احتضنت كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في مصر الجديدة، اليوم السبت، فعاليات الاسبوع السابع والأخير من الخمسين المقدسة وسط حضوركهنة وأحبار الإيبارشية بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المُصلين.

 

سيرة القديس يوحنا.. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط  كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".

. تفاصيل مناسبات تشهدها الكنيسة قبل عيد العنصرة

تحتفل الكنيسة بالتزامن مع هذه الفعاليات بذكرى تكريس أول كنيسة باسم مارمينا العجايبى و استلام جسد مارمرقس، والاستعداد للاحتفال بعيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على السيدة مريم والرسل الأوائل.

ويعرف هذا العيد بعدة اسماء ومنها "عيدالخمسين" وفي العهد الجديد "عيد العنصرة" وهى كلمة عبرية ، وكثيرًا ما يشتهر بـ "عيد البنديكستى" كلمة مشتقة من اللغة اليونانية وتعني الخمسين، كما عرف أيضًا بـ"شافوت" كلمة يهودية تعني عيد الحصاد في ذكرى ختم العهد القديم، وهناك لقب عيد الأسابيع في إشارة إلى الأسابيع السبعة منذ عيد الفصح. 

أحداث عيد العنصرة

تُعيد هذه المناسبة ذكرى حلول الروح القدس على الرسل المجتمعين بـ"علية صهيون" وهى منطقة مرتفعة عن الأرض وغرفة يؤكل فيها، ويأتي عيد العنصرة في المرتبة الثانية وفق ترتيبات الكنيسة بعد عيد القيامة ومنذ عصور المسيحية المبكرة أُطلقت كلمة بنديكستى أو زمن العنصرة ليس على يوم العيد نفسه فحسب بل وأيضاً على طيلة الأسبوع الذى يليه. 

 ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع نهاية فترة الخمسين المقدسة المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة ويتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ،  المقرر اقامته غدًا الأحد وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي، وهو ناقوس لرفاع صوم الرسل الأوائل المقرر أن يبدأ الإثنين المقبلل حتى 12 يوليو المقبل.

آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد العنصرة حلول الروح القدس العنصرة عید العنصرة

إقرأ أيضاً:

 هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب

 

في صباح رمادي ثقيل لم تستفق الخرطوم و مدن سودانية أخرى على هدير المواكب كما اعتادت في مثل هذا اليوم ولا علت الهتافات بين أزقة الشوارع و لكن رغم كل هذا الصمت كان هناك هدير لا يقمع بالرصاص ولا يجهض بالحواجز هدير نشط على صفحات التواصل الإجتماعي وحملته أزرار المشاركة بدلا عن مكبرات الصوت.

التغيير ـــ فتح الرحمن حمودة

و في ذكرى 6 أبريل هذا العام خرج السودانيون في مواكب جديدة لكن هذه المرة كانت افتراضية عابرة للحدود و نيران السلمية تشتعل على منصات التواصل الاجتماعي وتحمل ذات الروح الثائرة التي أسقطت طغيان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير قبل ست أعوام وقد رصدت « التغيير »العديد من الكتابات والتغريدات التي توزعت بين الحنين، التحليل السياسي، الشعر والمرارة.

و كتب عبد القادر مرجحاني مستذكرا لحظة الحسم الثوري في 6 أبريل بقوله “خرجنا رغم رعب الموت وجبروت النظام توكلنا على الله وآمنا أن الثورة أقوى من الرصاص فسقط النظام تحت أقدامنا لكنه عاد غادرا عبر الحرب الحالية يحاول أن يدفن الثورة تحت ركام الحرب والنار لكن هيهات جذوتها ما زالت حية تتقد في القلوب ولن تنطفئ”.

أما مكي زكريا كتب أن 6 أبريل ذكرى الفرح وسقوط الطاغية والإيمان بأن الثورة فعل مستمر تاريخ يزعج الطغاة وأتباعهم ومنافقي الثورة.

و لكن أواب محمد فكتب بصورة شعرية و قال امتزجت الألوان في 6 أبريل أصوات الشهداء تنادي والدمعة تسيل ستة أعوام وما زلنا على المبدأ.

إلا أن هشام عباس كان قد ربط بين ثورة 1985 والنضال المستمر وكتب مهاجما المؤسسة العسكرية قائلا 6 أبريل 1985 لحظة تاريخية قدم فيها الشعب السوداني أعظم التضحيات للخلاص من قيد الشيطان ووكر الإجرام ومنبع الشر و لن تقوم للسودان قائمة إلا بالخلاص من هذه المؤسسة الشيطانية وبناء جيش وطني حقيقي.

و نشر مصطفى عمر “6 أبريل ليس نهاية القصة ما في مليشيا بتحكم دولة أما هشام علي فكتب ببساطة أن 6 أبريل يوم لفظ فيه السودانيون خبث المتأسلمين و الثورة مستمرة”.

ومن جانب آخر أضفت آية خاطر نبرة شعرية وكتبت قائلة “ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺿﺦ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺣﺼﺎﺭﺍ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻧﺨﻞ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭﻯ”.

وفي كلمات مؤثرة كتبت مي بكري “سلاما لمن ذاق خراطيش وبطش النظام لمن لم يستلق أثناء المعركة و المجد لمن خرج في بدايات أبريل ثائرا وعاد في بدايات يونيو شهيدا”.

وكتب باسل مورس متمنيا انتصارا جديدا قال أن 6 أبريل 2019 كان موعد انتصار الشعب و6 أبريل 2025 نتمناه عام انتصار جديد ضد العدوان.

بينما عبر محمد شرف عن وجع الخيانة وحلم الجيش الوطني قائلا أن هذه الثورة أرادت أن تعيد للجيش هيبته… لكنها طعنت لا للحرب نعم للسلام.

و لكن قال مدثر حامد “بإختزال مؤلم الثورة أجمل فعل جماهيري تبعها أسوأ فعل سياسي ساقنا للحرب و تظل 6 أبريل ذكرى أبدية”.

و على الرغم من الحرب الطاحنة التي بدأت في منتصف أبريل 2023 لم يمنع ذلك الثوار من إحياء ذكرى يوم 6 أبريل اليوم الذي ارتبط في الوجدان السوداني بثورات وانتفاضات ورغم أن ساحات الاعتصام تحولت إلى ساحات قتال فإن الذكرى ظلت حية في قلوب السودانيين تتقد على الشاشات والكلمات لان ما حدث في ستة أبريل بالنسبة لهم ثبت أن ثورتهم و إن كسرت جغرافيا فهي ما زالت قائمة في الوعي و الذاكرة .

الوسوم6 أبريل الثورة الحرب ذكري

مقالات مشابهة

  • نص كلمة السيسي.. تفاصيل المباحثات المصرية الفرنسية اليوم
  •  هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب
  • بنزين وقنابل .. محاولة اعتداء على كنيسة قديمة في بلودان بريف دمشق
  • "البوابة" ترصد فرحة الأسر المسيحية في لحظات المعمودية المقدسة
  • معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
  • استكملت تعليمها بعد الخمسين.. علامات فارقة في مسيرة النائبة الراحلة جواهر الشربيني
  • حتى الساعة الثامنة .. أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسة
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبّه من أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسة
  • الفيليّـة بين الذاكرة والحيف: في ذكرى الهجرة والإبادة
  • شاهد.. مبرمجة بـ«مايكروسوفت» خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها: أيديكم ملطخة بالدماء