واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حربه على قطاع غزة لليوم الـ 260، والمُستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بقصف مناطق متفرقة من القطاع، مُخلفًا عشرات الشهداء والجرحى. 

خبير علاقات دولية يكشف سبب تعمد إسرائيل تدمير قطاع غزة (فيديو) الجيش الإسرائيلي يستعد لاتخاذ قرار بشأن عملية رفح الفلسطينية والقتال في غزة

وذكرت مصادر في قطاع غزة، أنه بعد الحديث عن تراجع آليات الاحتلال من مناطق حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، شمال القطاع، ومحاولة المواطنين العودة إلى منازلهم، تم استهدافهم بقذائف المدفعية وعادت آليات الاحتلال؛ ما أسفر عن سقوط سبعة شهداء على الأقل.

 

وأطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور "نيتساريم" منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، ورافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع "أباتشي" النار باتجاه المنازل في حي الزيتون. 

وأفادت المصادر، بأن آليات الاحتلال أطلقت القذائف، والنار صوب المنازل وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع، ووسط وشرق المدينة؛ ما أدى إلى سقوط شهيدين على الأقل، وإصابة 10 آخرين.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط مدينة رفح، ونسفت مبانٍ سكنية.

وفي خان يونس، أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديدًا في منطقة "المواصي"؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخان يونس باتجاه المناطق الوسطى.

وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب المنازل وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمُخيم النصيرات؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال. 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف الاحتلال بشكل مكثف ما زعم أنها "مناطق آمنة" في مواصي خان يونس، ورفح، فيما يشكل النزوح الكبير للمواطنين عبئا على الخدمات الطبية مع استمرار إغلاق معبر رفح، منذ السابع من شهر مايو الماضي.

وأكد أن الطواقم الطبية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الصحية، والمحاولات حثيثة لتفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ شمال قطاع غزة، لمعالجة تداعيات العدوان.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في القطاع إن هناك نقصا حادًا في الوقود والإمدادات خاصة في المستشفيات، ويتم تسجيل حالات متزايدة من نقص التغذية في مناطق الشمال، مشيرة إلى أن مؤشرات المجاعة موجودة شمال القطاع بسبب نقص الغذاء خاصة عند الأطفال. 

وقالت الوزارة إن الحديث عن المجاعة يعني وقوع المزيد من الضحايا خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة مناطق متفرقة من القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى بحادث دهس بسوق لعيد الميلاد في ألمانيا .. السلطات: الهجوم متعمد وكارثي.. وإدانات دولية وعربية

قال مسؤولون محليون في ألمانيا، الجمعة، إن سائقاً تسبب في سقوط شخصين على الأقل عندما صدم بسيارته مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في بلدة ماجديبورج في شرق البلاد.

وقال راينر هازلوف، رئيس وزراء ولاية سكسونيا-أنهالت وعاصمتها ماجديبورج، إن 60 شخصاً على الأقل أصيبوا. وأضاف أن أحد الضحايا طفل صغير.

وألقت الشرطة القبض على المشتبه به الذي وصفه هازلوف بأنه نفَّذ العملية بمفرده.

وأضاف هازلوف: "إنها مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماجديبورج وللولاية ولألمانيا بشكل عام".

وامتنعت الشرطة عن ذكر أعداد الضحايا والمصابين، وأكدت فقط حدوث عملية واسعة النطاق في السوق، حيث تجمَّع الناس للاحتفال في الأيام التي تسبق عطلة عيد الميلاد.

وقال متحدث باسم المدينة لقناة "إم.دي.آر" المحلية إن العديد من الأشخاص أصيبوا بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من المحتفلين في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج الألمانية.

ونقلت رويترز عن وسائل إعلام ألمانية أن الشرطة تشتبه في وجود عبوة ناسفة في سيارة بعد حادثة الدهس.

ووصف المتحدث باسم ماجديبورج، الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب غرب برلين، الحادث بأنه "هجوم متعمد".

فيما أكدت القناة أنه تم القبض على سائق السيارة المشتبه به. وقالت الشرطة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم قد تصرف بمفرده.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي سوق عيد الميلاد، الواقع بالقرب من مبنى البلدية، وهو يعج بسيارات الإسعاف والمسعفين عقب الحادث.

إدانات لحادث عيد الميلاد

من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن التقارير تشير إلى حدوث شيء سيئ في ماجديبورج.

وكتب شولتز عبر منصة "إكس": "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم".

وعبَّر مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا عن الصدمة والتضامن مع ألمانيا؛ وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه "يصلي من أجل ضحايا الحادث المروع وعائلاتهم".

كما عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن حزنه العميق وصدمته إزاء أنباء الحادث الذي وصفه بـ"المروع". وقال إن الاتحاد الأوروبي يتضامن مع ألمانيا ويقف إلى جانبها.

بينما عبّرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن صدمتها من الهجوم الذي وصفته أيضاً بـ"المروع". وقالت إن "مواطنين أبرياء في قلب مجتمعنا تعرضوا لهجوم".

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسن إن بلاده تتضامن مع ألمانيا وتقف إلى جانب عائلات الضحايا وأسرهم.

كما أدانت السعودية حادث الدهس، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا، مؤكدة موقفها في نبذ العنف.

وقالت المملكة في بيان لها نقلته وكالة أنباء السعودية "واس": " تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماجديبورج في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا".

وأضافت: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

وأدان الأزهر حادث الدهس في ماجديبورج، مؤكداً أن الاعتداء على الآمنين أياً كان دينهم "جريمة نكراء".

وفي أواخر الشهر الماضي، نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الناس بتوخّي الحذر في أسواق عيد الميلاد.

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، حادث الدهس الذي شهدته مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، والذي أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى.



 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
  • بينهم أطفال ونساء.. سقوط عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • عشرات القتلى والجرحى بحادث دهس بسوق لعيد الميلاد في ألمانيا .. السلطات: الهجوم متعمد وكارثي.. وإدانات دولية وعربية
  • غارات ونسف للمنازل .. الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • مستوطنون يعتدون على مسجد شمال الضفة الغربية
  • لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات