فصائل المقاومة: استهداف الاحتلال الضفة يتطلب حوارا جادا من المجموع الوطني ومرحلة مختلفة من الكفاح والنضال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صفا
قالت فصائل المقاومة، يوم السبت إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية ومحاولاته تهويدها جدير بأن يدفع المجموع الوطني لفتح حوار استراتيجي جاد وحقيقي لمواجهته في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وشددت الفصائل، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على ضرورة الاستعداد لمرحلة مختلفة من الكفاح والنضال وأن ذلك يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لإدارة الصراع مع الاحتلال في كل ساحات فلسطين المحتلة، والتوافق على برنامج عمل وطني لإدارة الشأن الفلسطيني العام.
وأضافت "بدلاً من أن نرى خطوات حقيقيةً من السلطة الفلسطينية لمواجهة التحديات في الضفة، فإننا نشهد منها صمتاً غير مفهوم للأسف! وإصراراً على المضيّ في ذات المسار الذي أثبت فشله منذ سنين، واعتقاداً بأن الاعتماد على التمويل الأمريكي لإنتاج الشرعية مازال ممكناً، وتصديقاً للوعود الأمريكية بدعم السلطة؛ هذه الوعود التي ستتبخر كما تبخرت وعود أوسلو ومراحلها البالية من قبل".
وأوضحت الفصائل أن سلوك الاحتلال في التعامل مع الضفة الغربية على مستوى التصريحات السياسية وإجراءات الميدان يدلّ على نواياه الحقيقية تجاهها.
وتابعت "اعتبار الاحتلال الضفة إحدى الجبهات التي يحارب فيها حالياً وإطلاقه يد المستوطنين وتسليحهم وإلغاء فك الارتباط بشمال الضفة والاندفاع غير المسبوق في إقامة المستوطنات والاقتحامات والاغتيالات اليومية، وأخيراً تسريبات المجرم سموتريتش الخطيرة التي أعلن فيها صراحةً عن المخططات السرية التي ما زالت تُنفَّذ في الضفة بالاتفاق مع نتنياهو؛ والتي تترجم وصف "حكومة حسم الصراع"، كل هذا يؤشر على نوايا نتنياهو بتقديم الضفة كجائزة يسترضي بها حلفاءه المجانين".
وبينت الفصائل أن "ثمانية أشهر ونصف مرت على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة؛ ببشره وشجره وحجره، وارتكب فيها جميع الموبقات والمجازر والمحارق، ولم يترك حركةً إلا انتهكها، ولا خطاً أحمر إلا تجاوزه، ولا ميثاقاً أو قانوناً دولياً إلا وضرب به عرض الحائط".
وأكدت أن هذه الجرائم أمر غير مستغرب على جيش تم تصنيفه ضمن القائمة السوداء للأمم المتحدة.
وقالت فصائل المقاومة "رغم زحمة التفاصيل والأحداث وأخبار المجازر في قطاع غزة والتصعيد في شمال فلسطين المحتلة، فإن المقولة الاستراتيجية الحاضرة هي: (إن كانت غزة مركز الحرب والعين على الشمال.. فإن جوهر الصراع في الضفة الغربية المحتلة)، الضفة الغربية التي تمثل خطراً استراتيجياً على الاحتلال كونها ترتبط بالجغرافيا والديموغرافيا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الضفة الغربية الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
يمانيون../
اشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي بمقاومة بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصديها لعدوان العدو وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب على إثرها جنديان من جنود العدو على الأقل.
وقال القيادي مرداوي اليوم الأربعاء حسب وكالة صفا الفلسطينية : “إن شعبنا قد أكد مرارا أن عدوان العدو المتصاعد واقتحاماته واعتقالاته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والتحرير”.
وأكد أن المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني وللتصدي لجرائم العدو ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
وأضاف أن المقاومة عصية على الانكسار، وأن كل المحاولات لوأد المقاومة باءت بالفشل.
وشدد مرداوي على أنّ تواصل عدوان العدو وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية واستهداف المقدسات يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع العدو والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.
ودعا شعبنا الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة العدو العسكرية الإرهابية في غزة أو جنين وطولكرم وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا.