بقلم .. طه احمد ابوالقاسم ..
.
فجأة وجدنا الإمارات .. ميلادها مع ميلاد هلال سبعين .. شوقى عبدالعزيز .. و محمد حسين كسلا .. لها طموح يناطح الثريا .. وليس عيبا .. ان تصبح سنغافورة الجديدة ..
ولكن أشفقنا عليها من الطموح الخطر .. وان يصبح الأمر ورما فى خاصرة العرب وحملا كاذبا ..
هناك عبارة متداولة بين السودانيين .
اريد ان تصبح ابوظبى مثل الخرطوم .. وصارت ابوظبى تضاهى باريس .. ويشترى اثرياء العالم الفلل الطافية فى مياة الخليج ....
هل تعلم:-
ان اتحاد الإمارات حدث في سنة ١٩٧٠ وان اول من اعترف به وقام بزيارته الرئيس جعفر محمد نميري!.
وان رؤساء البلديات كانوا سودانيين ومعارين علي نفقة الحكومة السودانيه:
١. بلدية أبوظبي.. احمد عوض الكريم.
_ مدير الطرق.. علي ابو زيد.
_مدير مختبر البلدية..
د.امين الكدرو.
٢.بلدية دبي.. كمال حمزه.
٣. بلدية الشارقه..
عبد اللطيف فضل.
٤.بلدية العين.. بابكر علي التوم.
٥. بلدية عجمان.. مختار مكي.
وهل تعلم أن بترول ابو ظبي تم استخراجه بضمان من بنك السودان .. برهن مشروع الجزيرة ..
والان للأسف الشديد نفس أموال البترول تدفع لتدمير بنك السودان ومشروع الجزيرة .. بل كل السودان!! اي لؤم هذا فعلا اذا أكرمت اللئيم تمردا...
من عملوا فى الامارات .. غايتهم اسعاد شعبها .. وعاد معظمهم الى مقرن النيلين .. ليس لدينا طموح شراء متاجر هاروت او السياحة فى الجزر ..
اليوم داهمتنا الجائحة .. فايروس جديد ...
لتدمير بلد السماحات .. السودان ..
خرجت المرأة السودانية فى ساحات لندن حيث سفارة الأمارات ...فى مواجهة الفايروس المتحور .. سلالة جديدة ..
الهتاف .. نحن الشعب الحر الرائد..
. يا بن زايد كفاية اختانا .. اخذت ذهبنا ما همانا.. قتلت عيالنا .. حرقت حشانا ..
الأمارات .. اصبحت جائحة .. pandemic .. ارسلت قوات لمحاربة أفغانستان .. ومساعدة حفتر ليبيا .. ومساعدة محمد كاكا تشاد وتعبث باقتصاد الجزائر .. افسدت حرب اليمن .. وتدعم حميدتى لتدمير السودان .. وتسرطنت .. تدعم اسرائيل ضد فلسطين ..
حكمة والله وحكاية ..دولة كانت فى طور الشرنقة .. فى العام 1970 تحاول الآن ..ان تصيغ دولة مثل السودان .. هزمنا الاستعمار ذهابا وايابا.. وهزمنا الليل ..
دويلة الأمارات تمارس المسيار مع الغرب الدامى واسرائيل.. ولبست قلائد الابراهيمية .. وادرجت دون ان تشعر فى اليوتيبا اليهودية التى تعتمد على الذكاء الاصطناعي ..لحكم العالم .. بالاستهبال واستنساخ سحرة فرعون ..
كوندليزا رايس خبيرة تفكيك .. قالت .. القذافى عشقنى .. ونحن كنا نتفرج على العشق الممنوع .. تسحب من محفظته 4مليارات لضحايا لوكربي .. وتفكك مجمع الرابطة النووى .. وتشن عليه الحرب ..
أبت الأمارات .. الرجوع الى البيت ..
نحن من نشفق عليها .. انشأنا قوة دفاع ابوظبي .. لكن الغرب يريد ان يعطيها وعد بلفورد جديد .. وصلت كتائب الحاخامات الى برج خليفة..
يا خوفى عليك يا امارات من غدا .. سرقوا من قبل ثلاث جزر ..
انتبهوا يا عرب من الجائحة .. نحرر فلسطين او الامارات ..
السودان لا خوف عليه من شياطين الانس والجن .. بلد الصلاح والصالحين ..
نحن اصحاب متوالية النضال عبر القرون ..
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
أديس أبابا - وام
عقدت دولة الإمارات مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد»، اليوم، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان».
حضر المؤتمر الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلون عن هيئة «إيغاد»، كما شارك فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، عبر العديد من الدول عن دعم دعوة دولة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت دولة الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي وهيئة «إيغاد»، مؤتمراً يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف الشيخ شخبوط، أنه باعتباره أول مؤتمر للسودان يُعقد هذا العام، سيعمل هذا المؤتمر الهام على تحديد المسار للمؤتمرات المستقبلية المقررة لمساعدة الشعب السوداني، وتواصل دولة الإمارات تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين وخاصة مع شركائها في إفريقيا لتقديم المساعدات بكافة الوسائل المتاحة.
