تحت شعار "فتح من الله ونصر قريب"٬ نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، الوقفة التضامنية الـ37 على التوالي، وذلك منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة  المحاصر، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشارك الآلاف من المغاربة، في جُملة وقفات متفرّقة، بعدّة مدن، من أجل التأكيد على التضامن مع قطاع غزة، حيث جدّدوا مطالبتهم بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي تجاريا، وأيضا مقاطعة الدول الغربية الداعمة له.



وردّد المشاركون في عدد من الوقفات، هتافات من قبيل: "قاطع من أجل حرية فلسطين" و"قاطع في سبيل القضية"، للحث على المقاطعة التجارية للاحتلال والدول الغربية المساندة، من أجل حملها على وقف الحرب على غزة.

كذلك، رفع المتظاهرون كل من العلم الفلسطيني ولافتات تحمل عبارات تطالب بوقف التطبيع مع الاحتلال، من قبيل "أوقفوا التطبيع، أوقفوا المجازر"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".

وفي السياق نفسه، شهدت عدّة مدن مغربية، عدد من التظاهرات الدّاعمة لغزة، من بينها: تنغير٬ وميدلت٬ وتنجداد٬ وبني ملال٬ والدار البيضاء، وتازة٬ وجرسيف٬ وبركان، وسلا، والرباط، وفاس، وطنجة..


وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، من بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إبادة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وبرفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات إليه.

ويذكر أنه في كانون الأول/ ديسمبر 2022 قد استأنف المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي علاقتهما الدبلوماسية، بوساطة أمريكية، في خطوة رفضتها قطاعات شعبية وقوى سياسية، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقّفت مع بدء الحرب على غزة.

بريمن الألمانية تنتفض
تظاهر الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين ألمان في مدينة بريمن الألمانية، السبت، دعما للشعب الفلسطيني، واستنكارا لاستمرار المجازر والمذابح وحرب الإبادة الشاملة الذي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.


 ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، واللافتات التي كتب عليها "أوقفوا حرب إبادة أهالي غزة" وطالبوا بضرورة وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة التي يرتكبها جيشها.

ودعا سامر بلال أصلان، وهو رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية وضواحيها، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا الحكومة الألمانية، بوقف تقديم الدعم والمعدات العسكرية التي تساعد في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، والنساء، والشيوخ.

وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجاعة حقيقة، خاصة في شمال قطاع غزة، مع استمرار العدوان لليوم الـ260 على التوالي.


وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست التظاهرة الأولى في مدينة بريمن، ففي الثاني من حزيران/يونيو الحالي نظمت مسيرة حاشدة تطالب بوقف المجازر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

ومنذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة وإبادة جماعية على غزة، بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

 ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه، رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية غزة فلسطين المانيا المغرب فلسطين غزة مدينة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة في قطاع غزة منذ الثلاثاء إلى 591 شهيدا و1042 مصابا / شاهد

#سواليف

أعلنت “حكومة غزة”، مساء الخميس، ارتفاع عدد #ضحايا #الإبادة_الإسرائيلية بالقطاع منذ استئنافها الثلاثاء الماضي إلى 591 شهيدا و1042 مصابا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع في بيان إن “نسبة #الشهداء من #الأطفال والنساء والمسنين تجاوزت 70 بالمئة من إجمالي الضحايا الذين ارتقوا خلال هذه الفترة، ما يؤكد أن #الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للمدنيين في إطار #جريمة #إبادة_جماعية ممنهجة”.

لحظة قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي التفاح شرق غزة، مساء اليوم. pic.twitter.com/j7QcXGFDfF

مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 19, 2025

وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في #غزة في بيان إن 85 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 133 آخرون في العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقالت في بيان على منصة تلغرام: “وصول 85 شهيدا و133 مصابا إلى مستشفيات القطاع نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الخميس”.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إن قواته استأنفت العمليات البرية في وسط وجنوب قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق نار صمد إلى حد كبير منذ يناير/ كانون الثاني.

وجاء تجدد العمليات البرية بعد استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في ضربات جوية في أحد أعنف جولات القصف منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال مسؤول الصحة إن الضربات الجوية أسفرت عن استشهاد 510 فلسطينيين منذ يوم الثلاثاء أكثر من نصفهم نساء وأطفال.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته بسطت سيطرتها على محور نتساريم وهو المحور الأوسط في القطاع، وإنها مناورة “مركزة” تهدف لإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب القطاع.

وقالت حركة حماس إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم “يعد خرقا جديدا وخطيرا” لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.

#شاهد | لحظات مؤثرة لأم تودع طفلتها عقب ارتقائها إثر قصف الاحتلال منزلهم غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/NKowbAR55G

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 19, 2025

وأضافت في بيان: “نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة”.

وقال مسؤول من حماس اليوم الخميس إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكنه أضاف أن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، دخول القطاع “في أولى مراحل المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/ آذار الجاري.

وقال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الجاري نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر.

وشنّت إسرائيل، الثلاثاء، هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة
  • نائبة إيطالية تستنكر الإبادة في غزة.. تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني (شاهد)
  • دعوات لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.. الوضع الإنساني كارثي
  • حماس تطالب الدول العربية والإسلامية بإجراءات فورية لوقف الإبادة الصهيونية بغزة
  • مشيرة خطاب تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الإبادة الجماعية فى غزة
  • المدني الفلسطيني: استشهاد 600 شخصا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة في قطاع غزة منذ الثلاثاء إلى 591 شهيدا و1042 مصابا / شاهد
  • 85 شهيدا في غزة منذ الفجر وحماس تؤكد تواصل المحادثات لوقف العدوان
  • لجنة وزارية عربية إسلامية تدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة