خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين.. الشروط والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إضافة المواليد على بطاقة التموين.. يهتم الكثير من المواطنين بمعرفة كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين للاستفادة من الدعم التمويني.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية تفاصيل الأوراق و الشروط المطلوبة لإضافة المواليد على بطاقة التموين.
إضافة المواليد على بطاقة التموينوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص إضافة المواليد على بطاقة التموين، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وتتمثل الأوراق المطلوبة لإضافة المواليد على بطاقة التموين، فيما يلي:
- صورة الرقم القومي أو شهادات الميلاد للأفراد المسجلة على بطاقة التموين.
- صورة بطاقة الرقم القومي لرب الأسرة.
- صورة بطاقة الرقم القومي للأبناء أو شهادات الميلاد.
- صورة بطاقة التموين.
- في حالة استشهاد الوالد، يجب إحضار مستند يفيد ذلك.
وأما عن شروط إضافة المواليد على بطاقة التموين، فجاءت كالتالي:
- ألا يزيد الأفراد المسجلين ببطاقة التموين عن 3 أفراد، ليتم إضافة فرد آخر.
- المعاش الشهري للأسرة 2500 جنيه.
- لا يقل الأبناء عن 4 سنوات.
- الدخل الشهري لصاحب بطاقة التموين أقل من 3 آلاف جنيه.
- الحد الأقصى لعدد الأفراد على بطاقة التموين 4 أفراد: زوج - زوجة - 2 من الأبناء.
خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين1) ادخل على موقع دعم مصر، من هنـا.
2) اكتب رقم بطاقة التموين.
3) اضغط «فتح حساب جديد».
4) اختر خدمات التموين.
5) اكتب الاسم الأول للأم.
6) اضغط «إضافة أفراد أسرتي غير المقيدين في بطاقة التموين».
7) أدخل اسم الطفل الذي ترغب في إضافته على البطاقة رباعيا.
8) اكتب صلة قرابة المولود.
9) اختر ضم الأبناء.
10) اضغط «إضافة».
اقرأ أيضاًطريقة إضافة المواليد الجديدة على بطاقة التموين.. الخطوات والأوراق المطلوبة
خطوات إضافة المواليد الجديدة على بطاقة التموين.. اعرف الأوراق المطلوبة
أسعار السلع بالبطاقة التموينية لشهر يونيو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطاقة التموين شروط إضافة المواليد على بطاقة التموين إضافة المواليد على بطاقة التموين خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين شروط إضافة المواليد على بطاقة التموين 2023 إضافة المواليد على بطاقة التموين 2024 إضافة الموالید على بطاقة التموین الأوراق المطلوبة
إقرأ أيضاً:
حوار في ممرات الجامعة
في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.
al_mosaily @