فضيحة.. إذاعة كندا تؤكد تجسس وترهيب الجزائر للمواطنين القبائليين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد تقرير كندي يحمل عنوان: “المواطنون الكنديون يدينون تجسس وترهيب النظام الجزائري”، تعرض الجالية القبائلية المقيمة في البلاد لتحرشات وأعمال تجسس وترهيب خطيرة ينفذها النظام الجزائري لأهداف مجهولة.
وصرح المواطنون الذين تعود أصولهم لجمهورية القبائل المحتلة من قِبل الجزائر، المقيمون في كندا إنهم يشعرون بالخوف على سلامتهم والسلامة الجسدية لأقاربهم في الجزائر، بعدما عمل نظام العسكر الجزائري على استهدافهم.
وفي نفس المقال الذي نشرته إذاعة كندا، أكد الفنان كمال سحاقي، تعرضه للتجسس من طرف المخابرات الجزائرية، بسبب صلته المفترضة بحركة تقرير مصير القبائل التي يتزعمها فرحات مهني.
وقال سحاقي، إنها تلقى بعد فوزه بجوائز عالمية عن أفلامه القصيرة، اتصالا من القنصلية الجزائرية في "مونتريال"، لحضور اجتماع حول سبل مساعدته في تعزيز مسيرته المهنية، لكنه تفاجأ باستجوابه من طرف عميل للمخابرات الجزائرية حول علاقته بحركة تحرير منطقة القبائل، كما طلب منه قطع اتصالاته بأفرادها.
وبالإضافة إلى النشطاء القبائليين المدنيين، يتعرض موظفون حكوميون من أصل قبائلي في الحكومتين الفيدرالية وحكومة كيبيك لتحرشات النظام الجزائري، عبر استدعائهم بين الفينة والأخرى إلى المؤسسات الديبلوماسية الجزائرية في كندا لاستجوابهم عن صلتهم بحركة "الماك".
وفي السياق ذاته، طالب النائب البرلماني الكندي، "ماريو بوليو"، الحكومة الكندية بالتحرك العاجل لحماية الجالية القبائلية من “التدخل الأجنبي” للجزائر، كما طالب المعنيون حكومة ترودو بوضع حد لهذه الممارسات الاستبدادية وحماية حقوقهم ككنديين من أصل قبائلي.
يذكر أنه سبق للشرطة الفرنسية أن فتحت قبل شهر تحقيقا في اختطاف المدون والمعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف بأمير دي زد. الذي يعتبر المعارض الجزائري الأكثر تأثيرا على الساحة الإعلامية، كما أصبح خلال سنوات قليلة الماضية العدو الأول لنظام العسكر الجزائري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو ينعى أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد
أرسل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، رسالة تعزية إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إثر وفاة اللاعب والمدرب السابق، جمال مناد.
وجاءت رسالة تعزية “الفيفا” إلى “الفاف”، عبر بيان، موجّه إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي. قدم فيها رئيس الهيئة الدولية تحية تكريمية للاعب الدولي الجزائري السابق. مبرزًا مسيرته الاستثنائية ومساهمته الكبيرة في كرة القدم.
وأشار إنفانتينو، في رسالته، إلى الدور البارز لجمال مناد في المنتخب الوطني. خاصة خلال كأس العالم 1986، و مساهمته في التتويج بكأس الأمم الإفريقية 1990، حيث تألق بلقب هداف البطولة.
كما أشار جياني إنفانتينو إلى المسيرة الغنية لجمال مناد مع الأندية، لا سيما نجاحاته مع شبيبة القبائل. بالإضافة إلى مسيرته في التدريب، معبّرًا عن التزامه الراسخ بكرة القدم.
وأعرب رئيس الفيفا عن تعازيه العميقة إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ولعائلة جمال مناد. ولجميع أفراد أسرة كرة القدم الجزائرية، مؤكدًا أن إرثه لن ينسى أبدًا.
رسالة رئيس “الفيفا”، جياني أنفانتينو، مترجمة للغة العربية، جاء كالتالي:ببالغ الحزن والمشاعر العميقة، تلقيت نبأ وفاة جمال مناد، اللاعب الدولي السابق. فقد تم اختياره للمنتخب الوطني الجزائري في 79 مناسبة، وشارك في نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك. كما فاز ببطولة كأس الأمم الإفريقية التاريخية 1990 في الجزائر، حيث كان هداف البطولة.
على مستوى الأندية، بدأ مسيرته في فريق شباب بلوزداد، ثم دافع عن ألوان شبيبة القبائل، النادي الذي فاز معه بخمسة ألقاب دوري جزائري وكأس الأندية الإفريقية البطلة عام 1981.
كما لعب في فريق إتحاد العاصمة، وفريق نيم أولمبيك الفرنسي، وفي البرتغال مع فريقي بيلينينسيس و فاماليكاو.
بعد اعتزاله اللعب، أصبح مدربًا، حيث أشرف على العديد من الفرق، خاصة في الجزائر، وكذلك في المملكة العربية السعودية.
يعد جمال مناد أسطورة من أساطير كرة القدم الجزائرية، مهاجمًا بارزًا في منتخب “الخضر” وهدافًا أسطوريًا لشبيبة القبائل، ومدربًا شغوفًا. إن إرثه وإنجازاته، سواء داخل أو خارج الملعب، لن تُنسى وسيُفتقد كثيرًا.
بالنيابة عن المجتمع الدولي لكرة القدم، أود أن أعرب عن أحر تعازينا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكذلك للعائلة والأصدقاء والمقربين من جمال مناد. قلوبنا معكم جميعًا.
نأمل أن تساهم هذه الذكريات وكلمات الدعم في تقديم بعض السكينة والعزاء في هذه الفترة الصعبة. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.