إنتقل إلى رحمته تعالى الأكاديمي (الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل) والد كل من محمد ومعاذ وشقيق المرحوم قاسم والمرحوم عمر، عن عمر يناهز ٧٥ عاماً.
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر بعد صلاة العصر اليوم السبت الموافق ٢٢ / ٦ / ٢٠٢٤ من مسجد د. محمد خلف التل الكائن على طريق الرمثا إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة الكائنة على طريق الرمثا / المقابر الإسلامية.
تقبل التعازي يومياً بعد صلاة العصر من يوم السبت وحتى مساء يوم الثلاثاء، للرجال في ديوان العائلة الكائن في إربد/ ش. فلسطين، وللنساء في منزل الفقيد الكائن في إربد/ شارع عمّان، شمال إشارة بردى.
مقالات ذات صلة والدة الزميل نشأت الحلبي في ذمة الله 2024/06/18سائلين الله الذي جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ولا نقول الا ما يرضى الله “انا لله و انا اليه راجعون”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 15 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامة بالزقازيق
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المسجد الكبير بكفر يوسف سلامة التابع لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 700 متر وبتكلفة 15 مليون جنيه ومكون من طابقين.. الطابق الاول يضم صحن المسجد ومصلى للرجال ودورات مياه ، والطابق الثاني يضم مصلى للسيدات ومكتبا لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى مئذنة رئيسية علي ارتفاع 70 مترا ومئذنتين بارتفاع 35 مترا وذلك لإستقبال المصلين من أبناء القرية.
أكد المحافظ أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة.
كما قام محافظ الشرقية يرافقه الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ومحمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور محمود محمد محمد أنور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير الإدارة العامة للمراجعة الشرعية والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الاسلامي من الازهر والأوقاف، بأداء صلاة الجمعة وسط جموع المصلين من الأهالي.
بدأت شعائر صلاة الجمعه والتي تم نقلها على الهواء مباشره عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ محمد الطاروطي .
وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمود محمد محمد أنور ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير الإدارة العامة للمراجعة الشرعية، أوضح فيها أن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حث أمتَه على طلب العلم، وبيَّنَ فضلَه وأهميتَه، فقال صلى الله عليه وسلم: « من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ ».
وأضاف: إنَّ التحصيلَ العلميَّ أمرٌ مُهمٌّ، وإنَّ التعلمَ في الصغر يعودُ على الناشئةِ بنفعٍ عظيم، وكما يقال: "التَّعلُّمُ في الصغر كالنقش على الحجر"، ولقد وعَى الصحابةُ والتابعون وأصحابُ الحديث وغيرُهم أنَّ تعلمَ الصِّغارِ له كبيرُ الأثرِ في نشأة الطِّفلِ العِلميِّ؛ حيث يجعلُه أقوى ثَباتًا وأرسخَ في الذاكرة مما يتعلَّمُه الإنسانُ وهو كبير .
واختتمت خطبة الجمعه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء وأن ينعم على الشعب المصري بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
قدم المحافظ التهنئة للأهالي بمناسبة افتتاح المسجد ، مشيداً بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.