نصف نهائي كأس الأردن: شباب الأردن يواجه الوحدات والحسين إربد يلاقي السلط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الحسين إربد يسعى لتحقيق ثنائية تاريخية
ينتظر عشاق كرة القدم الأردنية مباراة مرتقبة تجمع بين شباب الأردن والوحدات، غدًا الأحد، على استاد عمان الدولي، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الأردن.
اقرأ أيضاً : استشهاد اللاعب الفلسطيني أحمد أبو العطا
شباب الأردن يسعى لمواصلة عروضه الطيبة في الفترة الأخيرة، بينما يدخل الوحدات المباراة منتشيًا بعد تجاوزه الرمثا في ربع النهائي.
وفي المباراة الثانية من نصف النهائي، يستضيف الحسين إربد، بطل الدوري، فريق السلط على استاد الحسن.
الحسين إربد يسعى لتحقيق ثنائية تاريخية، لكنه يدرك جيدًا رغبة منافسه السلط في مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق إنجاز في هذه البطولة.
شباب الأردن × الوحدات
تبدو المقارنة بين الفريقين صعبة، حيث يمتلك الوحدات لاعبين أصحاب خبرات كبيرة وعناصر شابة حاسمة، بينما يعتمد شباب الأردن على تشكيلة يغلب عليها الشباب وتخلو من أي لاعب محترف.
المعطيات تشير إلى تفوق الوحدات بسبب الخبرة وتعدد العناصر ورغبة الفريق في مصالحة جماهيره والحصول على لقب يساعده في المشاركات الآسيوية.
في المقابل، يلعب شباب الأردن دون ضغوطات، ويأمل في إحراج الوحدات مستندًا إلى تحسن نتائجه بعد استلام المدرب رائد عساف المهمة.
الحسين إربد × السلط
مهمة الحسين إربد لن تكون سهلة، حيث سبق للسلط أن وقف ندا قويا في آخر لقاء جمع الفريقين في إياب الدوري الماضي.
الحسين إربد استغل فترة التوقف للتدريب وخاض مباراة ودية أمام شباب الأردن خسرها بهدف، بينما تأهل السلط لهذا الدور بعد تغلبه على سحاب.
يسعى الحسين إربد بجدية لضم لقب الكأس إلى لقب الدوري، مستندًا إلى تميز لاعبيه المحليين والمحترفين وقدرات جهازه الفني.
من جهته، لن يقف السلط مكتوف الأيدي وسيحاول استغلال نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة للوصول إلى المباراة النهائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوحدات شباب الاردن الحسين اربد السلط بطولة كأس الأردن الحسین إربد شباب الأردن
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار أميركي يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة للإمارات
قدم السناتور الأميركي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الإمارات إلى حين تشهد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، بحسب نسخة مبكرة من بيانه اطلعت عليها رويترز.
وقدم فان هولين مشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب.
ولكن من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونغرس، إذ اعتبرت الإدارات الأميركية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين، الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان إن "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأميركي على أن يراجع الكونغرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات.
ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونغرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.