بكلمة أبوية.. بطريرك السريان يجتمع بأعضاء "الرعوي" في فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء أمس اجتماع البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بأعضاء المجلس الرعوي ومسؤولي اللجان والنشاطات والفعاليات في كنيسة العائلة المقدسة السريانية الكاثوليكية في مدينة ليون Lyon - فرنسا.
حضر الاجتماع : مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب مجيد عطالله كاهن كنيسة العائلة المقدسة في ليون.
وخلال الاجتماع، توجّه البطريرك بكلمة أبوية إرشادية توجيهية إلى الحاضرين، عبّر فيها عن "الفرح الذي يعمر قلبنا بهذه الزيارة التفقّدية الثانية لكنيستكم، ولا سيّما بالتماسك والترابط الواضح بين أفراد العائلات، وهذا يظهر من خلال ما استطعتم أن تصلوا إليه في فترة قصيرة".
ولفت إلى أنّه يعي جيّداً تحدّيات الخدمة في كنيسة الانتشار، مسهباً في شرح خبرته في هذا المجال، إذ خدم في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا، كاهناً ثمّ أسقفاً لأكثر من ٢٢ سنة، وواجه الصعوبات التي يجابهها أهلنا في بلاد الاغتراب.
وأكّد غبطته أنّنا "سنبقى ثابتين في إيماننا رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات، فالرب سيقوّيكم، لأنّكم متّكلون على نعمته المزروعة في داخلكم، وهي التي تعضد كلّ ضعف، هذه النعمة التي نلتموها من إيمانكم والتزامكم الكنسي في بلادكم الأمّ. ففي تلك البلاد هناك تحدّي العيش بكرامتنا بعد التهجير والمعاناة والاضطهادات، أمّا هنا في الغرب فالإمكانيات المادّية موجودة والاحترام والكرامة الإنسانية مؤمَّنة، لكن هناك تحدّيات أصعب تجابهنا: كيف نحافظ على إيماننا وتقاليدنا الأصيلة رغم أوضاع المجتمع والتشويش ووسائل التواصل وسواها من المغريات".
ثمّ تكلّم الأب مجيد عطالله شاكراً البطريرك على زيارته الأبوية التفقّدية الهامّة جداً، والتي تمنح المؤمنين القوّة والدعم، داعياً له بالصحّة والعافية، وشاكراً حضور أصحاب السيادة.
كما شكر أيضاً جهود جميع العاملين معه في الخدمة، لا سيّما أعضاء المجلس الرعوي ومسؤولي اللجان والنشاطات والفعاليات على كلّ ما يبذلونه.
وفي الختام، منحهم غبطته بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: دعم ترامب لمارين لوبان تدخل في الشؤون الداخلية
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني مارين لوبان “تدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، قال بايرو اليوم السبت: “نعم، لقد أصبح التدخل قانون العالم اليوم. هناك أمران في هذه المسألة: أولاً، لم تعد هناك حدود للنقاش السياسي الكبير. كل ما يحدث لدينا ينتقل إلى واشنطن. ونحن نشعر بقلق مشروع مما يحدث في تركيا مثلا”.
وأضاف: “ثم هناك صراع أكثر جوهرية: على مدى 75 عاما – أي عمر إنسان – كنا نعتقد أن مفهومنا للديمقراطية وسيادة القانون سينتشر لا محالة في كل أنحاء الكوكب”.
وفي 31 مارس الماضي، أصدرت محكمة باريس حكما ضد لوبان وعدد من نواب حزب “التجمع الوطني” في قضية اختلاس أموال البرلمان الأوروبي، حيث منعتها من الترشح في الانتخابات لمدة خمس سنوات.
وفي وقت لاحق، ذكرت محكمة الاستئناف في باريس أنها لن تتمكن من البت في طعون لوبان ضد الحكم الصادر بحقها إلا بحلول صيف 2026. ووصف ترامب القضية ضد لوبان بأنها “مطاردة ساحرات”، قائلا إن الخطأ الوحيد كان “مجرد خطأ محاسبي”.
ومن جانبها، أعلنت لوبان نفسها في 3 أبريل الجاري، أن أكثر من 20 ألف عضو جديد انضموا إلى حزبها بعد النطق بالحكم، كما تجاوز عدد توقيعات العريضة الداعمة لها نصف مليون.
ومنعت المحكمة لوبان ونواب حزبها من الترشح للمناصب الحكومية لمدة خمس سنوات، مما يحرمها من فرصة المشاركة في انتخابات 2027.
كما حُكم عليها بالإقامة الجبرية لمدة عامين مع وضع سوار إلكتروني وغرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، بينما أُجبر الحزب على دفع مليون يورو.