أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة "ترتعش من نجاحات روسيا" وتتجنب أي مفاوضات جادة معها، بما فيها حول مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا.

وقال: "لا أرى أي آفاق أو فرص لوقف تدهور العلاقات الروسية الأميركية، أو حتى وقف هذا التدهور مؤقتا".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية "ترتعش من نجاحات روسيا، وقال: انظر إلى ما يحدث في مبنى الكابيتول عندما يتم طرح قوانين جديدة لإعلان روسيا دولة راعية للإرهاب.

في جوهر الأمر، العديد من المسؤولين ببساطة يتهرّبون منا ولا يريدون الخوض معنا في أي مباحثات جادة".

ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين "يتجاهلون المقترحات التي قدمها الرئيس بوتين للتسوية في أوكرانيا". 

وفي ما يتعلق بملف الحد من الأسلحة النووية، قال السفير الروسي: "موقفنا في هذا الصدد بسيط للغاية. من المستحيل فصل قضية الحد من الأسلحة عن المشاكل القائمة بين بلدينا. لقد قلنا دائما إننا مستعدون للحوار... دعونا نبحث المشاكل بشكل عام".

وأضاف أنه من المستحيل بحث قضايا التسلح مع واشنطن، في وقت يضخ فيه الأمريكيون الأسلحة لأوكرانيا ويخولونها باستخدامها ضد روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية واشنطن

إقرأ أيضاً:

لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية

أرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برقية تهنئة لنظيره السوري فيصل المقداد اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثمانين على إقامة العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية.

فيدان: توقف الصراع في سوريا هو الإنجاز الرئيسي لتركيا وروسيا

وأكد لافروف في رسالته على أن "الروابط المتينة بين البلدين والشعبين لها تاريخ عريق وتستند إلى المشاعر المتبادلة من التضامن والصداقة والاحترام".

وأشار الوزير الروسي إلى تراكم خبرة غنية في التعاون الثنائي، على مدى العقود الماضية، والتي هي في تطور مستمر.

وشدد لافروف على أن "روسيا تثمن عاليا التنسيق الفعال في السياسة الخارجية مع سوريا بشأن القضايا العالمية الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي والثنائي في ظل التحديات المتعددة المرتبطة بالتحول العميق في نظام العلاقات الدولية بأكمله".

وختم الدبلوماسي الروسي رسالته بالتأكيد على ثقته بأن "التعاون بين سوريا وروسيا سيستمر في التعزيز الناجح لصالح شعبي البلدين، وبما يخدم مصالح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي وسوريا في يوليو عام 1944، وتستند في الوقت الحالي إلى معاهدة الصداقة والتعاون السوفيتية السورية الأساسية المؤرخة في 8 أكتوبر 1980، واتخذت العلاقات تقليديا الشكل الودي.

وتحولت الأزمة السياسية الداخلية في سوريا، التي بدأت في أعقاب ما يسمى بـ"الربيع العربي" في مارس عام 2011 إلى مواجهة مسلحة، حيث اتخذت بعض المجموعات المعارضة نهجا إرهابيا متطرفا، وتجاوزت تهديدات بعض الإرهابيين حدود البلاد ووصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

وفي 30 سبتمبر عام 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين سيرغي إيفانوف، أن الرئيس بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.

وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا إلى مجلس الاتحاد لاعتماد قرار بشأن الموافقة على استخدام وحدة القوات المسلحة الروسية في الخارج، حيث أيد مجلس الاتحاد المقترح بالإجماع.

وأعلن أن الهدف العسكري للعملية هو تقديم دعم جوي لقوات الحكومة السورية في ردها على جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم).

وفي 6 ديسمبر عام 2017 أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم "داعش" الإرهابي على ضفتي نهر الفرات في سوريا. واستمرت المرحلة النشطة من العملية العسكرية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا حتى 11 ديسمبر عام 2017.

وفي الوقت الحالي، تم الانتهاء من الأعمال العسكرية النشطة على نطاق واسع في سوريا، وتم بالفعل سحب معظم وحدات الجيش الروسي من البلاد، لكن جزءا من القوات لا يزال في البلاد إلى أجل غير مسمى لمحاربة الإرهابيين، حيث شارك في العملية أكثر من 63 ألف عسكري روسي منذ عام 2015.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • هجوم يستهدف مصنعا في روسيا