"الأهلية الفلسطينية": مخطط الاحتلال هو تدمير أي فرصة لإقامة دولتنا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ماضي في مخططته وما يحدث في قطاع غزة ليس ببعيد عن الضفة الغربية والقدس، موضحًا أن الهدف واضح تمامًا وهو إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء أي تفكير فلسطيني في مشروع دولة فلسطينية.
وشدد «الشوا»، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد عبيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في ظل عدد من الاعترافات من الدول بالدولة الفلسطينية وسيادتها على أرضها يرى الاحتلال فرصة للإنقضاض على الضفة الغربية من خلال إنهاء وجود السلطة الوطنية الفلسطينية والعمل على توسيع المستوطنات وزيادة سيطرة الاحتلال والتضييق على المواطنين الفلسطينيين، منوهًا بأن ما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وما يحدث في الضفة الغربية ايضًا شاهد بأن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط أي موقف يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية وتدمير أي فرصة.
وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة والضفة شواهد للمجتمع الدولي لكي يعمل في اتجاه وقف هذه المخططات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحًا أن عملية الاعتقالات والتضييق ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين لم تتوقف ومستمرة، والاحتلال يعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية وهو ما يدفع أن ما يحدث الآن هو مخطط إسرائيل، وحكومة اليمين تستغل الوقت الحالي لتطبيق مخططاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية القدس مشروع دولة فلسطينية الضفة الغربیة ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
تحذير من منح ترامب لـإسرائيل السيطرة على الضفة الغربية وغزة
وجّه عدد ممّن يوصفون بـ"دعاة السلام"، الأربعاء، جُملة تحذيرات، من أن الرئيس الجمهوري المنتخب، دونالد ترامب، قد يعمل على رفع الحواجز التي وضعها الديمقراطيون على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويطلق العنان للحليف الرئيس للاستيلاء على فلسطين.
وقال عضو تحالف "أوقفوا الحرب" ومقره لندن، ليندسي جيرمان، إنّ: "عنصرية ترامب وكراهية الإسلام والتعصب، وعلاقته الوثيقة مع بنيامين نتنياهو، قد تمكن إسرائيل من متابعة رغبتها في السيطرة الكاملة على غزة والضفة الغربية".
وأضاف جيرمان، عبر بيان: "إننا نواجه وضعا بالغ الخطورة في مختلف أنحاء العالم، مع تزايد سباق التسلح. يتعين علينا في الحركة المناهضة للحرب أن نضاعف جهودنا لإنهاء الإبادة الجماعية والحروب في الشرق الأوسط".
وأردف: "كما نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، وأن يتوقف الغرب عن تسليح كييف، وأن نضع حدا لتصعيد العسكرة والصراع الموجه ضد الصين في المحيط الهادئ".
من جهته، كتب عضو التحالف نفسه، بريت ويلكنز، في مقال نشرته عدد من المواقع في الولايات المتحدة: "لقد استولت إسرائيل تدريجيا وبشكل منهجي على المزيد من الأراضي الفلسطينية منذ احتلالها غير القانوني لقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس في عام 1967".
وتابع: "يتمثل هدف اليمين المتطرف في إسرائيل في توسيع الأراضي الإسرائيلية لتشمل ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، والتي تستند إلى الحدود التوراتية التي امتدت من أفريقيا إلى تركيا وإلى بلاد ما بين النهرين".
وأردف ويلكنز، عبر المقال نفسه، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد: "عرض مرارا خرائط تظهر الشرق الأوسط بدون فلسطين، والتي تظهر كل أراضيها بوصفها جزءا من إسرائيل".
وفيما احتفل عدد من الإسرائيليين يوم أمس الأربعاء، بمن فيهم عدد من المسؤولين مثل وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بفوز ترامب. أكد "دعاة السلام" أنّهم "يخططون علنا لسرقة المزيد من الأراضي، بما في ذلك التطهير العرقي للفلسطينيين خلال الحرب الحالية على غزة؛ عبر هدم المنازل والطرد القسري في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوسيع المستوطنات التي تعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وفي سياق متصل كان السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ديفيد فريدمان، قد أصدر مؤخرا، كتابا، يدعو من خلاله إلى: "ضم إسرائيل لكل فلسطين، وهي سياسة تستند إلى النبوءات والقيم التوراتية".
وعبر الكتاب ذاته، يتصور فريدمان، "وضعا في فلسطين يشبه غزو الولايات المتحدة وحكمها لبورتوريكو، إذ لا يتمتع الفلسطينيون بحقوق التصويت ولكن يتم منحهم حكما ذاتيا محدودا طالما يتصرفون وفقا للقانون الإسرائيلي".
كذلك، كان وزير الخارجية خلال فترة ترامب الأولى، مايك بومبيو، قد أنهى سياسة الخارجية الأمريكية التي استمرت طِوال 30 عاما، والتي كانت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير متّسقة مع القانون الدولي.
وخلال شباط/ فبراير، عكس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ما يسمّى بـ"مبدأ بومبيو"، حيث أعلن أنّ: "المستوطنات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي". فيما قال عدد من المسؤولين في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي: "تخلق وضعا كارثيا في شمال غزة".