كشف أحد موردي البطاريات للأجهزة التي تنتجها شركة «أبل» عن تقنية جديدة تطيل عمر بطاريات أجهزة «أبل» الخاصة بسماعات آيربودز وساعات أبل.

تقنية جديدة تطيل عمر بطاريات أجهزة «أبل»

قالت شركة «TDK»، أكبر صانع لبطاريات الهواتف الذكية في العالم، إنها نجحت في تطوير مادة يمكن استخدامها في بطارية جديدة ذات كثافة طاقة أعلى بكثير من خلاياها الحالية.

وتشير كثافة الطاقة إلى مقدار الطاقة التي يمكن للبطارية تخزينها بالنسبة لحجمها أو وزنها، سيتم استخدام هذه المادة في بطارية الحالة الصلبة «CeraCharge» الخاصة بشركة «TDK»، والتي تقول إنها تتمتع بكثافة طاقة تبلغ 1000 واط/ساعة لكل لتر، أي ما يقرب من 100 مرة أكثر من بطارية الحالة الصلبة التقليدية.

بطارية الحالة الصلبة CeraCharge

وتستخدم هذه البطاريات إلكتروليتاً صلباً قائماً على الأكسيد، على عكس الإلكتروليت السائل المستخدم في بطاريات الليثيوم أيون الموجودة على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية، ما يجعلها آمنة للغاية

وتتميز بطاريات الحالة الصلبة أصغر حجماً، ويتم شحنها بشكل أسرع، وتدوم لفترة أطول، كما أنها أقل عرضة للتلف الناتج عن التغيرات في درجات الحرارة.

تم تصميم البطارية لتحل محل البطاريات الأساسية التي تعمل على شكل عملة معدنية، مثل تلك الموجودة في الأجهزة القابلة للارتداء مثل سماعات الرأس اللاسلكية والساعات الذكية وأجهزة السمع، وستكون البطاريات الجديدة قابلة لإعادة الشحن، بما يتوافق مع لوائح البطاريات الجديدة للاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى الحد من التأثير البيئي للبطاريات.

بطاريات الحالة الصلبة

وقالت شركة «TDK» إنها تعمل على إنتاج كميات كبيرة من بطاريات الحالة الصلبة، وتعزيز قدرة البطاريات باستخدام تقنية التصفيح متعدد الطبقات وتوسيع نطاق درجة حرارة التشغيل الخاصة بها.

وصرح نوبورو سايتو، رئيس شركة «TDK»، لبلومبرغ في شهر يناير السابق أن الشركة تواصل تطوير تكنولوجيا البطاريات المستقبلية لتمييز نفسها في الفضاء المزدحم بشكل متزايد والحفاظ على قدرتها التنافسية.

وقال سايتو: «قد يقول البعض إن مبيعات البطاريات لدينا تتجه نحو الانخفاض التدريجي، لكنني لا أتفق مع ذلك، أنا أضمن أن البطاريات ستكون ركيزة مستدامة وكبيرة لمحفظة المجموعة، حتى على المدى الطويل».

اقرأ أيضاًالكشف عن تسريبات جديدة لهاتف «أيفون 16» وموعد إصداره

«آبل» توجه تحذيرا لمستخدمي هواتف أيفون 8 وx.. اعرف السبب

يعرضه للتلف.. خرافة وضع أيفون في الأرز وأبل توضح كيفية انقاذه من البلل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحفاظ على بطارية الايفون بطارية بطارية الايفون تقنية تقنية جديدة تطيل عمر بطاريات أجهزة أبل عمر بطارية الايفون عمر بطارية الايفون x الحالة الصلبة

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا

نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.

ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.

ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.

ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".

ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.

مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالمية

مع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.

إعلان

وتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.

ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.

وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • مضاعفة عقوبة سرقة التيار الكهربائي بهذه الحالة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • اكتشاف أجسام غامضة في الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة
  • مضاعفة عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية في هذه الحالة.. تعرف عليها
  • الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة
  • كيف تعرف أن الجبن فاسد؟ متى يكون العفن خطرا؟ وكيف تطيل فترة الصلاحية؟
  • 4 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • تفاصيل جديدة عن أجور العاملين وفقا لقانون العمل| تعرف عليها
  • تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية جهود تحسين مستوى النظافة