اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اقتحام المسجد الأقصى، من الأفعال التي اعتاد عليها المستوطنون الإسرائيليون في صباح كل يوم، إذ اقتحم العشرات منهم المسجد المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به كالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
اقتحام المسجد الأقصىوبحسب الوكالة الفلسطينية، اقتحم المستوطنون الأقصى وأجروا جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية، إذ تحركوا في مجموعات وقدم حاخامات شروحات عن الهيكل المزعوم، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي نشرت عناصرها في باحات الأقصى وعند مداخل الأبواب لتأمين اقتحام الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى إلى اقتحامات بشكل يومي ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتتم خلال فترتين صباحية ومسائية وتستمر لمدة 4 ساعات ونصف.
الاحتلال يجبر 6 عائلات على مغادرة مساكنهاوفي نفس السياق، كشفت الوكالة الفلسطينية، عن إجبار سلطات الاحتلال لـ6 من عائلات تجمع القبون البدوي شرق رام الله، على مغادرة مساكنها جراء الاعتداءات والتهديد المتواصل.
وبلغ عدد الأفراد الذين اضطروا إلى المغادرة منن التجمع نحو 36 فردًا من عائلة الكعابنة، وكانوا قد هجروا من أراضيهم بعد نكبة فلسطين 1948 ليتعرضوا اليوم لنكبة جديدة.
وظهرت تخوفات لدى بعض المؤسسات المهتمة بحقوق البدو، عن أن مثل هذه العمليات الخاصة بالتهجير، يمكن أن تمثل تطهير عرقي وتخوف من نزوح تجمعات جديدة تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته، خاصة بعد أن قامت شرطة الاحتلال بهدم المدرسة الوحيدة الموجودة في التجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال شرطة الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.