ودعا الشيخ شخبوط الأطراف المتحاربة إلى احترام قدسية شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن والعاجل ودون أية عوائق للمساعدات الإنسانية الأساسية لأولئك الأكثر احتياجاً، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان أنه لا يوجد «فيتو» على وصول المساعدات الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه من الضروري تأكيد أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على أن دولة الإمارات تواصل التزامها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، قدّمت دولة الإمارات 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.
وأضاف الشيخ شخبوط بن نهيان أن دولة الإمارات قدمت 3.5 مليار دولار من المساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي، ما يؤكد جهودها الراسخة في دعم من هم بأمسِّ الحاجة في أوقات الأزمات. وجدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.
من جانبه، قال الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.. «كإحدى الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة. يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وأجيال من النضال والطموحات والروابط الثقافية المشتركة. وقد قامت إثيوبيا خلال الست سنوات الماضية بشكل فعال بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة».
من جانبه، قال فكي محمد.. «يدل النزاع القائم وغير المحتمل في السودان على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن. حيث يُعد هذا الوضع، إضافةً إلى الرفض المستمر من أولئك الذين يتخذون من هذا الصراع العالمي ذريعةً بحجة تخليص السودان من الحرب والانقسام المستمر، فشلاً أخلاقياً وسياسياً، وعليه، أكرر مرة أخرى دعوتي للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع وحلفائهما إلى تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل وفوري ومن دون شروط».
كما صرح قائلاً: «سيمهد وقف إطلاق النار الطريق لحوار سياسي سوداني شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع وإعادة السودان إلى النظام الدستوري».
بدوره، اعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة «الإيغاد» أنّ «مستقبل ملايين السودانيين على المحك، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف، والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب وجمهورية السودان».
وفيما يلي النص الكامل لبيان الإمارات العربية المتحدة:
الضيوف الكرام،
الدول المضيفة الموقرة،
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وأود أن أعبر عن خالص تقديري لشركائنا في تنظيمه (إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد) على جهودهم القيمة في هذا المؤتمر الحاسم والمهم.
إلى الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية: إن قيادتكم لا حدود لها. كما أتقدم لكم بجزيل الشكر لجهودكم التي أدت إلى جمعنا اليوم في أول مؤتمر إنساني لعام 2025 من أجل شعب السودان، الذي سيكون منبراً لإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى حشد الجهود لمعالجة الوضع الكارثي في السودان.
إلى الرئيس روتو: شكراً على خطابك
وإلى الأمين العام غوتيريش: شكراً لحضورك اليوم.
شهدنا طوال عامين تطوّر أحد أخطر الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، حيث تتطلّب هذه الأزمة عملنا الفوري والجماعي.
يؤكّد هذا الحضور الكبير والمتنوع اليوم أهمية الرسالة التي تهدف إلى معالجة الوضع في السودان، وضرورة مواجهته بصورة جماعية.
يستقبل العالم الإسلامي بعد أسبوعين شهر رمضان الكريم، وندعو خلال هذه الفترة المقدسة إلى احترام هذه الأيام والموافقة على وقف إطلاق النار، ما يعكس قيم الرحمة والتضامن الإنساني التي يجسّدها شهر رمضان، والذي يوفّر فرصة بارزة ومهمة لتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني، والذي تشكل النساء والأطفال أغلبيته.
إنّ هذا المؤتمر سيعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للشعب السوداني خلال هذا الشهر الفضيل.
ومنذ إبريل 2023، قدّمت دولة الإمارات ما يزيد على 400 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوداني (في السودان وفي الدول المجاورة التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين). واليوم، نعيد تأكيد التزامنا الثابت للشعب السوداني من خلال الإعلان عن تخصيص 200 مليون دولار أمريكي إضافية من المساعدات الإنسانية. ويؤكد هذا الدعم تضامننا الراسخ في العقد الماضي، والذي قدّمنا خلاله 3.5 مليار دولار أمريكي لإخواننا وأخواتنا في السودان.
نتفق جميعاً على أهمية صون حقوق الشعب السوداني، فلأبنائه حق الأمان وحق الطعام والحق في أساسيات الحياة والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى. وهذه الحقوق لا يمكن تسييسها، ولا ينبغي تحديها، من خلال العمليات أو الآليات البيروقراطية.
إنّ هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما أنه من الضروري تأكيد أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وفي هذا المقام، نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بواجباتهم الملزمة حسب القانون الدولي الإنساني. وأن يتم محاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية دون تردد.
وعليه، نجدد دعوتنا لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية وبلا أية عوائق، وضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية، ووقف الهجمات على العمليات الإنسانية.
وبينما لا يمكننا تأكيد، بما فيه الكفاية، أهمية هذه اللحظة الحاسمة، تؤكد دولة الإمارات دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.