بالصور.. تفاصيل حفل أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
انطلق حفل أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو محمود بيومي الذي أقامته دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالًا بعيد الموسيقى العالمي.
حفل الموسيقار الكبير هانى شنودة وفرقة المصريين
شارك في الحفل الموسيقار الكبير هاني شنودة وفرقة المصريين وذلك مساء أمس الجمعة 21 يونيو على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
تضمن البرنامج باقة من أشهر مؤلفات الموسيقار هانى شنودة إلى جانب عدد من الأعمال الغنائية التي وضعها لفرقة المصريين.
حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث
يذكر أن دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد نظمت حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى على مسرح سيد درويش "أوبرا إسكندرية".
وتضمت برنامج الحفل فاصل منوع لروائع الموسيقى العربية بجانب فاصل لأشهر أغاني كروان الشرق فايزة أحمد منها "موشح عجبا لغزال، يا محمد، شغلوني عيونك، حبيتك وبداري عليك،اخد حبيبي، عشان بحبك أنا، مال عليا مال، يا لاسمراني، بكره تعرف، بتسأل ليه عليا، لو عديت، بياع الهوى، الفين صلاة علي النبي، جميل واسمر، يا سلام، عندما يأتي المساء، البحر نايم، استعراض الزهور، بيت العز، تعيشي يا بلدي "أداء أحمد الوزيري، حنان عصام، نهي حافظ، ياسر سليمان، حنان الخولي، أحمد صبري، محيي صلاح، أنغام مصطفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية سيد درويش الموسيقى العربية مسرح سيد درويش فايزة أحمد محمد الموجي فرقة الموسيقى اسكندرية كروان الشرق الموسيقار الكبير هاني شنودة مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية الدكتورة لمياء زايد اوركسترا وتريات
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.