سودانايل:
2025-03-15@08:15:29 GMT

السودان فى مواحهة جائحة الإمارات

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

بقلم .. طه احمد ابوالقاسم ..

.

فجأة وجدنا الإمارات .. ميلادها مع ميلاد هلال سبعين .. شوقى عبدالعزيز .. و محمد حسين كسلا .. لها طموح يناطح الثريا .. وليس عيبا .. ان تصبح سنغافورة الجديدة ..

ولكن أشفقنا عليها من الطموح الخطر .. وان يصبح الأمر ورما فى خاصرة العرب وحملا كاذبا ..

هناك عبارة متداولة بين السودانيين .

. قالها الشيخ بن زايد للرئيس جعفر نميرى ..

اريد ان تصبح ابوظبى مثل الخرطوم .. وصارت ابوظبى تضاهى باريس .. ويشترى اثرياء العالم الفلل الطافية فى مياة الخليج ....

هل تعلم:-

ان اتحاد الإمارات حدث في سنة ١٩٧٠ وان اول من اعترف به وقام بزيارته الرئيس جعفر محمد نميري!.

وان رؤساء البلديات كانوا سودانيين ومعارين علي نفقة الحكومة السودانيه:

١. بلدية أبوظبي.. احمد عوض الكريم.

_ مدير الطرق.. علي ابو زيد.

_مدير مختبر البلدية..

د.امين الكدرو.

٢.بلدية دبي.. كمال حمزه.

٣. بلدية الشارقه..

عبد اللطيف فضل.

٤.بلدية العين.. بابكر علي التوم.

٥. بلدية عجمان.. مختار مكي.

وهل تعلم أن بترول ابو ظبي تم استخراجه بضمان من بنك السودان .. برهن مشروع الجزيرة ..

والان للأسف الشديد نفس أموال البترول تدفع لتدمير بنك السودان ومشروع الجزيرة .. بل كل السودان!! اي لؤم هذا فعلا اذا أكرمت اللئيم تمردا...

من عملوا فى الامارات .. غايتهم اسعاد شعبها .. وعاد معظمهم الى مقرن النيلين .. ليس لدينا طموح شراء متاجر هاروت او السياحة فى الجزر ..

اليوم داهمتنا الجائحة .. فايروس جديد ...
لتدمير بلد السماحات .. السودان ..

خرجت المرأة السودانية فى ساحات لندن حيث سفارة الأمارات ...فى مواجهة الفايروس المتحور .. سلالة جديدة ..

الهتاف .. نحن الشعب الحر الرائد..

. يا بن زايد كفاية اختانا .. اخذت ذهبنا ما همانا.. قتلت عيالنا .. حرقت حشانا ..

الأمارات .. اصبحت جائحة .. pandemic .. ارسلت قوات لمحاربة أفغانستان .. ومساعدة حفتر ليبيا .. ومساعدة محمد كاكا تشاد وتعبث باقتصاد الجزائر .. افسدت حرب اليمن .. وتدعم حميدتى لتدمير السودان .. وتسرطنت .. تدعم اسرائيل ضد فلسطين ..

حكمة والله وحكاية ..دولة كانت فى طور الشرنقة .. فى العام 1970 تحاول الآن ..ان تصيغ دولة مثل السودان .. هزمنا الاستعمار ذهابا وايابا.. وهزمنا الليل ..

دويلة الأمارات تمارس المسيار مع الغرب الدامى واسرائيل.. ولبست قلائد الابراهيمية .. وادرجت دون ان تشعر فى اليوتيبا اليهودية التى تعتمد على الذكاء الاصطناعي ..لحكم العالم .. بالاستهبال واستنساخ سحرة فرعون ..

كوندليزا رايس خبيرة تفكيك .. قالت .. القذافى عشقنى .. ونحن كنا نتفرج على العشق الممنوع .. تسحب من محفظته 4مليارات لضحايا لوكربي .. وتفكك مجمع الرابطة النووى .. وتشن عليه الحرب ..

أبت الأمارات .. الرجوع الى البيت ..

نحن من نشفق عليها .. انشأنا قوة دفاع ابوظبي .. لكن الغرب يريد ان يعطيها وعد بلفورد جديد .. وصلت كتائب الحاخامات الى برج خليفة..

