أنطونوف: آمال وقف تدهور العلاقات الروسية الأمريكية ضئيلة وواشنطن ترتعش من نجاحاتنا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة "ترتعش من نجاحات روسيا" وتتجنب أي مفاوضات جادة معها، بما فيها حول مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا.
وقال: "لا أرى أي آفاق أو فرص لوقف تدهور العلاقات الروسية الأميركية، أو حتى وقف هذا التدهور مؤقتا".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية "ترتعش من نجاحات روسيا، وقال: انظر إلى ما يحدث في مبنى الكابيتول عندما يتم طرح قوانين جديدة لإعلان روسيا دولة راعية للإرهاب.
ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين "يتجاهلون المقترحات التي قدمها الرئيس بوتين للتسوية في أوكرانيا".
وفي ما يتعلق بملف الحد من الأسلحة النووية، قال السفير الروسي: "موقفنا في هذا الصدد بسيط للغاية. من المستحيل فصل قضية الحد من الأسلحة عن المشاكل القائمة بين بلدينا. لقد قلنا دائما إننا مستعدون للحوار... دعونا نبحث المشاكل بشكل عام".
وأضاف أنه من المستحيل بحث قضايا التسلح مع واشنطن، في وقت يضخ فيه الأمريكيون الأسلحة لأوكرانيا ويخولونها باستخدامها ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.