نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لمركز تنمية المواهب "في إطار الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى "مساء أمس الجمعة 21 يونيو على المسرح الصغير.

باقة مختارة من أعمال كبار المؤلفين العالميين

 

قدم الحفل فصول البيانو إشراف وتدريب كل من الدكتورة مارسيل متى والدكتورة مريم المملوك، وتضمن البرنامج باقة مختارة من أعمال كبار المؤلفين العالميين منهم" هايدن،  شوبان، بيتهوفن،  تشايكوفسكى، موتسارت، سان صانس، خاتشاتوريان، بروكوفيف".

أمسية مبهجة من الأوبرات الإيطالية

 

يذكر أن دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد  نظمت حفلًا بعنوان "أمسية مبهجة من الأوبرات الإيطالية "لفرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف المدير الفني للفرقة  الدكتورة داليا فاروق وبمصاحبة صوليست البيانو: مينا حنا ومن إخراج رانيا جمال خلال شهر   يونيو الجاري على المسرح الصغير.

مقتطفات من الأغانى الفردية والثنائيات والمشاهد الكوميدية لأشهر الأوبرات الإيطالية


وتضمن برنامج الحفل مقتطفات من الأغانى الفردية والثنائيات والمشاهد الكوميدية لأشهر الأوبرات الإيطالية منها " زواج فيجاور ودون چيوفاني لموتسارت، حلاق إشبيلية لروسيني ودون باسكوال وأكسير الحب لدونيزيتي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا اليوم العالمي الأوبرا المصرية المسرح الصغير الاحتفال فرقة أوبرا القاهرة تنمية المواهب أوبرا القاهرة

إقرأ أيضاً:

مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟

افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.

اعلان

ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.

أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.

ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.

رافائيل غوالاتزي يعيد إيطاليا إلى مسابقة يوروفيجن للأغاني بأغنيته "Madness of Love" في ألمانيا، 13 مايو 2011.Frank Augstein/AP

لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.

كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.

فيكتوريا دي أنجليس من فرقة مانيسكين تؤدي عرضًا مع فرقة دوران دوران في النسخة الخامسة والسبعين من مهرجان سان ريمو، 13 فبراير 2025.Marco Alpozzi/LaPresse

ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.

وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.

فرقة مانيسكين تفوز بمسابقة يوروفيجن للأغاني في صالة أهوي في روتردام، 23 مايو 2021.Peter Dejong

ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.

كونشيتا فورست تمثل النمسا في مسابقة يوروفيجن للأغاني في قاعات B&W في كوبنهاغن، 10 مايو 2014.Frank Augstein/AP

يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمواعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • جمعية وقار لمساندة كبار السن تحتفي باليوم العالمي للسرطان بفعالية مميزة
  • مسلسلات رمضان 2025 الكوميدية.. منافسة قوية بين هنيدي وأكرم حسني ودنيا سمير غانم
  • نائب محافظ قنا يشهد ماراثون الاحتفال بيوم المرشدة العالمي
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • بالصور.. تامر حسني يتألق في عيد الحب بأكبر حضور طلابي لجامعتي حلوان وعين شمس
  • مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • مبابي يحصد الجائزة الفردية الرابعة مع ريال مدريد
  • غدا.. «أوبرا الإسكندرية للموسيقى» تحيي أمسية فنية على مسرح سيد درويش احتفالا بعيد الحب