أوكرانيا تقلب الطاولة على صاحبة أولى مفاجآت “يورو 2024”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ألمانيا – حول المنتخب الأوكراني تأخره بهدف إلى فوز على نظيره السلوفاكي (2-1) في اللقاء الذي جمعهما امس الجمعة، ضمن الجولة الثانية من نهائيات النسخة الـ17 لكأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024.
فقد وضع المهاجم السلوفاكي إيفان شرانتس منتخب بلاده في المقدمة بهدف مبكر سجله بعد مرور 17 دقيقة من انطلاق صفارة البداية.
فرد منتخب أوكرانيا الصاع صاعين بإحرازه هدفين متتاليين عبر كل من لاعب خط الوسط ميكولاي شابارينكو والمهاجم رومان ياريمتشوك في الدقيقتين (54، 80) على الترتيب، على ملعب “مركور شبيل أرينا – Merkur Spiel-Arena” بمدينة دوسلدورف الألمانية.
وحصد المنتخب الأوكراني أول ثلاث نقاط، بعد تعرضه لهزيمة ساحقة أمام نظيره الروماني (0-3) في اللقاء الذي جمعهما يوم الاثنين الماضي أيضا، على ملعب “أليانز أرينا – Allianz Arena” بمدينة ميونخ، في الجولة الافتتاحية، وأنعش بذلك آماله في مواصلة مشواره في بطولة القارة العجوز.
بينما تعرض منتخب سلوفاكيا، صحاب الفوز المفاجئ على نظيره البلجيكي (1-0) مساء يوم الاثنين الماضي، على ملعب “دويتشه بنك بارك – Deutsche Bank Park” بمدينة فرانكفورت، في الجولة الأولى.
وفي ما يلي ترتيب المجموعة الخامسة (E) قبل مباراة بلجيكا ورومانيا يوم غد السبت ضمن منافسات الجولة الثانية أيضا، لبطولة “يورو 2024”:
1- رومانيا – 3 نقاط
2- أوكرانيا – 3 نقاط
3- سلوفاكيا – 3 نقاط
4- بلجيكا من دون نقاط
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شقيقات الرجال أسيرات ومناضلات أيضا
عبدالله علي صبري
في إطار صفقة التبادل والهدنة الجارية في غزة، أفرجت سلطات الاحتلال عن عشرات الأسيرات الفلسطينيات، كان من بينهن مناضلتان كبيرتان في العطاء، قويتان في الصبر على مكاره الحياة ومدرستان ملهمتان للأجيال.
خالدة جرار وعبلة سعدات، الأولى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والثانية زوج أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات. وقد اعتقلت جرار للمرة الأولى في عام 2015 حين داهمت قوات الاحتلال بيتها في رام الله والزج بها في المعتقل، والحكم عليها بالحبس الإداري 6 أشهر. وفي عام 2017 جرى اعتقال خالدة جرار للمرة الثانية، واستمرت في السجن 20 شهرا، ثم اعتقلت للمرة الثالثة في 2019 وقضت في السجن 24 شهرا.
المرة الرابعة كانت بالتزامن مع العدوان الهمجي على غزة، فقد جرى اعتقالها في 26 ديسمبر 2023، وقضت خلف القضبان نحو 13 شهرا في سجن الدامون جنوب حيفا، قبل أن تعانق الحرية مجددا في أول أيام وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
واعتقلت قوات العدو عبلة سعدات فجر 17 سبتمبر 2024 بعدما داهمت منزلها في مدينة البيرة بالضفة الغربية، وجاء الإفراج عنها بعد أكثر من 4 أشهر رهن الاعتقال، تعرضت خلالها لظروف وصفتها بأنها الأسوأ والأقسى في حياتها.
لم يتوقف عطاء المرأة الفلسطينية نضالا وجهادا ومقاومة، فقد كن شقيقات الرجال حقا تضحية وإيمانا وإيثارا، فهذه دلال خصيب شقيقة الشيخ الشهيد صالح العاروري تواجه الأسر بثبات واحتساب بعد اعتقالها في 14 يناير 2024، وتعرضت للتعذيب والضرب كما هو حال كل الأسيرات، وشاء الله أن تعانق الحرية بمعية جرار وسعدات.
بشرى الطويل، صحفية وناشطة اجتماعية.. اسم آخر في سلسلة النساء الماجدات، تعرضت للاعتقال أكثر من مرة، وقالت إن جيش الاحتلال نزع حجابها لمدة 14 ساعة، في موقف كان الأصعب عليها طوال حياتها.
روز خويص أصغر أسيرة فلسطينية ( 17 عاما ) اعتقلت في مايو 2024 من البلدة القديمة بالقدس الشريف، ولبثت 16 شهرا قبل الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
أمل الشجاعية وهي طالبة جامعية تنفست هواء الحرية بعد 7 شهور قاسية قضتها خلف القضبان، وقالت في شهادتها لوسائل الإعلام أن “الأسيرات يعشن أوضاعا إنسانية صعبة للغاية حيث البرد القارس ينهش أجسادهن، وسط نقص الغذاء والدواء”.
وأفرجت سلطات الاحتلال أيضا عن الأسيرات رشا حجاوي، براءة فقهاء، حنان معلواني، وغيرهن.
كانت معركة طوفان الأقصى قد شهدت كذلك هدنة مؤقتة بعد شهر من هجمات الإبادة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة. وفي ثاني أيام الهدنة أفرج الاحتلال عن الأسيرة إسراء جعابيص، المعتقلة منذ أكتوبر 2015. وقد روت جعابيص قصّتها ومعاناتها من خلال كتابها “موجوعة”.
وتعد ميسون الجبالي أقدم الأسيرات في السجون الإسرائيلية، قبل الإفراج عنها في نوفمبر 2023، حيث اعتقلت في يونيو 2015 وحكم عليها بالسجن 15 عاما. وفي نهاية عام 2021 لقبت ميسون بعميدة الأسيرات، إذ أصبحت أقدم الأسيرات الفلسطينيات حينها.
حنان البرغوثي كانت أيضا ضمن المفرج عنهم وفقا للهدنة المؤقتة بعد أن أمضت 9 شهور رهن الاعتقال الإداري، وحنان هي زوجة الأسير محمد البرغوثي، وشقيقة الأسير نائل البرغوثي، ووالدة الأسيرين إسلام وعبدالله البرغوثي.
وإذ لا يتسع الحيز للمزيد، فلا شك أن النماذج أعلاه لسن إلا غيضا من فيض، وسيكتب التاريخ في صفحاته الناصعة أن الأسيرات المحررات كُنً رموزا خالدة في سفر الثورة الفلسطينية.