مساعد وزير الإسكان يشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدي العمراني لدول البريكس
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نيابة عن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في الجلسة الافتتاحية للمنتدي العمراني لدول البريكس، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بدعوة من الحكومة الروسية، والمنعقد فى العاصمة الروسية موسكو، وبمشاركة وزير الإسكان والبناء الروسي، ونائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية الريفية الصيني، ووزير المدن البرازيلي، ونائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية الهندي، ورئيس هيئة إدارة الأراضي بجنوب أفريقيا، وممثلي الحكومة الإماراتية، والإيرانية.
واستهل الدكتور عبدالخالق إبراهيم، كلمته بالتأكيد على ترحيب وزارة الإسكان المصرية، واستعدادها للتعاون مع مختلف الوزارات المعنية بقضايا العمران والتنمية العمرانية في دول البريكس، مستعرضاً أهم ملامح التنمية العمرانية في مصر، والتي يعد محورها الأساسي هو الإنسان، وحقه في توفير السكن والعمل والخدمات، حيث ساهمت الدولة المصرية ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، في توفير السكن البديل لأكثر من 1.5 مليون نسمة من قاطنى المناطق العشوائية غير الآمنة، كما نجحت في توفير وحدات سكنية لأكثر من 7 ملايين نسمة، وبالرغم من ذلك لا يزال التحدي قائماً حيث تمثل الزيارة السكنية تحدياً أساسيا للتنمية العمرانية في مصر.
وأشار مساعد وزير الإسكان، خلال كلمته، إلى أن نسبة سكان المدن فى العالم ستتجاوز 70 % بحلول عام 2045، حيث يساهم سكان المدن بنسبة 80 % من حجم الناتج العالمي "GDP"، ولذا تهدف خطة التنمية العمرانية فى مصر، إلى زيارة نسبة التحضر من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، لتكون بيئة مناسبة لجذب الاستثمار وتحفيز الاقتصاد القومي، ولقد نجحت الدولة المصرية وبعد 10 سنوات من إعداد المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، في البدء بتنفيذ ما يزيد على 14 مدينة جديدة مستدامة ذكية، ومع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم سيتم الإعلان عن انتهاء المراحل الأولى من تلك المدن.
وخلال مشاركته فى المنتدي العمراني لدول البريكس، نقل الدكتور عبدالخالق إبراهيم، دعوة وزير الإسكان للمشاركين فى المنتدى، للبدء في مجالات التعاون المشتركة وبمشاركة القطاع الخاص، خاصة في مجالات الإسكان منخفض التكاليف، حيث يمثل الإسكان الميسر أحد أهم المتطلبات التي تسعي الدولة المصرية لتحقيقها خلال الفترة القادمة، وكذا المدن المستدامة الذكية حيث تتفذ الدولة المصرية 14 مدينة من إجمالي 38 مدينة جديدة جار البدء في تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكان عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الاسكان البريكس دول البريكس الحكومة الروسية موسكو الدولة المصریة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.