الأسبوع:
2025-03-13@22:48:25 GMT

ذكرى الحب الذى لا يموت

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

ذكرى الحب الذى لا يموت

فى ذكرى رحيل والدى الثامنة - أشتاق قلبى لرؤياك يا من كنت لى الوطن الذى لاتسعه مساحة أرض ولاسماء، أول قدوة وأصدق حب فكان لى الآمان والدرع الواقى من كل المخاطر، فما أن يسألونى عنك يسعد قلبى ويطيب لسانى عند ذكراك، فكنت لك أنتمى وبك أكتفى فى رحلة الحياة.

تعلمت من والدى الكثير وأخذت منه العمر والأحلام، وتعلمت منه التضحية مع الأبناء بدون مقابل، فكان والدى الأجدر والأعظم فى تحقيق المعادلة الصعبة فى التربية فمزجت بمهارة عقله بين الحنيه والشدة.

فالحكمة فى القرار وفى التصرف فى كل أمور حياتنا والحب المجرد، فهو العطاء الدائم بلا توقف والملاذ فى دروب الحياة، وهو تاج رأسى ومصباح حياتى، فكان لى خير سند ودائم النصيحة.

فوالدى هو الدين الوحيد الذى عجزت عن الوفاء به، وكان ذلك بسبب عطفه ومسامحته لى عن تقصيرى معه طول الوقت، فكان يشفق علي من رحلة الحياة ويلتمس لى كل العذر عن العياب عنه، وهو دائم الدعاء لى، ولم أكن أعرف معنى قسوة الحياة فكان ظله يحجب عنى مرارة الأيام، فكان رحيله عنى بمثابة إنتهاء للحياة، فأدركت جيداً أن الأب كالعمر ينتهى بلا تكرار.

وفى الختام هنيئاً لكل من لديه أباً فهو الظل والسند والأمن والآمان فيقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: «رضا الرب فى رضا الوالد وسخط الرب فى سخط الوالد»، فمن يعيش والده فى تلك الحياة يجب عليه أن يغتنم الفرصة فى إرضائه، فالأب هو الوحيد فى الحياة الذى يعطى دون مقابل ويعتصر ناراً ونوراً فى محرابك يفنى حياته من أجل إسعادك.

وأدعوا الله لوالدى أن يجعل الريان بابه والفردوس منزلته والكوثر شرابه والحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، شفيعه وعرش الرحمن ظله.

اقرأ أيضاًفي ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرار أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر.. إسمع يا مرسي!! (2)

في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر(1).. الأزمة تتصاعد

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع

أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس، مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والسيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين بالجامع الأزهر.

مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلةبعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها كلمة ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، استعرض فيها ذكرى العاشر من رمضان، مؤكّدًا أنه يوم خالد في تاريخ الأمة، حيث سجل فيه أبناء مصر بطولات عظيمة أعادت العزة والكرامة للأمة الإسلامية.

 وتطرق إلى موقف الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، الذي بشّر الرئيس الراحل محمد أنور السادات برؤيا رأى فيها رسول الله ﷺ يعبر القناة وخلفه الجيش المصري والعلماء، قائلًا له: "فسِّرها يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".

وأشار فضيلته إلى أن مصر كانت وستظل "كنانة الله في أرضه"، فهي مستودع القوة، ونجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر بفضل إيمان شعبها وصبره، ودور علمائها في رفع الروح المعنوية للجنود، حيث انتشر علماء الأزهر في المعسكرات لطمأنة الجنود وتثبيتهم على الحق، مؤكدين لهم أن معركتهم هي معركة إيمان قبل أن تكون معركة سلاح.

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في كل معاركه، مشيرًا إلى أن العدو المحتل ظن بعد هزيمة 1967 أن الجيش المصري لن يستطيع النهوض مجددًا، لكن مصر خلال ست سنوات فقط استطاعت إعادة بناء جيشها، رغم قلة الإمكانات، وحققت نصرًا تاريخيًا في حرب أكتوبر.

وأضاف أن خط بارليف، الذي وصفه العدو بأنه لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية، سقط بفكرة مصرية مبتكرة، حيث تمكن الجيش المصري من تدميره بمدافع المياه، وسقطت معه أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق أبطال القوات المسلحة نصرًا ساحقًا أجبر العدو على الرضوخ للسلام واستعادة الأراضي المحتلة.

وتطرق فضيلته إلى دور علماء الأزهر خلال المعركة، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من طالب باستخدام سلاح البترول لمواجهة العدوان، وأن الشيخ محمد الفحام كان يذهب إلى الجبهة لدعم الجنود روحيًا، معتبرًا نفسه جنديًا في المعركة، في حين أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن دوره هو الدعوة بالكلمة، بينما يتولى الجنود الدفاع بالسلاح، قائلًا: "أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب".

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، أكد فيها أن التحديات لا تزال قائمة، لكن مصر تمتلك جيشًا قويًا يواصل تطوير قدراته، مشددًا على أن جيش اليوم أقوى مما كان عليه في 1973 بفضل التحديث المستمر، وأن مصر ستظل حرة أبية بفضل الله، ثم بإيمان أبنائها بقضيتهم.

واختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية قدّمها المبتهل حسام الأجاوي، دعا فيها لمصر بالنصر والعزة، وللأمة الإسلامية بالرفعة والقوة، وسط تفاعل الحضور الذين استشعروا روح الانتصار والفخر بهذا اليوم المجيد في تاريخ مصر والأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • شاهد| لماذا اختار نبي الله إبراهيم عليه السلام بالتحديد عبارة {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي}[الشعراء:77]؟
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. الموقف الحاسم
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. التنوع في أساليب الإقناع
  • من جامع زوجته في نهار رمضان.. لا كفارة عليه في هذه الحالة
  • عليه وزر.. دار الإفتاء تكشف حكم صيام تارك الصلاة
  • دعاء ليلة 13 رمضان.. احرص عليه حتى أذان المغرب غدا
  • حسام موافي: من يشمئز من ذكر الله والرسول عليه مراجعة نفسه
  • في ذكرى صلاح السقا .. أوبريت الليلة الكبيرة إرث فني لا يموت
  • تريند زمان.. وداد حمدى نهاية مأسوية على يد ريجيسير داخل شقتها برمسيس
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع