وزارة الهجرة تبدأ في تطبيق نظام العمل عن بُعد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بدأت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد الموافق 6 أغسطس في تفعيل نظام العمل عن بُعد "online”، على أن يطبق هذا القرار يوم الأحد من كل أسبوع طوال شهر أغسطس الجاري، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء ببدء عمل بعض الموظفين بالمصالح الحكومية والمباني الخدمية غير المرتبطة بالتعامل المباشر مع المواطنين من المنزل ترشيدا لاستهلاك الكهرباء.
ووجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بعدد من الإجراءات لتطبيق نظام العمل من المنزل لكافة العاملين بالوزارة يوم الأحد من كل أسبوع على مدار شهر أغسطس، تمثلت في ان يقوم السادة مساعدو الوزير بتوزيع المهام على جميع العاملين بالإدارات المتخصصة تحت إشرافهم ومتابعة تنفيذ المهام ومراجعتها.
كما وجهت السيدة الوزيرة بإعداد تقرير عن المهام التي يتم إنجازها خلال يوم الأحد من كل أسبوع ورفعها للعرض على سيادتها.
هذا بالإضافة إلى استمرار عمل وحدة الشكاوى بوزارة الهجرة بكامل طاقتها خلال فترة تطبيق هذا القرار في استقبال شكاوى واستفسارات المصريين في الخارج والعمل على حلها، وذلك عبر وسائل التواصل المخصصة لذلك من أرقام وبريد إلكتروني وأيضا صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، على مدار الساعة.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى ضرورة الالتزام واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأحمال في أيام العمل الرسمية، بما لا يخل بسير وانتظام العمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
انتقدت النائبة سوزان شكري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المقترح الذي يقضي بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، واصفة إياه بأنه غير عادل ويتجاهل جذور المشكلة.
وأوضحت “شكري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هجرة الأطباء ليست قرارًا سهلًا، وإنما تأتي كخطوة أخيرة يلجأ إليها الأطباء لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية.
وأكدت شكري أن القطاع الصحي يعاني من مشكلات مزمنة تشمل ضعف الرواتب مقارنة بالدول الأخرى، وسوء بيئة العمل التي تفتقر إلى التجهيزات الأساسية لحماية الأطباء ومساعدتهم على تقديم خدمات صحية متميزة.
وأضافت أن هذه العوامل تدفع العديد من الأطباء، خاصة الشباب، إلى البحث عن فرص أفضل تضمن لهم مستقبلًا مستقرًا.
وأشارت النائبة إلى أن الدولة بحاجة إلى تغيير نهجها تجاه الأطباء، من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والمهنية لهم، بدلًا من تحميلهم أعباء إضافية عبر فرض رسوم مالية.
وقالت: "المقترح يتجاهل أن الأطباء ليسوا المسؤولين عن مشكلات القطاع الصحي، بل هم جزء من الحل، ويجب دعمهم بدلًا من التضييق عليهم".
كما أكدت شكري أن هجرة الأطباء تمثل مؤشرًا واضحًا على ضرورة إصلاح المنظومة الصحية بشكل شامل، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الكوادر الطبية عبر توفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين بيئة العمل، وتقديم حوافز مالية تجعل العمل في مصر خيارًا جذابًا.
واختتمت شكري تصريحها بالتأكيد على أن مواجهة أزمة هجرة الأطباء تتطلب حلولًا بعيدة المدى تعتمد على تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية، بدلًا من اللجوء إلى سياسات عقابية تزيد من استياء الكوادر الطبية وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد.