خطة مرورية لعودة الدوام الرسمي في الأردن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إدارة السير تدعو السائقين ومستخدمي الطريق بضرورة الخروج مبكرا من منازلهم تجنباً للكثافة المرورية
وضعت إدارة السير محاور العمل بالخطة المرورية الخاصة بعودة الدوام الرسمي بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي تعتمد على انتشار كامل لكوادر ودوريات ادارة السير خلال فترات ذروة الحركة المرورية الصباحية والمسائية سواء داخل العاصمة عمان أو في مختلف المحافظات.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يستعدون للعودة إلى أعمالهم بعد عطلة عيد الأضحى
وقالت الإدارة إنه من المتوقع أن تشهد مداخل ومخارج العاصمة عمان حركة مركبات تتزامن مع ساعات الصباح الأولى لتوجه المواطنين نحو مراكز عملهم ومقاصدهم.
كما تشمل الخطة المرورية تعزيز تواجد رقباء السير على مختلف الشوارع الرئيسية، فضلا عن الرقابة الآلية لمسح الطرق والأنفاق خلال ساعات الصباح الباكر للتأكد من عدم وجود أي عوائق أو تعطل للمركبات، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
ودعت إدارة السير السائقين ومستخدمي الطريق بضرورة الخروج مبكرا من منازلهم تجنباً للكثافة المرورية، والتعاون مع رقباء السير والالتزام بإرشاداتهم وتعليماتهم للحفاظ على سلامتهم، وتسهيل حركتهم وانسيابيتها.
اقرأ أيضاً : الأشغال تعلن موعد بدء مشروع توسعة وتنظيم مدخل مدينة الأزرق
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام إدارة السير خطة مرورية العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.
وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.
وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".
وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".
وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".
وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".
وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".
واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.