جنحت عبارة كبيرة في نيوزيلندا في أثناء مرورها بإحدى الجزر دون وقوع إصابات، لكن 47 شخصاً لم يتمكنوا من مغادرتها واضطروا لقضاء الليل على متنها، في حادث وصفته الحكومة اليوم «السبت» بأنه «مقلق للغاية».
وجنحت العبارة أراتيري التي تديرها شركة كيوي ريل المملوكة للدولة، مساء أمس «الجمعة»، بالقرب من بلدة بيكتون على الساحل الشمالي للجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا.
وقال وزير النقل سيميون براون في مؤتمر صحفي بثه موقع نيوزيلاند هيرالد الإخباري: «إنه لأمر رائع ألا تقع خسائر في الأرواح وأن الجميع على متن العبارة بخير... إنها بالتأكيد الأولوية القصوى».
وذكر الموقع أن نحو 47 شخصاً قضوا الليل على متن العبارة بعد أن جنحت بعد الساعة العاشرة مساء.
ومن المزمع إعادة تعويم العبارة، وهي جزء من أسطول يربط العاصمة ولنجتون مع بلدة بيكتون، في وقت متأخر من مساء اليوم «السبت». أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام نيوزيلندا عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الرثاء في باب ما قل ودل
1. عندما رحل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان كتبت يومها على طريقة ما قل ودل لم أجدْ عبارة أُعزي بها نفسي والحزانى من السودانيين والاماراتيين غير عبارة (إن الوفاء لا ينقضي بالوفاة)
2. وعندما رحل الصحفي الخلوق والمبدع وصاحب الإضافة عبد المنعم قطبي كتبت : (قطبي آخر نسخة مفيدة وممتعة مزيدة ومنقحة وقد نفدت من الأسواق)
3. هاتفت الأخ الوزير والقانوني والشاعر عبد الباسط سبدرات معاتباً أراك يا أستاذ قد ابطأت في رثاء الشاعر والفنان والموسيقار والأديب والمؤرخ عبد الكريم الكابلي، فقال لي بعد برهة صمت مهيب لم أرثيه يا صديقي: (لأن الكابلي مات عند الآخرين أما عندي أنا فلم يمت بعد)
4. ومن المراثي الباقيات على جبين الزمان رثاء عكير للخليفة القطب شيخ الجيلي دفع الله الكباشي وصديقه أحمد علي ود البيه كوكب الحلفاية والتي ابتدرها:
صفّتِن البقت للأكرمين صفاية
ما كفاها احمد كوكب الحلفاية
للكباشي جات بعُمرتا الكفاية
كايسه الجيلي منزعجة ورجولا حفايا
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب