم أمس بنسبة 1.6%، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وخلال الأسبوع وجد الذهب الدعم من تراجع البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة مع تراجع مبيعات التجزئة وأعداد المنازل الجديدة، الأمر الذي زاد من رهانات الأسواق المالية أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بداية من شهر سبتمبر، الأمر الذي دعم ارتفاع أسعار الذهب، لكن جلسة أمس شهدت تغيير في معنويات الأسواق بعد أن صدرت بيانات عن النشاط التجاري والاقتصادي في الولايات المتحدة لتظهر ارتفاع لأعلى مستوى في 26 شهر خلال يونيو بدعم من ارتفاع معدلات التوظيف.
هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال جلسة الأمس بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى منذ 7 أسابيع قبل أن يختتم تداولات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.3% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.
قوة الدولار الأمريكي أجبرت أسعار الذهب على الانخفاض بالإضافة إلى تعافي العائد على السندات الحكومية الأمريكية، مما يعكس أن تحسن بيانات أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات يوم أمس ساهمت في تقلص توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة هذا العام بأكثر من مرة.
خفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبيانات يوم الجمعة أدت لتقليل التوقعات بإمكانية خفض الفائدة في وقت قريب في ظل تمساك النشاط الاقتصاد في الولايات المتحدة، مما انعكس بالسلب على أسعار الذهب.
الجدير بالذكر ان الأسواق تتوقع أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام بداية من شهر سبتمبر، في حين أن التوقعات الأخيرة من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكية أظهرت خفض الفائدة مرة واحدة فقط، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في شهر مارس تشير إلى خفض الفائدة 3 مرات هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب العالمي مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
6.6 % انخفاضاً في سعر الذهب منذ بداية نوفمبر 2024
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولار للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات