القس تكلا ألفي يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء بالعامرية اليوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يترأس القس تكلا ألفي، اليوم السبت، فعاليات وصلوات رفع بخور عشية بمناسبة عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس ونهضة شفيع الكنيسة الشهيد مارجرجس ذلك بمقر كنيسة السيدة العذراء والشهيدين بالعامرية بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
يأتي اللقاء برعاية الاب أرساني جابر، والاب ونس بولس ومن المقرر أن يستمر اللقاء حتى الثامنة مساءً يشهد فيها الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة بعض الطقوس مثل رشم المصلين بعلامة الصليب ومباركة المياه في إشارة رمزية لتطهير النفس ، وهو ناقوس لرفاع صوم الرسل الأوائل المقرر أن يبدأ الإثنين المقبل حتى 12 يوليو المقبل.
يُصادف اليوم ذكرى تكريس أول كنيسة باسم مارمينا العجايبى و استلام جسد مارمرقس، والاستعداد للاحتفال بعيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على السيدة مريم والرسل الأوائل.
ويعرف هذا العيد بعدة اسماء ومنها "عيدالخمسين" وفي العهد الجديد "عيد العنصرة" وهى كلمة عبرية ، وكثيرًا ما يشتهر بـ "عيد البنديكستى" كلمة مشتقة من اللغة اليونانية وتعني الخمسين، كما عرف أيضًا بـ"شافوت" كلمة يهودية تعني عيد الحصاد في ذكرى ختم العهد القديم، وهناك لقب عيد الأسابيع في إشارة إلى الأسابيع السبعة منذ عيد الفصح.
يرجع هذا العيد إلى ذكرى حلول الروح القدس على الرسل المجتمعين في "علية صهيون" وهى منطقة مرتفعة عن الأرض وغرفة يؤكل فيها ويعتبر هذا العيد هو الثاني فى الكنيسة بعد عيد القيامة ومنذ عصور المسيحية المبكرة أُطلقت كلمة بنديكستى أو زمن العنصرة ليس على يوم العيد نفسه فحسب بل وأيضاً على طيلة الأسبوع الذى يليه.
ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع نهاية فترة الخمسين المقدسة المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة ويتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، المقرر اقامته غدًا الأحد وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة و كانت هذه الفترة مدة بهجة وسعادة تزينت خلالها الكنائس واعتمدت الطقس الفرايحي ورددت فيها الكنيسة قراءات يومية تتحدث عن "ملكوت الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الشهيد مارجرجس حلول الروح القدس و عيد العنصرة
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مار جرجس بسوهاج
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج.
قداس عيد القيامةشارك في الصلاة القمص بشرى لبيب، راعي الكنيسة، والقمص مرقس عدلي. وخلال عظته، تأمل صاحب النيافة في "سر القيامة" قائلًا: المسيح قام، فانهزم الموت، وتكسّر القبر، وانفتح الطريق من جديد!". في فجر القيامة، لم تُشرق الشمس فقط على الأرض، بل أشرقت أنوار الرجاء على قلوب البشر كلها.
وأضاف الأب المطران: يسوع القائم من بين الأموات لم يَخرج وحده من القبر، بل حمل معه رجاء البشرية كلها، كسر قيود اليأس، وغلب الموت بموته، لم يَعُد القبر نهاية، بل صار بابًا جديدًا للحياة، لأن القائم وعدنا: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،" (يو 11: 25).
وتابع راعي الإيبارشيّة كلمته:عيد القيامة هو دعوة لكل قلب محطم، لكل نفس مُتعبة، ولكل روح فاقدة الأمل: لا تيأس، لأن الحجر تدحرج، والمسيح قام، والنور غلب الظلام، لنحتفل اليوم لا بمجرد ذكرى، بل بحقيقة أبدية: أن لنا حياة بعد الموت، ونُصرة بعد الألم، وفرح بعد كل دمعة، لأن ربنا حي!
واختتم الأنبا توما تأمله قائلًا: عيد القيامة ليس فقط يوم فرح، لكنه دعوة لحياة مختلفة، قم أخرج من قبرك عِش بالنور وخذ معك آخرين للقيامة. المسيح قام بالحقيقة قام، هل قمت أنت معه؟.