رجال أعمال ونافذين حصلوا على قروض بالمليارات بوثائق مشبوهة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تباشر أجهزة المراقبة الداخلية بإحدى المجموعات البنكية افتحاص وثائق بعض القروض، التي أحيلت على مصلحة المنازعات، بعدما استعصى استردادها من المستفيدين منها.
وأفادت مصادر أن رجال أعمال استفادوا من تمويلات بالملايير بتقديم ضمانات هزيلة عبارة عن أراض لا تمثل قيمتها الحقيقية حتى ربع التمويلات التي منحت مقابلها.
وأفادت يومية الصباح أن التحقيقات تهم ثلاثة ملفات تتعلق بقروض تتجاوز قيمتها الإجمالية 120 مليون درهم (12 مليار سنتيم) بضمانات عبارة عن أراض تصل مساحتها إلى 50 هكتارا، لكن قيمتها هزيلة، بالنظر إلى أن بعضها يوجد في مواقع نائية وأخرى ممنوع البناء عليها وغير صالحة للفلاحة.
وأصبح بعض رجال الأعمال المحتالين يقتنون أراضي، غالبا ما تكون في أماكن نائية، بأسعار لا تتجاوز 40 ألف درهم (4 ملايين سنتيم) للهكتار، ويسجلونها بمصالح الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية ويستخرجون الرسم العقاري الخاص بها، ليتم توظيفه في الحصول على قروض بمبالغ مهمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لتمويل مشروع إعمار وتطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية بكلفة تصل إلى 65 مليار دينار.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على تمويل مشروع تطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية وفق تصاميم هندسية تأخذ في الاعتبار أهمية المعبرين، خاصة بعد أن تحولا في السنوات الأخيرة إلى نوافذ رئيسية لتدفق مئات الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات للمشاركة في الزيارات الدينية في النجف وكربلاء وغيرها من المدن".
وأضاف الكروي أنه "تم تشكيل لجنة هندسية لوضع التصاميم وتحديد الأولويات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق المرحلة الأولى من عملية التطوير خلال أسابيع قليلة، ما سيؤدي إلى جعل المعبرين من أكبر المعابر من حيث القدرات الاستيعابية، إضافة إلى تطوير الساحات الدولية التي تؤمن نقل مئات الشاحنات من البضائع يوميًا بين إيران والعراق".
وأشار إلى، أن "تطوير المعبرين يأتي في إطار تحسين الخدمات فيهما، وزيادة كفاءتهما، خاصة وأنهما يوفران إيرادات تقدر بعشرات المليارات من الدنانير سنويًا لخزينة الدولة".
وتعاني المدن الحدودية في محافظة ديالى منذ سنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية، مما يستدعي إجراء مراجعة شاملة لوضعها الخدمي خاصة أن الحكومات المحلية المتعاقبة لم تُولي اهتماماً كافياً لتلك المدن رغم أهميتها الاستراتيجية.