آبل تؤجل إطلاق خصائص ذكاء اصطناعي امتثالا لقواعد التكنولوجيا بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت شركة آبل الأميركية تأجيل إطلاق 3 خصائص جديدة للذكاء الاصطناعي امتثالا لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي التي تتطلب منها التأكد من قدرة المنتجات والخدمات المنافسة على العمل باستخدام أدواتها، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
وسلطت آبل الضوء على جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي هذا الشهر باستعراضها طائفة من الخصائص الجديدة وتحسينات برمجيات هاتف آيفون وأجهزة أخرى تنتجها لتعزيز المبيعات المتقلصة.
وقالت الشركة إن خاصية آبل "إنتليجنس" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج نصوص وصور وغيرها من المحتوي بناء على الأوامر ستكون متاحة على أجهزة آيفون "15 برو" و"15 برو ماكس" وآيباد وماك التي بها شريحة "إم1" والإصدارات الأحدث.
وتسمح خاصية "فون ميرورينغ" في نظام تشغيل "ماك أو إس سيكويا" بمشاهدة شاشة الهاتف والتفاعل معها على أجهزة حاسوب ماك.
وقالت الشركة إن خصائص "فون ميرورينغ" ومعززات "شيربلاي سكرين شيرنغ" و"آبل إنتيلجنس" لن تُطرح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي هذا العام بسبب قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت آبل في رسالة بالبريد الإلكتروني "نحن قلقون -على وجه التحديد- من أن متطلبات التشغيل البيني بقانون الأسواق الرقمية قد تجبرنا على المساس بسلامة منتجاتنا بما يعرض خصوصية المستخدم وأمن البيانات للخطر".
وجاء في الرسالة أيضا "نحن ملتزمون بالتعاون مع المفوضية الأوروبية في محاولة لإيجاد حل يمكّننا من تقديم هذه الخصائص لعملائنا في الاتحاد الأوروبي دون المساس بسلامتهم".
وكانت المفوضية الأوروبية فرضت في مارس/آذار الماضي غرامة قدرها 1.84 مليار يورو (ملياري دولار) على شركة آبل، في أول عقوبة ذات صلة بمكافحة الاحتكار تتعرض لها الشركة في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت العقوبة على خلفية منع تطبيق "سبوتيفاي" وغيره من تطبيقات الموسيقى من اطلاع المستخدمين على خيارات الدفع المختلفة خارج متجر آبل.
وجاء قرار المفوضية ردا على شكوى قدمتها سبوتيفاي السويدية عام 2019 ضد هذا الإجراء والرسوم التي يفرضها متجر آبل البالغة 30%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ندوة السيادة الرقمية تقدم مبادرات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
العمانية: اختتمت اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية فعاليات الندوة السنوية للقضايا الاستراتيجية بعنوان (السيادة الرقمية وأثرها على الأمن الوطني)، برعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
وأشار اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية إلى أن السيادة الرقمية تمثل حق الدول والشعوب في التحكم الكامل في بيئتها الرقمية واتخاذ القرارات بشأن البيانات والتكنولوجيا بما يتناسب مع مصالحها وأمنها الوطني، وإنها تأكيد على أهمية الحفاظ على الخصوصية والحرية الرقمية، وضمان حماية الأفراد والمؤسسات من التهديدات الخارجية.
وأضاف قائلًا: "من هذا المنطلق بات من الضروري أن تسعى الدول إلى تطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي، فالسيادة الرقمية ليست فقط حقًّا قانونيًّا بل هي ضرورة استراتيجية وأمنية لضمان الاستقلالية والعدالة في التعامل مع التقنيات المتقدمة".
وقدم المشاركون في ختام الندوة مجموعة من المبادرات تسهم في إيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.
وهدفت الندوة إلى دراسة البعد الاستراتيجي لحماية البنية الأساسية الرقمية، ودراسة أهمية حماية البيانات الوطنية وأبعادها على الأمن الوطني، ودراسة الأهمية الاستراتيجية لتطوير إنتاج التكنولوجيا والخدمات، ودراسة قدرة الدولة على التحكم في المحتوى الوطني والتدفق المعلوماتي، ودراسة السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز السيادة الرقمية، وممارسة المشاركين للتخطيط الإستراتيجي وصياغة المبادرات الوطنية.
حضر ختام فعاليات الندوة عدد من كبار القادة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، والمشاركون في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الأكاديميين، وجمع من المدعوين.