لبنان ٢٤:
2025-02-04@03:50:24 GMT

التوتر يعود جنوباً.. هكذا يبدو المشهد

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

التوتر يعود جنوباً.. هكذا يبدو المشهد

عاد التوتر المحدود ليسيطر على الحدود الجنوبية، حيث شن الجيش الاسرائيلي قصفاً مدفعياً طاول بلدة الخيام حي المسلخ،
كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية تلة العزية في أطراف دير ميماس وكفركلا.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التوتر جنوبا المشهد

إقرأ أيضاً:

المشهد المهيب!

 

-مثل سيل هادر تدفق مئات الآلاف من أبناء شعب الجبارين إلى مناطق شمال غزة قاصدين أطلال بيوتهم المدمرة بصواريخ ونيران الحقد الصهيوني ولمّا تختفي بعد ألسنة الأدخنة المتصاعدة من بين الركام والأنقاض.
-كانت لحظات مهيبة امتزجت في تفاصيلها مشاعر العاطفة بالحقيقة الناطقة بالإصرار الفلسطيني على البقاء في أرضه وتحت سمائه رغم كل الأهوال المحدقة به وبوطنه.
-رد الشعب الغزّي بذلك المشهد المهيب في رحلته الراجلة إلى الشمال بأبلغ ما يكون على الحالمين والمتشدقين بالتهجير وبالبحث عن وطن بديل تحت ذرائع ومبررات يعرفها الفلسطيني جيدا وسبك أغوارها وخبرها لأكثر من سبعة عقود وما زال الأعداء يحاولون ويحلمون ويتوهمون بما لن يجد إلى الواقع سبيلا أمام شعب يتحلى بكل هذه العظمة والشموخ والعنفوان.
-عادوا راجلين رجالا ونساء وهم يحملون صغارهم وما قل وزنه من أمتعتهم وحاجياتهم متجاوزين الخنادق والعراقيل التي وضعها المحتل لعرقلة رحلة كان يظن أنها لن تتم أبدا، أو بتلك السرعة على الأقل بعد أن دمر كل وسائل الحياة في مناطق سكناهم وزرع قنابل الموت والفناء في كل أرجائها، لكنهم عادوا فرحين مستبشرين يرددون الأهازيج الفرائحية المعتادة في أعياد المسلمين، مع يقينهم ان بيوتهم قد مُسحت بالأرض وأنه لا وجود لماء أو غذاء أو ما يقيهم حر الصيف وزمهرير الشتاء.
-مشهد العودة المهيب أرسل رسالة للصديق والعدو، والقريب والبعيد على حد سواء، أن شعبا يكن كل هذا الحب والولاء والعشق لوطنه وتراب أرضه ما كان له أبدا أن ينهزم أو ينجر خلف المغريات لترك أرضه، وأنه على أتم الاستعداد للموت والفناء على ترابه وأنه لا ترهبه التهديدات وقد استخدم العدو كل وسائل القتل والتخريب والتدمير دون أن ينال مثقال ذرة من عزيمة وإرادة العاشقين لمراتع صباهم وموائل الآباء والأجداد.
-يا لها من عودة مهيبة ومظفرة حملت وتحمل في طياتها بشائر عودة ملايين الفلسطينيين المهجرين قسرا في أصقاع الأرض إلى ديارهم بعد عقود من القهر والشتات والاغتراب.
– تابع العالم كله عودة الغزّيين ولسان حاله، وكما كانوا يرددون الآية الكريمة” سلام عليكم بما صبرتم” وهو لا شك يحاول أن يعي ويتعلم الكثير من القيم والدروس والمبادئ من أولئك البسطاء كيف يكون حب الأرض وعشق الأوطان وكيف تكون التضحية عندما يتعلق الأمر بالثوابت والمقدسات.
– معاني العظمة كانت حاضرة بقوة في مشاهد عودة النازحين وفي تفاصيل تسليم الأسرى الصهاينة في مخيم جباليا ومن على أنقاض منزل الشهيد العظيم يحيى السنوار في خانيونس ومدينة غزة محاطا بحشود مهيبة من مجاهدي المقاومة المدججين بسلاح جيش العدو وعلى متن سيارات صهيونية من غنائم الطوفان.
-استوعب العالم كله عظمة وسمو وشموخ الشعب الفلسطيني باستثناء نتنياهو وقطعان المتطرفين أمثال بن غفير ومعهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي مازال يكيل الوعود لكيان الاحتلال وقيادته الفاشية بالتضييق على أبناء غزة ودفعهم للهجرة طوعا أو كرها من خلال عرقلة عملية إعادة الإعمار ووضع الحواجز أمام دخول المساعدات وتأخير عملية إدخال المنازل المتنقلة إلى مناطق الشمال. وغيرها من سفاسف الأمور التي يؤمن بها الرئيس، تاجر الصفقات وبطل المقايضات الرخيصة!

مقالات مشابهة

  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
  • المشهد المهيب!
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • لميس الحديدي: مكالمة ترامب والسيسي تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من التوتر
  • هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟
  • بالصور.. الجيش يعزز انتشاره جنوبا وسط الاعتداءات الإسرائيلية
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني