دين بريطانيا يرتفع لأعلى مستوياته منذ 63 عاماً
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع حجم الدين العام في بريطانيا إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ العام 1961 وفق بيانات رسمية.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن "صافي ديون القطاع العام باستثناء المصارف التي تسيطر عليها الدولة، ارتفع إلى 2.742 تريليون جنيه استرليني (3.47 تريليون دولار) أو 99.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في مايو الماضي ارتفاعاً من 96.
وارتفع صافي الدين للقطاع العام إلى نسبة 99.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة في مايو الماضي، ويمثل هذا أعلى مستوى منذ مارس 1961.
وحذر مركز أبحاث من أن الحكومة البريطانية القادمة ستحتاج إلى سد عجز يصل إلى 33 مليار جنيه إسترليني (42.2 مليار دولار) في المالية العامة "ما لم تكن مستعدة للمضي قدماً في جولة جديدة من إجراءات التقشف الشديدة".
وقالت مؤسسة The Decision إن الجدل بين حزب العمال والمحافظين حول تمويل تعهدات محددة "منفصل عن الواقع"، إذ تستند الوعود الانتخابية إلى تخفيضات سيكون من الصعب الوفاء بها، وفق ما نقله تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.
وقال مركز الأبحاث إن كلا الحزبين الرئيسيين ملتزمان بتخفيض الديون كنسبة من الدخل القومي في غضون خمس سنوات، لكن عوامل مثل مدفوعات الفائدة الأعلى على الديون، ونمو الإنتاجية الأبطأ من المتوقع، وتكلفة التعويضات البالغة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.7 مليار دولار) عن فضيحة الدم الملوث، ستجعل ذلك أكثر صعوبة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس.
وتعد هذه الاتفاقية امتدادًا للمرحلة الأولى من المشروع، حيث قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتمويل المرحلة الثانية.
ويتضمن المشروع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1,300,000 ناموسية مشبعة، وإجراء حملات رش لأكثر من 500 ألف منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، إضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين مليون كاشف سريع للملاريا، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم