أمير قطر يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى هولندا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غدًا الأحد زيارة رسمية إلى هولندا؛ تلبية لدعوة من الملك فيليم ألكسندر.
الزراعة: الخدمات البيطرية تستقبل وفدًا من دولة قطر لبحث آفاق التعاون حفلات قطر يونيو 2024| ليلة طربية مع مي فاروق وريهام عبد الحكيموذكرت وكالة الأنباء القطرية (قَنَا) أن أمير قطر سيبحث مع الملك فيليم ألكسندر، ورئيس الوزراء مارك روته، وكبار المسؤولين، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.
خارجية فلسطين: نرحب باعتراف أرمينيا بدولتنا وإيمانها بمبادئ المساواة بين الشعوب
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مواقفها المبدئية والقائمة على القانون الدولي، وإيمانها بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.
وعبرت "الخارجية"، في بيان لها، اليوم الجمعة، عن القناعة المشتركة أن حل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والعدالة، هو الطريقة الوحيدة لضمان الأمن والسلم.
وشددت على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، مؤكدة أن هذا الاعتراف الذي يعبر عن أصالة العلاقات التاريخية، يأتي انسجاما مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتصويت الإيجابي لأرمينيا على القرارات الفلسطينية، وهو استثمار حقيقي في السلام، وخطوة عملية لدعم حل الدولتين المتعارف عليه دوليا وللجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها ستستكمل العمل مع جميع الدول والمؤسسات الدولية من أجل إنهاء العدوان على شعبنا، ودعوة الدول إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني في دولته بعاصمتها القدس، إنصافا لما تعرض له من ظلم تاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا فيليم ألكسندر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبدأ زيارة لواشنطن ولقاء مرتقب مع ترامب
بدأ ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأحد زيارة عمل للولايات المتحدة، إذ من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء في واشنطن.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الملك اجتمع اليوم بوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، كما سيلتقي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وأضافت الوكالة أن الملك سيلتقي غدا الاثنين في مدينة بوسطن ممثلي شركات ومؤسسات تعليم عالٍ أميركية، ومورا هيلي حاكمة ولاية ماساشوستس، وهي اجتماعات مؤجلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها، بحسب الوكالة.
وكان ملك الأردن زار الخميس الماضي العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل سبقت لقاءه المرتقب مع ترامب بواشنطن.
ويأتي هذا الحراك في إطار مساعي الأردن الدبلوماسية الرامية إلى تأكيد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين، وتمسكها بحل الدولتين عقب الطرح المثير للجدل لترامب بسيطرة واشنطن على قطاع غزة وترحيل سكان القطاع الفلسطيني.
والأربعاء الماضي، أكد الملك الأردني "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية"، مشددا على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
إعلان
وزير الخارجية المصري
في الأثناء، توجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي عددا من كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.
وكانت الخارجية المصرية أصدرت بيانا يوم الخميس الماضي حذرت فيه من تداعيات التصريحات التي صدرت عن عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه "وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأضافت الخارجية أن تداعيات "كارثية" قد تترتب على هذا "السلوك غير المسؤول، والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام".
يذكر أن هذه الزيارات تأتي بعد التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل للرئيس ترامب، والتي دعا فيها إلى ترحيل سكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن، وذلك تمهيدا للسيطرة الأميركية على القطاع من أجل إعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقد لاقت تصريحات ترامب انتقادات ورفضا واسعين، عربيا وإقليميا ودوليا.