اعتراضًا على قتل المدنيين بغزة.. استقالة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي من منصبه
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
فيما يبدو أنه اعتراض على السياسات الأمريكية تجاه الحرب في غزة، ودعم أمريكا المطلق لإسرائيل، تقدم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أندرو ميلر باستقالته، ليصبح أكبر مسؤول أمريكي يغادر منصبه منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي.
ورغم أن ميلر قال لزملائه أمس الجمعة إنه ترك وظيفته لقضاء وقت أطول مع عائلته إلا أن تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قال إن قراره يأتي اعتراضًا على سماح الولايات المتحدة بقتل عشرات الآلاف من المدنيين على يد إسرائيل في غزة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ووصفت الصحيفة استقالة ميلر بأنها “انتكاسة للدبلوماسيين الأمريكيين الذين يسعون إلى قطيعة أكبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف”.
وتأتي استقالة ميلر وسط إحباط متزايد داخل وخارج الحكومة الأمريكية بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في غزة، الذي تجاوز 37 ألفًا حتى الآن وفق السلطات الصحية في القطاع.
وبحسب “واشنطن بوست”، يوصف ميلر بأنه “مؤيد مبدئي للحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، ومفكر دقيق في شؤون الشرق الأوسط”. وقبل أن يركز عمله على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كان ميلر مستشارًا سياسيًا لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وخلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما شغل منصب مدير القضايا العسكرية لمصر وإسرائيل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وكان ميلر قد حذر -وفق الصحيفة الأمريكية- مما سماه “عناق الدب”، في إشارة إلى لقطة احتضان بايدن لنتنياهو في زيارة الأول إلى تل أبيب خلال الأيام التي تلت هجوم حماس.
ويعتقد أن ميلر كان يرى أن النفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة على إسرائيل، باعتبارها أكبر داعم عسكري واقتصادي وسياسي لها، كان من الممكن استخدامه بشكل أكثر فاعلية لمنع مقتل مدنيين في غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
واشنطن - رويترز
استقرت أسعار الذهب في آسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
لم يطرأ أي تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2323.74 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0022 بتوقيت جرينتش. وقفزت الأسعار أكثر من أربعة بالمئة خلال الربع الثاني.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2333 دولارا.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية لم تتغير في مايو أيار في حين ارتفع إنفاق المستهلكين على نحو معتدل، وهو اتجاه قد يقرب البنك المركزي الأمريكي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.05 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 993.60 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 974.50 دولار.