القدس المحتلة-سانا

استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ 260 من العدوان.

وذكرت وكالة وفا أن مدفعية الاحتلال قصفت منازل الفلسطينيين وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووسط وشرق المدينة، ما أدى لارتقاء شهيدين، وإصابه 10 آخرين.

وفي خان يونس، أطلق الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديداً في منطقة “المواصي” ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخان يونس باتجاه المناطق الوسطى.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب المنازل وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال.

أما في مدينة غزة، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور “نيتساريم” منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوى، والشيخ عجلين، والصبرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح خطيرة تزامناً مع إطلاق مروحيات الاحتلال من نوع أباتشي النار باتجاه المنازل جنوب حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ما أدى

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها "مظلومة"، مؤكدًا أنه يدلي بهذا الحكم بناءً على "ضمير مهني وإنساني مستريح". إذ قال خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON E"، إن السردية المصرية، رغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق، إلا أنها تظل "مظلومة". وأوضح أن هذا الظلم يعود إلى عوامل عدة، لكنه "بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة".

واستشهد الكاتب الصحفي بمثالين من الماضي لتوضيح هذه الحقيقة، قائلًا: "عند العودة إلى الوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2007-2008، كانت هناك محاولات من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، وهي معضلة تتكرر بين الحين والآخر".

وروى حادثتين لا ينساهما من تلك الفترة، حيث كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفًا في أحدهما، قائلًا: "كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، كورقة مساومة بينهم وبين الجانب المصري". وأضاف: "كنت أجلس وقتها مع الدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن أختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أشخاصًا سيموتون ويُدفعون ثمن هذا التباطؤ".

وتابع: "كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة تتعلق بحسابات المكتب السياسي"، مشيرًا إلى أن الضغط كان موجهًا لتحميل الجانب المصري مسؤولية هذا الأمر.

كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلًا: "تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. فقلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع".

وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو "إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة"، مؤكدًا أن "السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف".

مقالات مشابهة

  • منذ فجر اليوم .. استشهاد 20 فلسطينيا في غارات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يزور قطاع غرب الغربية ويشارك لجان الضبطية القضائية في أداء المهام
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • طقس شديد الحرارة اليوم الثلاثاء.. ودرجات الحرارة تقترب من الـ ٤٥ في جنوب الصعيد
  • شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس
  • استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس وغزة