الحاج حسن: محور المقاومة متّجه إلى نصر حاسم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي للشهيد حمد مصطفى أيوب في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، في حضور رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، إلى جانب جمعٍ من الفاعليات والشخصيات والعلماء وعوائل الشهداء وعائلة الشهيد أيوب وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عُرضت وصية الشهيد أيوب، ألقى بعدها الحاج حسن كلمة شدد فيها على أنه "طالما استمر العدوان على غزة، فإن المقاومة في لبنان ستستمر في الإسناد للشعب المظلوم في غزة والمقاومة الباسلة والشريفة بداخلها، وذلك من خلال العمليات التي تطوّرت وستتطوّر كمّاً ونوعاً وسلاحاً وعتاداً وأهدافاً كلما استدعى الميدان ضرورة لذلك، وكلما حتّمت الظروف الرد المناسب لذلك، وهذا ما شهدناه منذ الثامن من تشرين الأول الماضي وحتى اليوم، سواء بعدد العلميات اليومية، أو بنوعيتها، أو باختيار الأهداف ونوعية الأسلحة الجديدة التي دخلت المعركة".
وأكّد أنّ "كل التهديدات التي أطلقها قادة العدو على المستوى السياسي والعسكري، ومعها كل المبادرات والإقتراحات التي نقلها بعض الموفدين، لم تستطع أن تعدّل في قرار المقاومة أي تعديل، بل على العكس، حيث إننا في كل مرة كنّا نعيد الموقف، وهو بالتأكيد على استمرار الإسناد لغزة طالما استمر العدوان عليها".
وتوجّه للعدوّ قائلا: "الذي يزعم أنّه يحضّر ويجهّز ويفكّر أو ربما يقوم بأي خطوة حمقاء"، وقال: "إن المقاومة أعلنت أن لديها من الأسلحة نوعاً وكمّاً لم تستخدمه حتى الآن، وأن العديد الذي يقاتل حتى الآن هو جزء يسير من العديد الذي لم نستطع ولم نرد أن نطلب منه القتال حتى الآن، فكيف بك حين نستخدم عديداً أكبر وسلاحاً أكثر وأنت في الوقت الحالي "تولول" من ضربات المقاومة"، مشيراً إلى أنّ "العدو يعرف أن قببه الحديدية قُصفت بمسيراتنا، وأنّ مدنه صُوّرت بمسيراتنا، وخرج ليبرر، فوقع بغباء التبرير".
وختم: "إن محور المقاومة متّجه إلى نصر حاسم، ومحور الأعداء متّجه إلى هزيمة حاسمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة زفتا الجنوبية الشهيد علي نايف أيوب (أبو حسن عمار)، في مأتم حاشد.
بعد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة محمولا على الأكف، وكان أيضاً تشييع رمزيّ لشهداء البلدة، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعوائل الشهداء وحشد من ابناء المنطقة.
وعند جبانة البلدة كان الوداع الأخير، حيث ووري الشهيد في الثرى الى جانب من سبقه.