حركات مثقلة وعينين جاحظتين.. بدر دحلان يلخص جرائم التعذيب في سجون الاحتلال - صور
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بدر دحلان تعرض لتعذيب شديد داخل سجون الاحتلال
بعينين جاحظتين وحركات مثقلة ووجه شاحب.. بجملة أشبه "بالكابوس" لخص بدر دحلان ظروف اعتقاله فور وصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج، عقب إفراج جيش الاحتلال عن 33 من المعتقلين، من بينهم دحلان، الخميس الماضي.
اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.
تعرض دحلان، البالغ من العمر 30 عاما، "لانتهاكات وأعمال تعذيب وحشية" خلال فترة اعتقاله، وظهرت آثار التعذيب على على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده.
"يشعر بأنه سيموت"، قال دحلال عند وصوله مستشفى شهداء الأقصى إنه اعتقل قبل نحو شهر من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال إنه لا يعرف مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين أن خان يونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يبدد أحلام طلبة التوجيهي في القطاع
ونشر المركز صورة دحلان قبل فترة اعتقاله، حيث ظهرت الصورة اللاحقة. ومن جهته قال أحد الأطباء الذين يشرفون على متابعة حالة الشاب بدر دحلان في مستشفى شهداء الأقصى إنه تعرض لتعذيب شديد داخل سجون الاحتلال.
وأكد الطبيب أن الحالة التي ظهر عليها دحلان هي نموذج لما يتعرض له معتقلو غزة في سجون الاحتلال من انتهاكات مرعبة، وتعذيب وحرمان من النوم والطعام والعلاج.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سجون الاحتلال عدوان الاحتلال غزة الحرب في غزة سجون الاحتلال بدر دحلان
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تنعي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله
وأوضح التحالف في بيان أن السيد حسن نصر الله، ارتقى شهيداً مدافعاً ومشاركا في معركة الأمة لإسناد الشعب الفلسطيني في معركة "طوفان الأقصى"، واستشهد بعد حياة جهادية حافلة بتوجيه أقسى الضربات في وجه العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في أرجاء الأراضي المحتلة.
وعبر عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، وقيادات محور المقاومة، وفي المقدمة قائد المسيرة التحررية السيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وكلّ شهداء الأمة في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل.
كما عبر تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان عن الفخر والاعتزاز بما قدمه شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، اليمن، العراق من تضحيات ومشاركة وإسناد لمعركة "طوفان الأقصى".