يا خوفى عليك يا امارات من غدا .. سرقوا من قبل ثلاث جزر ..

انتبهوا يا عرب من الجائحة .. نحرر فلسطين او الامارات ..

السودان لا خوف عليه من شياطين الانس والجن .. بلد الصلاح والصالحين ..

نحن اصحاب متوالية النضال عبر القرون ..

tahagasim@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن

العربي الجديد/ شهدت جلسة دورية عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك لنقاش الوضع الإنساني في السودان، اليوم الخميس، جدلاً تخلله تبادل اتهامات بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد جلسات مجلس الأمن حول السودان هذا النوع من تبادل الاتهامات، لكن هذه أول جلسة تعقد في مجلس الأمن بعد تقديم السودان طلباً لدى محكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد دولة الإمارات أمام المحكمة "ومزاعم تتعلق بانتهاكات الإمارات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".

وتحدث مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، عن معاناة الشعب السوداني "بسبب طرفين متحاربين". كذلك تحدث عن الكابوس الذي يشهده السودان والعنف والدمار. وأضاف: "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني". وأشار إلى ثلاث توصيات تتقدم بها بلاده للأمم المتحدة، من بينها إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاع معياراً قائماً بذاته في منظومة جزاءات الأمم المتحدة. كما محاسبة منتهكي جرائم العنف الجنسي وتقديم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي للضحايا".

وتحدّث عن تقديم بلاده ستمئة مليون دولار للمساعدات الإنسانية للبرامج المختلفة للسودان، مشدداً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل. وأشار إلى دعوة بلاده "إلى هدنة خلال شهر رمضان، رفضها الجنرالات ويجب أن تتزايد الضغوط الدولية على الجنرالين المتحاربين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية ومدنية وغير منحازة".

ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، منذ إبريل/ نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

في المقابل، طلب المندوب السوداني، الحارث إدريس، الرد على ما جاء في مداخلة مندوب الإمارات، واتهم أبوظبي بإشعال الحرب في السودان "لاحتلال أرضه ومنجزاته وثروته من طريق دعمها للدعم السريع (...) وهذا أثبته تقرير الخبراء لمجلس الأمن". وقال المندوب السوداني إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".

وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات". وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً (...) في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في فبراير/ شباط خلال مؤتمر إثيوبيا للمانحين) للدعم السريع".

وطلب المندوب الإماراتي حق الرد، وقال إن "الإمارات تعيد التأكيد أنها ليست جزءاً من النزاع ولم تكن أبداً جزءاً منه ولا تدعم أي طرف دون الآخر. الأكاذيب تبقى أكاذيب مهما تكررت". وقال إن الأطراف المتحاربة هي المسؤولة عن استخدام الأسلحة والتجويع وانتهاك أجساد النساء ورفض الانضمام إلى طاولة المفاوضات والتلاعب بالسلم والأمن الإقليميين.

وطلب مندوب السودان أن تعود له الكلمة مجدداً، وقال إنّ "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته". وأضاف: "كنا سنحترمها لو اختارت سبيل العلاقات الدول المحبة للسلام والصديقة لرعاية مصالحها التي كانت موجودة حتى في زمن الإسلاميين الذين يقولون إنهم يريدون استئصالهم في السودان، ويقتلون في الشعب السوداني لجهات خارجية وزراعة مشروع الشرق الأوسط الجديد". وتحدث عن وجود "وثيقة في الكونغرس تهدف إلى حد من شحنات الأسلحة الأميركية للإمارات، التي تستخدم سلاح أميركياً وتعطيه للمليشيات".

ثم عاد المندوب الإمارات وقال إن "ممثل السودان أساء استخدام هذا المحفل وهذه محاولة جديدة لتقديم المعلومات المغلوطة. إن كانوا فعلاً يناصرون السلام لماذا يرفضون حضور أي مبادرات لوقف النزاع. الجيوش موجودة للدفاع عن البلاد وشعبها بدلاً من انتهاك شعوبها". ودعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف إطلاق النار والدخول في محادثات.

   

مقالات مشابهة

  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
  • قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي