مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن مواطناً إسرائيلياً عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في بلدة قلقيلية شمال الضفة الغربية صباح السبت، وسط تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر المتحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية تنشط في المنطقة بعد مقتل المستوطن الإسرائيلي بنيران مجهولين، مضيفاً أن تحقيقات تجري حالياً لمعرفة ملابسات الحادث.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن مجهولين أطلقوا النار على مركبة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية في بلدة صوفين شرق قلقيلية، ما أسفر عن إصابة المستوطن بجروح خطيرة أُعلن لاحقاً عن مقتله.
ووفقاً لشهود عيان، أضرم شبان فلسطينيون النيران في المركبة الإسرائيلية قبل وصول قوات الاحتلال إلى المكان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي انتشرت بكثافة على المدخل الشرقي لقلقيلية وسط عمليات تمشيط وبحث في ظل إجراءات أمنية مشددة.
جاء هذا الحادث بعد يوم واحد من إطلاق الجيش الإسرائيلي النيران على مسلحين اثنين في المنطقة، حيث تسللت قوات خاصة إلى قلقيلية واعترضت سيارة كان يستقلها المسلحان، وأطلقت النار عليهما.
وتكثفت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 549 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة بنيران إسرائيلية منذ ذلك الحين. وفي نفس الفترة، قتل الفلسطينيون تسعة إسرائيليين على الأقل، بينهم خمسة جنود، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
ويُحظر على المواطنين الإسرائيليين دخول قلقيلية ومناطق أخرى في الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وفي أبريل/نيسان، أدى مقتل مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عاماً إلى سلسلة من هجمات المستوطنين على البلدات الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن شاهد: منتخب السامبا يتدرب في كاليفورنيا قبل أيام من مباراة البرازيل وكوستاريكا ضمن بطولة كوبا أمريكا انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر الضفة الغربية إطلاق نار مستوطنة يهودية فلسطين جيش عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الضفة الغربية إطلاق نار مستوطنة يهودية فلسطين جيش عنف الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا كرة القدم مصر فلاديمير بوتين الإمارات العربية المتحدة فرنسا السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.
وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.